الرياض- RisingSUD، وهي وكالة التنمية الاقتصادية لمنطقة بروفانس ألب كوت دازور في جنوب فرنسا، تُحدث حاليًا تأثيرًا كبيرًا بحلول عام 2024. مع مهمة مزدوجة تتمثل في تعزيز النمو الاقتصادي مع تسليط الضوء على العروض الثورية لاقتصاد جنوب فرنسا إلى مشاريع ضخمة مثل البحر الأحمر ونيوم وعرض خمس شركات فرنسية متخصصة بالتكنولوجيا من جنوب فرنسا.
وكجزء من برنامج تموله السلطة الإقليمية الفرنسية – منطقة الجنوب، تتفاعل RisingSUD بنشاط مع السوق السعودية النابضة بالحياة، مما يدل على عمق منطقتها وابتكارها، وتقف جنبًا إلى جنب مع فرانك ريستر، الوزير الفرنسي المفوض للتجارة الخارجية والجاذبية الاقتصادية والفرنكوفونية والمواطنون الفرنسيون في الخارج، ولوران سانت مارتن، الرئيس التنفيذي لشركة Business France، ووفد MEDEF International، خدمة اتحاد الأعمال الفرنسي المكرسة للعالم.

تسليط الضوء على الابتكار التكنولوجي في جنوب فرنسا بدءا بالـLEAP وصولاً الى المشاريع الكبرى في السعودية
وسط معرض LEAP 2024 المستمر، تعمل RisingSUD أيضًا على الترويج لخمسة من قادة التكنولوجيا البارزين في مجالهم، مما يدل على قدرة المنطقة على الابتكار والتقدم التكنولوجي بدءًا من AI Robotics، بقيادة الرئيس التنفيذي أمير بن عمار، إلى MACA برئاسة كريستيان بينو الذي تقدم شركته خدمة سيارة السبق الطائرة التي تعمل على الهيدروجين. أو شركة Aerodrive Engineering Services، التي يديرها سفيان عماقي، والتي تتفوق في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، أو GRAFFITI، التي تمثلها ماري تورس (الرئيسة التنفيذية)، الرائدة في نظام الذكاء الاصطناعي الذي يحدث ثورة في مجال البيع بالتجزئة من خلال الرؤية الحاسوبية والواقع المعزز. وتجسد هذه الكيانات التميز الفرنسي في التصنيع والحلول المتقدمة المتاحة في جنوب فرنسا وكذلك استعداد المنطقة للتعامل مع نظرائهم السعوديين في LEAP ومناقشة احتياجات المملكة لرؤية 2030، بما في ذلك المشاريع الكبرى مثل نيوم والبحر الأحمر.

إقامة شراكات دولية مع نظراء سعوديين لعام 2030
قررت RisingSUD الشروع في هذه الرحلة لجذب المشاريع التعاونية التي تتضمن حوارًا نشطًا لتعزيز التعاون حول مشروع “Riyadh Expo 2030” مع وزارة الاستثمار السعودية.
وتسعى الوكالة إلى عكس طموحات المملكة وذلك من خلال الرخاء الاقتصادي والتجارة والاستثمار والطاقة النظيفة، إحدى التزامات المملكة وفي الوقت عينه احدى اهداف الوكالة لإتاحة الفرص لمشاريع الطاقة المستدامة التعاونية والجهود البيئية والتبادلات التكنولوجية. وتهدف هذه المهمة إلى الدعوة إلى التعاون الثنائي الذي يتماشى مع كلا المنطقتين، لا سيما في تعزيز رؤية المملكة العربية السعودية 2030 من خلال الشراكات الاستراتيجية.

تمكين النمو الاقتصادي من خلال الدعم الاستراتيجي وجذب الاستثمار
ومع استمرار معرض LEAP، تغتنم RisingSUD الفرصة لتسليط الضوء على 5 أسباب للاستثمار في المنطقة الجنوبية إلى جانب العروض التقديمية المباشرة من شركات التكنولوجيا في المنطقة المتحمسة للشراكات السعودية. لا تعرض هذه المبادرة القدرات الابتكارية لجنوب فرنسا فحسب، بل تؤكد أيضًا على المنطقة كموقع رئيسي للاستثمار والتعاون. من خلال فريق متخصص من الخبراء، تلتزم RisingSUD بمساعدة الشركات السعودية في نموها، وجذب المستثمرين العالميين إلى المنطقة الفرنسية، وتقديم خدمات واستشارات مصممة خصيصًا تشمل مجموعة واسعة من المشاريع، بما في ذلك تأسيس الأعمال والتحول الرقمي والمبادرات البيئية وضمان اتباع نهج شامل للتنمية الاقتصادية.

تسليط الضوء على نمط الحياة والإمكانات الاقتصادية لجنوب فرنسا
إلى جانب الابتكار التكنولوجي، يسلط وجود RisingSUD في المملكة العربية السعودية الضوء على مزايا نمط الحياة في جنوب فرنسا، بدءًا من نظام الأعمال الديناميكي والمؤسسات البحثية ذات المستوى العالمي إلى مجموعة المواهب الغنية والعروض التعليمية التي تركز على مهنة المستقبل. وفي هذا السياق النابض بالحياة، تشارك مؤسسة صوفيا أنتيبوليس، الشريك الإقليمي ضمن وفد الوكالة الصاعد، في LEAP 2024 للاحتفال بمرور 50 عامًا على الابتكار التكنولوجي الرائد. لقد أصبح هذا القطب التكنولوجي بمثابة رابطة للتقدم التكنولوجي العالمي، حيث يخلق أكثر من 1000 فرصة عمل جديدة سنويًا في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية والمركبات ذاتية القيادة.

Share.

Comments are closed.