برنامج “رايز هاي” يعد خطوة محورية في مجال فنادق حياة، حيث تمثل هذه المبادرة العالمية هدفاً لتوظيف 10000 شاب من المجتمعات ذات الموارد المحدودة بحلول عام 2025.
926 شاباً انضموا إلى فنادق حياة عبر منطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.
الإمارات العربية المتحدة- – كشفت حياة للفنادق أنَّ 5700 شابًا، تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عامًا، والذين ينتمون إلى مجتمعات ذات نقص في الموارد، انضموا لبرنامج “رايز هاي” منذ إطلاقه في عام 2018. حيث يهدف البرنامج إلى توظيف الشباب في فنادق حياة، وذلك كخطوة محورية تجسد التزام فنادق حياة العالمية بتوظيف 10000 شاب بحلول عام 2025. كما انضمَّ 926 من فئة الشباب، الذين ينتمون إلى المجتمعات التي تعاني من نقص في الموارد ، إلى 96 فندقًا من فنادق حياة في 31 دولة بأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، خلال عام 2018.
يعمل البرنامج على مساعدة الشباب في الوصول إلى فرص عمل ومهارات جديدة، من خلال التدريب الذي سيمكنهم على العمل في المدى البعيد بمجال الضيافة، حيث شارك في البرنامج 400 فندقاً عبر 65 دولة وذلك لدعم المشاركين في البرنامج . ومع وجود أكثر من 23% من شباب في العالم عاطلين عن العمل، وفقاً لمنظمة العمل العالمية، فإن الاستثمار في المجتمعات التي تعاني نقصاً في الموارد تستمر في التزايد من حيث الأهمية. وتعد الإمارات العربية المتحدة والأردن وتركيا والمملكة المتحدة الدول الأكثر توظيفاً للشباب ضمن “رايز هاي”، حيث كانت المهن الأكثر شيوعاً بالتوظيف في أقسام المأكولات والمشروبات وخدمة الغرف كما استفاد أكثر من 170 مشاركاً بالبرنامج من الترقيات والتنقلات حتى تجاوزت معدلات الاحتفاظ بالمشاركين إلى 42%.
وبهذا الصدد، علقت ماليكا مايرز، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة حياة للفنادق: يساعد برنامج “رايز هاي” الآلاف من الشباب في جميع أنحاء العالم على العثور على مهن مليئة بالتحديات في مجال الضيافة. وركزنا في حياة على فرص الشباب ورعاية الآخرين من خلال خلق فرص اقتصادية للأفراد في المجتمعات ذات الموارد المحدودة، للمساهمة في اكتشاف مواهب جديدة لتلبية تحديات نقص العمالة والتحول في صناعة الضيافة.
وفي سياق متصل، قالت بيجي فوشو دوفال، مدير برنامج” رايز هاي” في فنادق حياة: “يتيح برنامج “رايز هاي” لفنادق حياة إدخال آلاف الشباب حول العالم إلى مهن مليئة بالتحديات في مجال الضيافة التي تغذي طموحهم ومن خلال” رايز هاي”، يقدم فنادق حياة للشباب الفرصة لتعلم المهارات اللازمة ليتمكنوا من التقدم مهنيًا في صناعة الضيافة”.
