- أضخم عرض ألعاب نارية لمدة 40 دقيقة متواصلة ليسجل 3 أرقام قياسية في موسوعة “غينيس”
- أكثر من3000 طائرة “درون” تقدم عروضاً هي الأولى من نوعها في المنطقة
الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي-: اعتمدت اللجنة العليا المنظمة لـ “مهرجان الشيخ زايد” الذي يقام حالياً في منطقة الوثبة بأبوظبي، حزمة من الفعاليات والعروض الفلكلورية والفنية العالمية المبهرة ضمن احتفالاته برأس السنة الميلادية واستقبال العام الجديد 2023، بما يعزز مكانته الرائدة ضمن أهم المهرجانات الثقافية والترفيهية العالمية.
ويشهد مهرجان الشيخ زايد فعاليات واستعراضات استثنائية احتفالاً بالعام الجديد في مقدمتها أضخم عرض للألعاب النارية يستمر لمدة 40 دقيقة متواصلة والذي سيحطم ثلاثة أرقام في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية من حيث الكمية والوقت والشكل، ما يمنح زوار المهرجان تجربة استثنائية مع دخول الدقائق الأولى من العام الميلادي الجديد.
ويقدم المهرجان -الذي يفتح أبوابه للجمهور يوم 31 ديسمبر من الساعة 3 ظهراً وحتى 2 صباحاً ويرحب بجمهوره برسالة “حياكم”- عرض الدرون الضخم الذي سيحطم أيضاً رقماً قياسياً في موسوعة “غينيس” باستخدام أكثر من 3000 طائرة درون، مما يعد الأول من نوعه في المنطقة.
كما تشمل الاحتفالات أيضاً فعاليات متنوعة لـ “القرية التراثية” التي تمثل معرضاً فنياً فريداً من نوعه وتستعرض رحلة الإمارات عبر بيئات متنوعة تشمل البيئة البرية والجبلية والبحرية والزراعية، إضافة إلى فعاليات مُمُيزة للأطفال تتنوع ما بين مسرحيات ومسابقات تقام على مسرح الأطفال إلى جانب الألعاب الممتعة في مدينة الألعاب الترفيهية ومُنتجع الفرسان الرياضي وغير ذلك من الأنشطة الأخرى.
وتحتفل أجنحة الحضارات العالمية المشاركة في المهرجان من خلال عروض كرنفالية ترفيهية واستعراضات فنية وثقافية فلكلورية عالمية ستجوب ساحات المهرجان وأجنحته، كما تقدم مساحات مفتوحة على السعادة والبهجة بما تقدمه للجمهور من الاستعراضات الفنية والفلكلورية العالمية على مدار اليوم لتتحوّل منطقة المهرجان إلى كرنفال فني عالمي احتفاءً بالعام الجديد 2023.
ويستطيع زوار المهرجان التنقل بين الأجنحة ومشاهدة ألوان الفنون الشعبية التي تشتهر بها كل دولة من رقصات وموسيقى وأهازيج وتقدمها فرق متخصصة على المسارح التي تم توزيعها في كافة الأجنحة ويزيد من بهجتها وجمالها الأزياء الفلكلورية التي ترتديها الفرق الشعبية وتعكس ثقافة كل دولة وتراثها، وتأتي في مقدمة هذه العروض الرقصات التراثية الإمارتية مثل اليولة والرزفة التي تؤديها فرق إماراتية ويتفاعل معها الزوار بشكل كبير.
وتحظى النسخة الحالية من مهرجان الشيخ زايد بقائمة ثرية من الفعاليات والعروض الترفيهية الكبرى، كما يحرص المهرجان منذ انطلاقته على نقل الموروث الفكري والثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة وإظهار ثراء تقاليدها وإبراز مدى تنوعها من خلال تنظيم حدث ثقافي ترفيهي عالمي المقاييس قادر على استقطاب مواطني الدولة والمقيمين والسياح والزائرين.