تشير تقارير الإمارات العربية المتحدة إلى أنّ 36% من الموظفين يعانون من الإجهاد

 و43% يشعرون بالإرهاق العاطفي بسبب عملهم

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة-: فيما يشرف موسم الصيف على الانتهاء، يصبح الحفاظ على أفضل مستويات الصحة والعافية أمرًا ضروريًا لمواجهة الأشهر الحافلة بالانشغالات في الفترة القادمة. لذلك، وإدراكًا للتحديات المعاصرة التي تفرض الإجهاد والإرهاق، يكشف منتجع زلال الصحي من شيفا – سوم، أكبر وجهة صحية وأول منتجع صحي غامر في الشرق الأوسط، عن باقة الإقامة تحت اسم “إعادة ضبط الإجهاد والتعافي من الإرهاق” حيث يقدّم نهجًا شاملًا لإدارة التوتّر والإجهاد. وقد صُمّم هذا المعتكف ليساعد الضيوف على التخفيف من علامات وأعراض وآثار الإجهاد والإرهاق والتعب وتعزيز التغييرات المستدامة في نمط الحياة للحفاظ على الصحة على المدى الطويل، وذلك كلّه بناءً على المبادئ الأساسية لفلسفة الطب العربي الإسلامي التقليدي.

فوفقًا لتقرير نشرته مؤخرًا شركة كوالتريكس، أفاد مسح شمل 12 دولة من بينها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أنّ حوالى 90% من السكان يشعرون بالإجهاد، وتتمثّل بعض من تحدياتهم الشائعة في الإرهاق والضغط المالي. وعليه، نظرًا إلى ارتفاع الطلب على حلول العافية الفعّالة للتخفيف من الإجهاد، يقدّم منتجع زلال الصحي من شيفا – سوم عرض الإقامة “إعادة ضبط الإجهاد والتعافي من الإرهاق” ببرنامج يمتدّ على ثلاث أو خمس أو سبع ليالٍ، على أن تتكيّف البرامج مع احتياجات كل ضيف وتجمع ما بين حكمة العافية والعلاجات الحديثة.

ويشمل النهج المتكامل الذي يقوم عليه معتكف “إعادة ضبط الإجهاد والتعافي من الإرهاق” استشارة مع مستشار الصحة والعافية، وجلسات تدليك يومية لتعزيز استرخاء الجسم والعقل على حد سواء، وتمارين التنفّس في دروس اليوغا والبراناياما لتحقيق توازن الجهاز العصبي السمبتاوي، وجلسة علاج الوجه بواسطة ماسك السليلوز الحيوي لتهدئة البشرة واستعادة قوتها بعد ما تعرّضت له من إجهاد، جنبًا إلى جنب مع عدد من العلاجات الشاملة الأخرى مثل تدليك المعدة العربي التقليدي (الباطن) للتخلّص من التوتر وتحرير الطاقة أو العلاج المائي واتسو لتخفيف الضغوطات النفسية والعاطفية والحد من الإجهاد وتحسين جودة النوم.

وبما أنّ النظام الغذائي يؤدي دورًا بالغ الأهمية في إدارة الإجهاد والتغلّب عليه، يقدّم المنتجع أطباقًا صحية معدّة من مكوّنات طازجة وعضوية، مما يضمن وجبات مغذية للغاية وبكميات محدودة من الملح والسكر والتوابل غير الصحية. كذلك، قد يوصي الخبراء بتناول المكملات العشبية للمساعدة على الهضم وتقليل القلق وتحسين جودة النوم ومكافحة الإرهاق.

وفي هذا السياق، أشار السيد هولجر جلاسر، المدير العام لمنتجع زلال الصحي من شيفا – سوم: “يمكن للضغوطات التي نواجهها في حياتنا اليومية أن تشعرنا بالإرباك وتسيطر علينا، ولذلك يزداد التحدث عن مواضيع الإجهاد والإرهاق. فنحن نعلم أنّ الإجهاد قد يؤدي إلى أمراض مزمنة على المدى الطويل، ولذلك أعددنا برنامج الإقامة هذا لمساعدة ضيوفنا الذين يختارون اتّباع نهج استباقي لمعالجة مشكلة الإجهاد والإرهاق، بما يحافظ على رفاههم وصحته العاطفية. وقد اخترنا كل علاج من علاجات إقامة “إعادة ضبط الإجهاد والتعافي من الإرهاق” بعناية ودقة، حيث نهدف إلى تزويد ضيوفنا بكل ما يحتاجون إليه لتعزيز رفاههم بشكل عام وعيش حياة أطول وأغنى وأكثر صحة بدون أي عوائق أمام إمكاناتهم”.

أمّا بالنسبة إلى الأسعار، فتبدأ من 4,200 درهم إماراتي للّيلة الواحدة، مع إمكانية الاستفادة من البرنامج لمدة ثلاث أو خمس ليالٍ أو حتّى سبع ليالٍ بسعر خمسة. وفيما يُعتبر ملاذ “إعادة ضبط الإجهاد والتعافي من الإرهاق” مثاليًا للاسترخاء وتجديد النشاط قبل الموسم المزدحم القادم، يشمل المزايا الآتية:

  • الإقامة
  • جلسة استشارة خاصة مع مستشار الصحة والعافية
  • تقييم اللياقة البدنية والتحليل الفيزيائي
  • تقديم ثلاث وجبات من المطبخ الصحي في كل ليلة من ليالي الإقامة (لا يشمل وجبات الطعام داخل الغرفة)
  • برنامج مخصّص من العلاجات الصحية والأنشطة، بما في ذلك منطقة المياه الحرارية وغرفة ملح الهيمالايا والساونا وغرفة البخار والكهف القطبي والحمامات والمسبح الخارجي
  • الوصول إلى أنشطة الرياضة البدنية والترفيه
  • الوصول إلى مرافق مركز الاستجمام
  • ثلاثة صغيرة للعناية بالصحة والعافية
  • خدمات غسيل يومية لـ3 قطع من الملابس الرياضية

يمكن للضيوف الذي يختارون برنامج الإقامة “إعادة ضبط الإجهاد والتعافي من الإرهاق” الاستفادة من إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من مرافق الصحة والعافية المخصّصة لكل من النساء والرجال على حدة، بما في ذلك منطقة المياه الحرارية والساونا وغرفة البخار والكهف القطبي والمسابح والصالات الرياضية وجلسات العلاج بالصوت والصفوف الرياضية الجماعية. وبالتالي، يدعو المنتجع الصحي الرائد جميع الضيوف إلى إدخال تغييرات إيجابية في نمط حياتهم واختبار تجربة تحوّلية مع بداية موسم جديد مزدحم بالانشغالات.

Share.

Comments are closed.