أبوظبي، الامارات العربية المتحدة-: يسرّ فندق قصر الإمارات ماندارين أورينتال، أبوظبي الإعلان عن إفتتاح قصر الأطفال الجديد – الملاذ المثالي للصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 10 أشهر و12 عاماً.
يمكن لكل الاطفال الاستمتاع بأنشطة ممتعة وتعليمية مصممة خصيصاً لاهتماماتهم تحت إشراف فريق ماندرين أورينتال المتميز. يتميز القصر بتصاميم ملونة ويضم أركاناً لكل فئة عمرية، منها ركن “فاطمة وأصدقاؤها” للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 أشهر و3 سنوات، وركن “غرفة العائلة”، وركن “مغامرات الصقر” للأطفال من سن 4 إلى 12 عاماً، ومطعم الأطفال. تشجع المساحات الداخلية والخارجية على الاستكشاف والمغامرة في بيئة آمنة، خاصة خلال المخيّمات الصيفية التي تتمحور حول مواضيع مُحدّدة.
يُقدّم “قصر الأطفال” أنشطة مختلفة تركز حول خمس محاور رئيسية: الاستدامة، والطهي، والفنون والإبداع، والصحة، والاستكشاف. سيحظى الصغار بفرصة التعلم حول حماية البيئة والمشاركة في أنشطة صديقة للبيئة مثل الزراعة والنزهات الطبيعية. كما سيتسنّى لهم اكتشاف عالم الطعام والتغذية من خلال دروس الطهي وتجارب قطف الخضار من المزرعة العضوية. بينما يمكن للمبدعين الصغار إطلاق العنان لمهاراتهم والتعبير عن أنفسهم من خلال الفنون والأعمال اليدوية. يسعى قصر الأطفال أيضاً إلى تحسين الصحة الجسدية والعقلية والعاطفية من خلال برنامج شامل وتفاعلي يغطي كل شيء بدءاً من اليوغا وحتى ورش العمل للتوعية الذهنية.
تقدم تذكرة الدخول اليومية فرصة ذهبية للعائلات للحصول على بعض الوقت الهادئ لأنفسهم. كما يمكن للأطفال الانضمام إلى قصر الأطفال مقابل 720 درهم إماراتي لليوم شاملة للغداء، ويستمتع الضيوف المقيمون بوصول مجاني لمدة ساعة وتخفيضات خاصة تصل إلى أكثر من 50%. تتوفر أيضاً تذاكر دخول بالساعة مقابل 90 درهم إماراتي للزوار غير المقيمين ومقابل 40 درهم إماراتي لضيوف الفندق، مما يتيح للأشخاص الاستمتاع بوقتهم بشكل مرن.
في هذا السياق، قال مايكل كوث، المدير العام لقصر الإمارات ماندارين أورينتال، أبوظبي ونائب الرئيس الإقليمي للعمليات في مجموعة فنادق ماندارين أورينتال: “نحن نعمل على تقديم تجربة متكاملة للعطلات العائلية من خلال توفير مزيج من التجارب الفريدة والمغامرات المثيرة في منتجعنا. يقدم برنامجنا للأطفال مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تتيح لهم التعلم واللعب في بيئة آمنة. قصر الأطفال يتجاوز كونه مجرد مركز ترفيهي، فهو يمنح ضيوفنا الصغار تجربة مماثلة لتلك التي تعيشها عائلاتهم في القصر الرئيسي. نحن نسعى جاهدين لغرس شغف مستمر بالتعلم والفضول لدى الأطفال، مع تعزيز قيم الاستدامة والابتكار والتأمل.”