حملة “أنا استحق الحياة” تركز على الوقاية من السرطان وتوفير الرعاية الصحية للمرضى في جميع أنحاء الإمارة

يستهدف صندوق الاستثمار الاجتماعي من هيئة المساهمات المجتمعية – معاً جمع مساهمات بقيمة 1 مليون درهم إماراتي من الأفراد والشركات لدعم الحملة التي تقودها جمعية الإمارات للسرطان

توقيع مذكرة التفاهم بهدف تعزيز الشراكة بين هيئة المساهمات المجتمعية – معاً و جمعية الإمارات للسرطان لإحداث تأثير أساسي في حياة مرضى السرطان في أبوظبي

 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة-: تدعو هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، القناة الرسمية لحكومة أبوظبي المعنية بتلقي المساهمات الاجتماعية، بالتعاون مع جمعية الإمارات للسرطان أفراد المجتمع والشركات إلى المساهمة في تعزيز نمط الحياة بشكل عام في المجتمع عبر تخصيص المساهمات المالية لدعم مبادرتها “أنا أستحق الحياة” الرامية إلى دعم مرضى السرطان في أبوظبي.

ووقعت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً وجمعية الإمارات للسرطان، مذكرة تفاهم، تهدف إلى جمع مساهمات بقيمة 1 مليون درهم إماراتي، وتتولى مسؤولية جمع المساهمات وتوجيهها لجمعية الإمارات للسرطان لتنفيذ هذه الحملة، لتوفير رعاية صحية متكاملة ومتقدمة وعالية الجودة، فضلاً عن استكشاف العلاجات الوقائية.

و في إطار صندوق الاستثمار الاجتماعي من هيئة المساهمات المجتمعية- معاً،  تشجع الهيئة المساهمين على اختيار المشاريع التي تنسجم مع أهدافهم وقيمهم، وبالتالي تمكينهم من المساهمة في تحقيق رؤية أبوظبي المتمثلة في بناء مجتمع متعاون ومتماسك وشامل.

وخصصت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً في عام 2023 مبلغ 28.05 مليون درهم إماراتي لدعم المشاريع ضمن القطاع الصحي، وذلك عن طريق دعم 12 مشروعاً حيوياً لتعزيز خدمات الرعاية الصحية المجتمعية، مما يسلط الضوء على التأثير الإيجابي لصندوق الاستثمار الاجتماعي في دعم المشاريع التي تعالج أولويات تهم أفراد المجتمع.

وباعتبارها القناة الحكومية الرسمية في أبوظبي لتلقي المساهمات المجتمعية، توفر هيئة المساهمات المجتمعية – معاً تمويلا مستداما للمشاريع والمؤسسات المجتمعية التي تسهم في معالجة الأولويات الأكثر أهمية في أبوظبي. ويسهم تمكين نمو القطاع الثالث المزدهر في تعزيز الصحة العامة للمجتمع وتحقيق أثر إيجابي ملموس وبناء مجتمعات نشطة ومتعاونة.

 

وفي هذا الإطار،  قال سعادة سالم الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع الحاضنة والعقود الاجتماعية في هيئة المساهمات المجتمعية – معاً: “ تتيح الشراكة التي تجمع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً بجمعية الإمارات للسرطان لتنفيذ هذه الحملة  تحقيق أقصى مستويات التأثير المجتمعي من خلال تمكين القطاع الثالث من المساهمة في توفير حلول  للأولويات الاجتماعية على مستوى أبوظبي. وتنسجم أنشطتنا لجمع المساهمات مع التزام أبوظبي المستمر بالتنمية المستدامة والجهود المتواصلة لبناء مجتمع متعاون ومترابط في العاصمة الإماراتية وتعزيز نموه ومشاركته. كما تركز هذه الحملة على مجموعة متنوعة من القضايا المهمة في قطاع الرعاية الصحية، بما في ذلك توفير العلاجات الضرورية وإجراء البحث وعمليات التطوير الطبية المتقدمة. وتضمن حملة “أنا أستحق الحياة” تقديم رعاية صحية عالية المستوى لمرضى السرطان وتقديرهم ومساندتهم خلال ظروفهم الصعبة”.

في إطار التعاون المجتمعي بين هيئة المساهمات المجتمعية – معاً وجمعية الإمارات للسرطان، أعرب سعادة الشيخ الدكتور سالم بالركاض العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، عن تقديره لهذا التعاون البنّاء وقال: “نشعر بفخر وامتنان كبيرين للشراكة التي تجمعنا مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً من خلال حملة ‘أنا أستحق الحياة’. هذه الحملة ليست مجرد مبادرة، بل هي خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية شاملة لدعم مرضى السرطان في أبوظبي وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم. نثق أن هذه الشراكة ستسهم في توفير الدعم المالي الضروري لتطوير العلاجات الوقائية والبحث الطبي المتقدم، بما يعزز فرص الشفاء وتحسين جودة حياة المرضى. نحن ملتزمون بمواصلة العمل معاً لتحقيق أهداف هذه الحملة، ونتطلع إلى رؤية الأثر الإيجابي الذي ستحدثه في حياة الكثيرين.”

وأضاف سعادته “نحن في جمعية الإمارات للسرطان ندرك تماماً التحديات التي يواجهها مرضى السرطان وأسرهم، ونعمل بجد لتقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم. من خلال حملة ‘أنا أستحق الحياة’، نتطلع إلى حشد الدعم من مختلف شرائح المجتمع والشركات لتعزيز جهودنا في مكافحة السرطان وتقديم الرعاية الصحية الشاملة. نتمنى أن تلقى هذه الحملة الدعم اللازم لتحقيق أهدافها النبيلة، وأن نتمكن معاً من بناء مجتمع أكثر صحة وتعاوناً.”

وتدعم هيئة المساهمات المجتمعية- معاً، التي تعمل تحت مظلة دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، العديد من المشاريع في قطاعات التعليم والصحة والبيئة والقطاع الاجتماعي. كما تعزز ثقافة المساهمة المجتمعية، مع السعي لترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رئيسية للعمل والعيش من خلال التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات القطاع الثالث.

Share.

Comments are closed.