فندق بارك حياة لندن ريفر تيمز يفتح أبوابه بعد طول انتظار ويستقبل الضيوف الباحثين عن تجارب فاخرة
الإمارات العربية المتحدة – – أعلنت شركة حياة للفنادق عن افتتاح فندق بارك حياة لندن ريفر تيمز، ليكون أوّل فندق من علامة بارك حياة في المملكة المتحدة. ومن موقعه الخاص على ضفة النهر في منطقة ناين إلمز النابضة بالحياة في جنوب غرب لندن، يعد الفندق بإطلالات لا مثيل لها على أفق المدينة ويجمع بين سحر الإقامة والرقي في تناغم تام.
يضمّ فندق بارك حياة لندن ريفر تيمز 203 غرفة ويستقبل الضيوف في موقع مميّز يسمح لهم بالاستمتاع بتجارب متنوّعة تجمع ما بين الثقافة والاستكشاف والإبداع. فعلى سبيل المثال، يقع على بعد مسافة قصيرة من محطة باترسي التي أصبحت مؤخرًا أحد المعالم السياحية الأكثر شعبية في لندن، وذلك بعد أن استقبلت 11 مليون زائر العام الماضي، وتحيط به بالتالي مساحات خضراء شاسعة تمتدّ على 200 فدان ما بين متنزه باترسي وعدد من المعالم الثقافية مثل ملعب كيا أوفال التاريخي للكريكيت ومتحف تيت بريطانيا. كذلك، يستفيد الفندق من قربه من بعض المعالم الأكثر شهرةً في لندن، وأبرزها عين لندن وساعة بيغ بن ودير وستمنستر وقصر باكنغهام.
وتعليقًا على هذا الافتتاح، قال السيد ريك إردبرينك، المدير العام لفندق بارك حياة لندن ريفر تيمز: “يُعتبر افتتاح فندق بارك حياة الرائد امتيازًا كبيرًا بالفعل. فالفندق الجديد يجسّد معنى الفخامة البسيطة، حيث تجتمع الخدمة الشخصية بالأجواء الترحيبية وتمنح شعورًا حقيقيًا بدفء المنزل والانتماء في لندن. وبفضل موقعه المركزي وتصميمه المدروس، يقدّم الفندق المدينة البريطانية من منظور جديد ويستعدّ لاستقبال المسافرين المميزين الذين يبحثون عن تجارب راقية”.
تصميم إنجليزي مدروس بلمسات معاصرة
يحاكي الديكور الداخلي لفندق بارك حياة لندن ريفر تيمز السمات التي تتميّز بها علامة بارك حياة ويعكس تطوّرها المتواصل من خلال اللمسات المعاصرة التي أضيفت إلى الأسلوب الإنجليزي الكلاسيكي. ففيما تتجسّد الأناقة والراحة في في قطع الأثاث الخالدة والتفاصيل الحرفية المصمّمة خصيصًا للفندق، يتكامل التصميم المحايد والهادئ مع الألوان والأعمال الفنية البارزة، ومن بينها لوحات تصوّر الحديقة على ضفاف الماء. أمّا مدخل الفندق، فيتميّز أيضًا بعمل فني يحمل توقيع الفنان تشارلي ويني بعنوان “المد والجزر” (Ebb and Flow)، وقد استوحاه من نهر التيمز. ويغلب هذا الطابع الفني نفسه على مختلف أرجاء الفندق، حيث يمكن للضيوف أن يمتّعوا أنظارهم بلوحات فنية لفنانين مشهورين، من بينهم إيان راير سميث، وجو تايلور، وفرانسواز ديلير، وغابرييل ليونج، وجورج بلاكلوك، وإيوان ديفيد.
وتواصل هذه اللمسات الفنية طريقها نحو غرف الضيوف، حيث تغطي الجدران أوراق بتوقيع مصمّم المنسوجات الإنجليزي الشهير ويليام موريس، إلى جانب مخطّط باللونين الأبيض والأسود ولمسات الجلد والنحاس من كل جانب وصوب. وفيما تضمن هذه التفاصيل مجتمعةً الراحة والرفاهية للضيوف، تسمح النوافذ الممتدّة من الأرض إلى السقف بدخول الضوء الطبيعي. حتّى أنّ عددًا كبيرًا من غرف الفندق تتميّز بإطلالات آسرة على نهر التيمز ومباني البرلمان ومدينة لندن.
تجارب طعام مصمّمة خصيصًا لضيوف الفندق
تجسّد المطاعم وأركان المشروبات في فندق بارك حياة لندن ريفر تيمز تنوّع المناطق المحيطة، حيث تأخذ الضيوف في رحلة متعدّدة الجوانب والخيارات إلى عالم الطهي والمطبخ وتعدهم باختبار واحدة من أفضل تجارب الطعام في لندن. فكل مطعم منها يقدّم أجواءً فريدة ونكهات مميّزة، لتتحوّل زيارات الضيوف إلى ذكريات لا تُنسى.
