الرياض / باريس-: تفخر مجموعة امسا للضيافة ومدرسة Luxury Hotelschool Paris بالإعلان عن توقيع شراكة استراتيجية لتنفيذ عمليات مشتركة في المملكة العربية السعودية. ويمثل هذا التعاون خطوة مهمة في الارتقاء بالتعليم في قطاع الضيافة.
وبموجب الاتفاقية الجديدة، فإن Luxury Hotelschool Paris ستتعاون مع امسا للضيافة لمراجعة واعتماد المواد التدريبية وإجراء برنامج “تدريب المدربين” في جميع أنحاء المملكة. هذه المبادرة متاحة لقطاع الضيافة بالكامل، وجميع أصحاب الفنادق المهتمين، كما تمتد لتشمل إلى ما هو أبعد من العاملين في مجموعة امسا للضيافة.
مدرسة Luxury Hotelschool Paris تتميز بشهرتها في التدريس عالميًا، وهي معتمدة من قبل أكثر من 300 شريك رائد من الشركات والسلاسل الدولية. ستمكن برامج التدريب المهني التي تم اعتمادها من قبل Luxury Hotelschool Paris موظفي الفنادق السعوديين من احتراف التفاصيل الدقيقة التي ينطوي عليها مجال علاقات العملاء، وتعزيز تجربة العملاء.
امسا للضيافة هي شركة سعودية رائدة في مجال الضيافة تتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030، وتكرس جهودها لدمج التقاليد العربية الغنية المتمثلة في الكرم في العالم المعاصر. تهدف الشركة الفرعية الجديدة لشركة امسا للضيافة – أكاديمية امسا للضيافة – إلى تزويد أصحاب الفنادق السعوديين بالمهارات اللازمة للتميز في قطاع الضيافة.
وقال محمد عبد العزيز العذل، الرئيس التنفيذي لشركة امسا للضيافة: “نحن سعداء حقًا بشراكتنا مع هذه المؤسسة ذات الشهرة العالمية. ستسمح لنا البرامج التدريبية المكثفة التي تقدمها Luxury Hotelschool Paris في امسا للضيافة بأن نفخر بجودة الخدمة التي يقدمها موظفو الفنادق لدينا. من خلال تشكيل شراكة مع كيان تدريب راقي؛ فإننا ننقل معايير الخدمة الفاخرة إلى الموظفين في قطاع الفنادق متوسطة الحجم. وسيكون لذلك تأثيرٌ كبير على جودة تقديمنا لخدماتنا وصقل وتحسين تجربة النزلاء”.
وقال أوليفييه ديفو، الرئيس التنفيذي لمدرسة Luxury Hotelschool Paris: “إنه لشرف لنا أن نحظى بثقة امسا للضيافة في خبرة مدرستنا. اكتسبت خبرتنا متعددة الثقافات تقديرًا على الصعيد الدولي لما نقدمه من تجربة عملاء متميزة في الفنادق الراقية. نحن ملتزمون تمامًا بشراكتنا مع امسا للضيافة، ويسعدنا المساهمة في نمو مجال الضيافة في المملكة العربية السعودية”.
والهدف من ذلك هو تدريب 100 شخصًا بحلول نهاية عام 2024، و300 آخرين قبل صيف عام 2025، وفي المتوسط، 500 شخصًا أو أكثر سنويًا، مما يضمن تصاعدًا مستمرًا في جودة الخدمة في مجال الضيافة في المملكة العربية السعودية.