التقرير الأخير يتعمّق في استطلاع وجهات نظر أشهر الطهاة حول الاتّجاهات في عالم الطهي
دبي، الإمارات العربية المتّحدة – أكتوبر 2024: كشفت شركة “يونيليفر فود سولوشنز” عن تقرير “قوائم الطعام المستقبلية 2024 في المنطقة العربية” الذي يسلّط الضوء على 8 من أبرز الاتّجاهات في عالم الطهي التي تهدف إلى التغلّب على التحديات التي يواجهها الطهاة والخبراء في قطاع الخدمات الغذائية. وبهذه المناسبة، قاد الطهاة التنفيذيّون في شركة “يونيليفر فود سولوشنز” جلساتٍ تجريبية تفاعلية تستعرض هذه الاتّجاهات خلال حفل الإطلاق الذي أُقيم في متحف المستقبل
وعمدت الشيف جوان ليموانكو-جندرانو، الطاهية التنفيذية في “يونيليفر فود سولوشنز” المنطقة العربية وجزر المحيط الهندي، جنباً إلى جنب مع الشيف إيدي دياب، طاهي “يونيليفر فود سولوشنز” المنطقة العربية، إلى طرح اتّجاهَين وهما خضراوات لا تقاوَم والبروتينات النباتية، بحيث استفاد الحضور من تجربة عملية في تحويل الخضراوات العادية إلى ابتكارات لا تقاوَم في فنّ الطهي. وبدوره، قاد الشيف شريف عفيفي، الشيف التنفيذي في شركة “يونيليفر فود سولوشنز” مصر، جلسةً تفاعليةً تكشف عن اتجاه “الراحة المحدّثة”، عبر استعراض أساليب مبتكرة للارتقاء بالأطعمة التقليدية المريحة بنفحة عصرية. ومن جهته، أرشد الشيف خليل يوسف، طاهي “”يونيليفر فود سولوشنز” المملكة العربية السعودية، الضيوف من خلال اتجاه “التشارُك الجديد” عبر تسليط الضوء على النُهج الإبداعية لتجربة الطعام الجماعية التي تعزّز التواصل والتفاعل. وقد سمحت هذه الجلسات التفاعلية للضيوف باختبار الاتجاهات شخصياً، استرشاداً بخبرة قادة الطهي في شركة “يونيليفر فود سولوشنز”.
وقد تلتها قائمة تذوّق تمّ تقديمها على مأدبة وتحضيرها بعناية على يد أهم طهاة المنطقة، بمن فيهم الشيف ريتا سويدان من مطعم ميسان 15؛ والشيف شو لاش من مطعم ليلا تاكريا؛ والشيف لويجي ستينغا من مطعم تاليا؛ والشيف كلفن تشونغ من مطعم جونز. وقد اجتمع هؤلاء الطهاة المتمرّسون لتقديم قائمة طعام استثنائية، تستعرض كيف يمكن للطهاة المحليّين الارتقاء بتجربة الطعام التي يقدّمونها لضيوفهم. كما جسّد كلّ من الطهاة اتّجاهاً فريداً في عالم الطهي، بما في ذلك أطعمة تحسّن المزاج، وقوائم طعام تقلّل الهدر، والوفرة المحلية، وصدمة النكهات على التوالي، وشاركوا في نقاش عميق مع ناقدة الطعام ومبتكرة المحتوى كورتني براندت.
من جهة أخرى، ترافقت تجربة قائمة التذوّق مع كلمات رئيسية حول أحدث الاتّجاهات، والابتكارات والآراء ألقاها كلّ من الشيف جوان والشيف فؤاد شيرين، المدير الإقليمي لشركة “يونيليفر فود سولوشنز” في دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي. وفي هذا الصدد، صرّح فؤاد قائلاً: “خلال السنوات الـ15 الماضية، شهدت سوق الخدمات الغذائية تحوّلاً ملموساً ناتجاً عن تغيرات سلوك المستهلكين وتأثيرات العولمة. فقد أدّى بروز وسائل التواصل الاجتماعي دوراً حيوياً في بناء قاعدة مستهلكين أكثر اطّلاعاً وحُبّاً لخوض المغامرات الجديدة، ومتعطّشة دوماً لاستكشاف مطابخ وتجارب طعام جديدة. وتشكّل قوائم الطعام المستقبلية عنصراً أساسياً في تحديد نجاح مشاريع الطهي الحديثة. لا تُعتبر القدرة على استباق الاتّجاهات الناشئة وإدماجها مجرّد خيار، لا بل أصبحت حاجةً ملحّةً للطهاة الراغبين في تحقيق الازدهار”.
علاوةً على ذلك، شهد الاحتفال حضور السيّد خالد العور، مدير أول شركاء الأعمال والعلاقات الحكومية في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، بحيث عبّر عن أهمية قطاع الضيافة والطعام بالنسبة إلى مستقبل المنطقة.
وبالحديث عن التقرير الافتتاحي لاتجاهات قوائم الطعام المستقبلية الصادر في العام 2023 والنسخة العالمية من قوائم الطعام المستقبلية 2024، يستعرض التقرير المحلّي الاتّجاهات العالمية مع حلول قابلة للتنفيذ، وتقنيات تحضير قابلة للتكيّف واقتراح مكوّنات مصمّمة لتلبّي متطلّبات الجمهور المحلّي. ويقضي الهدف بتسهيل عمل الطهاة المحلّيين عبر تزويدهم بمنتجات تقلّل من وقت تحضير الطعام فيما ترضي القاعدة المتنامية من المستهلكين الذين يبحثون عن أطباق عصرية تجمع ما بين الألوان، والنكهات والقوامات الفريدة.
من المتوقع أن يحدث تقرير “قوائم الطعام المستقبلية 2024 في المنطقة العربية” ثورة في قطاع الأغذية، مع الحرص على تلبية كافة المتطلبات ومواكبة الاتجاهات في هذا المجال، إذ تستكمله أبحاث معمّقة في بيانات قطاع الأغذية العالمي، وتحليلات وسائل التواصل الاجتماعي، والمدخلات، وملاحظات طهاة محترفين من مختلف أنحاء العالم يفوق عددهم 1600 طاهٍ.
مع تنامي طلب روّاد المطاعم من الجيل زد على المزيد من تجارب الطعام الحصرية والاستثنائية واختبار مختلف اتجاهات الطعام الكثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، يرتفع الضغط على الطهاة وأصحاب المطاعم لتلبية طلبات المستهلكين المتزايدة بفعالية وكفاءة. من هنا، يهدف تقرير “قوائم الطعام المستقبلية 2024 في المنطقة العربية” إلى معالجة هذه القضايا من خلال تقديم رؤى قائمة على الحلول ووصفات قابلة للتكييف يقدّمها الطهاة، من أجل الطهاة.