ففي مطعم ذا ناين إلمز كيتشن آند تراس، يمكن للضيوف أن يتلذّذوا بالمكوّنات الموسمية التي يحوّلها الطهاة إلى أطباق مميّزة بالفعل تكرّم ثقافة لندن. في المقابل، يقدّم ذا ناين إلمز بار آند لاونج فرصة العودة بالزمن إلى الماضي والاستمتاع بمجموعة من عصائر الكوكتيل المميّزة. أمّا الباحثون عن تجربة فاخرة وراقية بكلّ ما للكلمة من معنى، فعليهم التوجّه مباشرةً إلى تاميزيه تي لاونج آند واين لايبريري. فأمام إطلالات آسرة على النهر ووسط أجواء من الخصوصية والحميمية، يستمتع الضيوف بأطباق ملهمة يعدّها شيف الفندق التنفيذي فابريس لاسنون الذي يمتلك 35 عامًا من الخبرة في المجال. بالإضافة إلى الخيارات المتوفّرة حاليًا من تجارب الطعام، من المرتقب أن يفتح الفندق أيضًا مطعم كانتونيًا في وقت لاحق من هذا العام، بما يتيح لزواره استكشاف مجموعة من النكهات الأصيلة.
مرافق لا مثيل لها لتعزيز الصحة والعافية
يشكّل الفندق بدون شكّ وجهة مثالية للباحثين عن الاسترخاء المطلق، ويقدّم لهم تجارب لا مثيل لها. ففي الواقع، يخصّص الفندق طابقًا كاملًا لتجديد النشاط والحيوية ويضمّ منتجع سبا يختلف عن سواه من المنتجعات في لندن بفضل الإطلالات البانورامية على النهر والمساحة الواسعة التي يغمرها الضوء الطبيعي. كذلك، يمكن للضيوف قضاء وقت ممتع في مركز اللياقة البدنية بمساحة 1,550 قدمًا مربّعًا أو المسبح الداخلي الهادئ بمساحة 65 x 26 قدمًا أو الابتعاد عن الضجيج في الغرف العلاجية الفاخرة أو لاونج الاسترخاء، ما يضمن لهم بالتالي ملاذًا مثاليًا لتجنّب صخب الحياة في المدينة المزدحمة.
اجتماعات وفعاليات تنطبع في الذاكرة
يقع فندق بارك حياة لندن ريفر تيمز في موقع مثالي لتنظيم أرقى الأحداث والفعاليات، حيث يتواجد في وسط لندن على مقربة من السفارة الأمريكية. وقد خصّص الفندق مساحة 14,337 قدمًا مربعًا لتنظيم الاجتماعات وصمّم واحدة من أكبر القاعات في وسط لندن منذ العام 1929. وفيما تسع القاعة لما يصل إلى 830 ضيفًا، يمكن تقسيمها إلى ثلاث مساحات منفصلة والاستفادة منها لاستخدامات متنوّعة. في المقابل، يتيح الفندق فتح سبع غرف اجتماعات إضافية لتشكيل مساحة أكبر تتّصل بدورها بردهة واسعة. وبالتالي، يُعتبر الفندق وجهة مثالية لتنظيم فعاليات فريدة تلبّي متطلبات الضيوف مهما كانت المناسبة.
وفي هذا السياق، أشار السيد خابيير أغويلا، رئيس مجموعة فنادق حياة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “إنّ افتتاح فندق بارك حياة لندن ريفر تيمز هو شهادة على التزامنا المستمرّ بتوسيع عروض علامتنا التجارية الفاخرة في جميع أنحاء أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط. فالحفاظ على هذا الزخم هو أمر أساسي لتحقيق هدفنا بتوفير الفنادق للضيوف الباحثين عن الرفاهية المطلقة. ومن جهتنا، إنّنا على ثقة تامة بأنّ الفندق الجديد سيتجاوز التوقّعات، لا سيّما بفضل الإطلالات الاستثنائية والتصميم المتطوّر ومساحات الاجتماعات المميّزة وتجارب الطعام الفريدة من نوعها”.
من جهته، أضاف السيد جوان تشي شيونغ، المدير التنفيذي والمتحدث باسم شركة آر آند إف وان المحدودة في المملكة المتحدة: “يمثّل وان ناين إلمز فندقًا متنوعًا ومشروعًا سكنيًا يتوّجه فندق بارك حياة لندن ريفر تيمز بفضل العروض التي يقدّمها. ويجمع هذا المشروع جهات رائدة في القطاع من مختلف المجالات، أبرزها “كيه بي إف” للهندسة المعمارية و”مالتيبلكس” للبناء و”سوبر بوتايتو” للتصميم الداخلي وحياة للضيافة. ومن المتوقّع أن يجذب هذا التعاون نخبة المواهب وقادة القطاع من حول العالم ليختبروا فخامة من نوع آخر في فندق بارك حياة لندن ريفر تيمز. وفيما يمثّل الفندق نموذجًا للتجديد الحضري، لن يشكّل افتتاحه فرصة لعيش تجارب فاخرة ومميّزة وحسب، بل يبث أيضًا حياة جديدة في المجتمع المحلي ويحقّق قيمة اقتصادية واجتماعية على حد سواء. وصحيح أنّ الفندق يقع على مقربة من أبرز المعالم في لندن، غير أنّه سيصبح طبعًا معلمًا يستقطب الزوار بحد ذاته”.
