تنتقل فعاليات المبادرة إلى منتزه مدينة محمد بن زايد خلال عطلة الأسبوع من 16 إلى 18 ديسمبر
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة-: نجحت مبادرة “لحظات أبوظبي” في خلق أجواءً مليئة بالمرح والترفيه في منطقة “مصفح” بأبوظبي، عبر مجموعة من الفعاليات والأنشطة والتحديات والمسابقات المليئة بالمرح التي بثت البهجة في نفوس أكثر من 22 ألف زائر، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي يومي 10 و11 ديسمبر.
وزار سعادة المهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع، موقع الفعاليات في “مصفح”؛ حيث شارك الظاهري الجمهور الاستمتاع بالأنشطة والفعاليات المتنوعة والتي تعمل على تعزيز قيم المشاركة والتلاحم المجتمعي والاندماج بين كافة شرائح وأطياف مجتمع إمارة أبوظبي، عبر سلسلة من الفعاليات المجتمعية المختلفة التي من شأنها أن ترتقي بمستوى المعيشة في الإمارة.
وتعليقاً على هذا النجاح، قال الظاهري: “يعد استقطاب عدد كبير من الجمهور لحضور مبادرة لحظات أبوظبي في منطقة مصفح هذا الأسبوع تحقيقاً لأهداف المبادرة في تعزيز التلاحم المجتمعي عبر إقامة مجموعة من الفعاليات والأنشطة الممتعة في مكان واحد لخلق ذكريات لا تنسى للجميع”، لافتاً سعادته إلى أن “المبادرة تنقلت في العديد من المواقع ضمن إمارة أبوظبي بهدف إشراك أكبر عدد من أفراد المجتمع وتعزيز أهدافها”.
واختتم الظاهري بقوله: “يمتاز مجتمع دولة الإمارات بتفرده وتميزه لتنوع الجنسيات التي تعيش على أرضه من نحو 200 جنسية حول العالم بتواءم وتلاحم، الأمر الذي تعد معه مُبادرة أبوظبي منصة مثالية لتشجيع أفراد المجتمع على إقامة روابط هادفة وطويلة الأمد قائمة على التسامح بما يعزز من التلاحم المجتمعي، ويقوي العلاقات المجتمعية ويزيد من تماسكها”.
وبعد النجاح المذهل الذي حققته مبادرة “لحظات أبوظبي” منذ انطلاقتها في كل من ساحة خليفة وحديقة الجاهلي ومدينة الظنة وآخرها في المصفّح واستقطابها لأاكثر من 146 ألف زائر؛ ستنتقل فعاليات المبادرة هذا الأسبوع إلى متنزه مدينة محمد بن زايد وذلك من 16 وحتى 18 ديسمبر من الساعة 4 عصراً وحتى 11 مساءً.
وتدعم مبادرة “لحظات أبوظبي” فرص بناء العلاقات الاجتماعية عبر جميع فئات المجتمع من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تم تصميمها لتتناسب مع جميع الفئات العمرية بما في ذلك كبار السن وأصحاب الهمم سعياً لتطوير أسلوب حياة مليء بالنشاط والصحّة البدنية والنفسية واللحظات السعيدة، مما يمنح سكان إمارة أبوظبي جودة حياة مميّزة.