قطاع المطاعم في دبي يستقبل وجهةً جديدة تجتمع فيها الأطباق الفرنسية الكلاسيكية مع الطابع الشرق أوسطي العريق

دبي، الإمارات العربية المتّحدة– لطالما كان مطعم بيزو عنواناً لتجارب الطعام الراقية، وها هو يستعدّ ليحطّ رحاله في دبي خلال شهر مارس المقبل في قلب قطاع المطاعم في دبي. وسيستقدم مفهوماً جديداً إلى دبي يزاوج ما بين الأطباق الكلاسيكية الفرنسية واللمسات الشرق أوسطية من جهةٍ، وحبّ الأدب الفرنسي من جهةٍ أخرى، ليتمتّع الضيوف بأشهى النكهات وأفخر المشروبات على وقع أجمل الحكايات الأدبية.

أوكلت مهمّة التصميم الداخلي إلى المهندس الداخلي الحائز على جوائز تريستان دو بليسي، وسيتغنّى المطعم بمساحات رحِبة تزدان بديكور باعث على الدفء والراحة، ويكتنفها طابعٌ راقٍ يستحضر الأجواء الفرنسية الرومانسية. كما تتخلّلها تفاصيل أنيقة ومريحة مصمّمة خصيصاً لتتوافق مع المناسبات اليومية البسيطة.

أمّا بالنسبة إلى تجربة الطعام، فتخضع لإدارة الشيف فلاديمير تشيستياكوف الشهير الذي أطلق هذه العلامة، إلى جانب الشيف ألكسندر لوشينين، حيث سيعدّان قائمة طعام تجتمع فيها فنون الطهي الفرنسية مع تقنيات الطهي المتميزة في الشرق الأوسط. وستكتنف هذه الأخيرة باقة من الأطباق المميزة، نذكر منها الطحينة بالتمر مع الكافيار الأسود باليوزو، وتيرين كبد الإوز المسمّن مع المشمش، وشوربة بويابيس مع صلصة روي ومكعّبات الخبز المحمّص بالثوم، فضلاً عن طبق كتف لحم الضأن اللذيذ الذي يُقدم مع الخضار الجذرية. وبالتالي، سيتم إعداد كلّ طبقٍ بأعلى درجات الإتقان ليرضي مختلف أذواق عشّاق الطعام.

يجمع مطعم بيزو بين المأكولات الشهية والمشروبات المبتكرة بلمسة إبداعية لا تُضاهى، فيدعو ضيوفه إلى تدليل حواسهم بألذّ النكهات وسط أجواء رومانسية مستوحاة من الأدب الكلاسيكي. تستقي الوجهة إلهامها من قصة حبّ جمعت أمينة مكتبة بشاعر عربي، وتقدّم قائمة كوكتيلات مستوحاة من عمالقة الأدب على غرار أنطوان دو سانت إكزوبيري، وجول فيرن، وألكسندر دوما، إلى جانب كتاب “ألف ليلة وليلة”. كما يوفّر مطعم بيزو قائمة تضمّ تشكيلة فاخرة من مشروبات العنب المُستقدمة من حول العالم، ليقدّم لروّاده تجربة استثنائية تخبئ في حناياها قصص حب من وحي تلك الموجودة على رفوف مكتبات باريس.

في هذا السياق، علّق الشيف تشيستياكوف الشهير الذي أطلق علامة بيزو قائلاً: “يسرّنا أن نأتي بمفهوم بيزو إلى دبي لنقدّم لضيوفنا أطباقاً استثنائية وسط أجواءٍ لا تُضاهى. وندعوهم كل يوم إلى التنعّم برغد الحياة في وجهتنا الخلابة. كما نولي اهتماماً كبيراً لأدقّ التفاصيل، ونسعى إلى توفير أجواء باعثة على الدفء مع ما لذّ وطاب من المأكولات والمشروبات، لنوفّر لروّادنا تجارب طعام تفوق توقعاتهم.”

وعلى غرار صفحات رواية فرنسية كلاسيكية، أُعدّت قائمة الطعام لتكشف في كلّ قسمٍ منها عن طبقٍ سيخطف قلوب الضيوف لا محالة. يحمل المطعم تسمية فرنسية تُترجم إلى “قبلة” في اللغة العربية، ويرمز إلى صفات الوحدة والصداقة والحب التي تنعكس في كل جوانب تجربة الطعام.

Share.

Comments are closed.