العلامة الفندقية الفاخرة تحتفي بالأشخاص الذين أدوا دوراً أساسياً في تاريخها الممتدّ على 160 عاماً
هونغ كونغ- – أعلنت مجموعة لانغهام للضيافة اليوم عن إطلاق حملة عالمية لعلامتها الفندقية الرئيسية، فنادق ومنتجعات لانغهام، احتفالاً بمرور 160 عاماً على تأسيسها. تحت شعار “قصتك. إرثنا”، تحتفي الحملة بحياة أبرز الفنانين، والمهندسين المعماريين، والرياضيين، والكتّاب، والطهاة، والمصممين وغيرهم من رموز الثقافة الأيقونيين الذين أقاموا وتلاقوا في فنادق ذا لانغهام حول العالم، فساهموا بالتالي في تشكيل هويتها.
تعكس هذه الحملة تاريخ العلامة العريق الذي بدأ مع افتتاح فندق ذا لانغهام الأول في لندن عام 1865، حيث دشّنه أمير ويلز آنذاك. ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه الوجهة ملتقى للكثير من الشخصيات المهمة مثل تشارلز ديكنز، وونستون تشرشل، وجورج أورويل، وأوسكار وايلد، ومارك توين ونابليون الثالث. ولطالما شكّلت فنادق ذا لانغهام في الوقت نفسه الوجهة المفضّلة لدى الأشخاص المبدعين في بداية مسيراتهم. وتمثّل هذه الفلسفة التي تجمع ما بين دعم الأفكار الجديدة والمفكرين الذين اكتسبوا شهرةً واسعة، جزءاً أساسيّاً من هوية العلامة التجارية القائمة على الابتكار.
في هذه المناسبة، صرّح بوب فان دن أورد، الرئيس التنفيذي في مجموعة لانغهام للضيافة، قائلاً: “على مدى أكثر من مئة وخمسين عاماً، فتحت فنادق ومنتجعات لانغهام أبوابها أمام صانعي التغيير والمؤثّرين العالميين الذين أحدثوا ثورةً في مجتمعاتهم وغيّروا مجريات التاريخ الثقافي. وتُشكّل قصصهم حجر الأساس لإرث العلامة التجارية، إذ تؤكّد مكانتها الرائدة كرمز متميّز في عالم الضيافة الفاخرة. لا تقتصر هذه الحملة على الإشادة بتلك القصص فحسب، بل تمهّد لانطلاق الاحتفالات بأبرز محطات العلامة بمناسبة الذكرى الـ160 على تأسيسها التي تصادف في وقت لاحق من هذا العام. كما تُعدّ بدايةً لفعالية منتظمة تهدف إلى إحياء إرث العلامة وتحديد ملامح مستقبلها.”
ستسلّط الحملة الجديدة الضوء على فنادق ومنتجعات لانغهام لجذب الجماهير من مختلف أنحاء العالم عن طريق مجموعة من “سفراء لانغهام المميزين”، الذين دفعتهم علاقتهم الوطيدة مع العلامة التجارية إلى زيارة فنادقها كضيوف والاحتفاء بإنجازاتها أيضاً. وستكون قصصهم بمثابة شهادة على كيفية مساهمة كافة الضيوف في تعزيز إرث فنادق ومنتجعات لانغهام كعنوان لترسيخ أهم لحظات الحياة التي لا تُنسى.
ستعرض المرحلة الأولى من الحملة قصص كلّ من المبارز تشونغ كا لونغ من هونغ كونغ، الفائز بمداليتين ذهبيتين، والسباح الصيني وانغ شون الفائز بسباق السباحة الفردية المختلطة. تليها مراحل لاحقة تتمحور حول شخصيات أيقونية من مجالات أخرى، مثل المصور دوغلاس فريدمان، والمهندس المعماري المعروف ديرك لوهان حفيد ميس فان دير روه، بالإضافة إلى ثنائي التصميم الإبداعي في دار أزياء أوسكار دي لا رنتا، لورا كيم وفيرناندو جي غارسيا وغيرهم.
