بيّن مسح أجرته شركة “يوجوف” أن 50% من العاملين المهنيين في السعودية يسعون لتطوير مهاراتهم من أجل التعامل مع الثقافات المختلفة.
- يعتبر واحد من كل خمسة مشاركين أن تعزيز الحضور الشخصي الواثق أحد أكبر التحديات التي يواجهها.
- يرغب ثلث المشاركين في تحسين مهارات العرض والتقديم لديهم.
- كما أعرب 41% من المشاركين عن رغبتهم في تلقي التدريب من قبل خبراء خارج مؤسساتهم.
- أبرز المسح الرغبة القوية لدى العاملين المهنيين في السعودية في تطوير مهارات القيادة لديهم.
الرياض-: أشار 20 بالمئة من العاملين المهنيين السعوديين إلى الحاجة إلى بناء حضور شخصي أكثر قوة وثقة كأحد أبرز التحديات التي يواجهونها في بيئة العمل داخل المملكة.
كما كشف مسح جديد أجرته شركة “يوجوف” على العاملين السعوديين أن 50 بالمئة منهم يسعون لتطوير مهاراتهم للتعامل بشكل أكثر فعالية مع الثقافات المختلفة، بينما يتطلع واحد من كل ثلاثة لاكتساب المهارات اللازمة للتواصل بفعالية أكبر كقادة.
وقال وايلي روجرز، رئيس مجموعة “تانتالوس” العالمية للاستشارات الإدارية، التي كلفت بإجراء المسح بالتعاون مع يوجوف: “من الواضح أن العاملين المهنيين في السعودية يتمتعون بشغف كبير لتطوير مساراتهم المهنية ويبحثون عن فرص تدريبية لتعزيز قدراتهم كقادة يعملون مع فرق العمل ضمن مؤسساتهم وأصحاب المصلحة خارجها على حد سواء.”
وأضاف: “تعكس النتائج التغيرات الهائلة التي تشهدها المملكة، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي لرؤية 2030 في تطوير الاقتصاد السعودي وخلق فرص وظيفية مجزية وأكثر تنوعًا للقادة السعوديين في الوقت الحالي كما في المستقبل.”
يأتي هذا البحث في وقت يتزايد فيه تولي السعوديين مناصب قيادية رئيسية في القطاعين العام والخاص، مما يساهم في دفع عجلة تطوير وتنويع الاقتصاد السعودي كجزء من رؤية 2030.
وشارك في المسح أكثر من 1,000 رجل وامرأة من مختلف أنحاء المملكة، بهدف تقديم صورة واضحة عن المهارات والتدريب والدعم الذي يحتاجه العاملون المهنيون في السعودية لتحقيق مزيد من النجاح، كما تشير أبرز نتائج المسح إلى رغبة كبيرة في في الحصول على المزيد من فرص التدريب وتطوير المهارات على النحو التالي:
- يرغب المشاركون في المسح بنسبة 50% في تعزيز مهارات التعامل مع الثقافات المختلفة محليًا ودوليًا
- تحسين مهارات إدارة الأشخاص وتفويض المهام: 38%
- تطوير مهارات العرض والتقديم: 35%
- تعزيز مهارات التواصل الفعال كقادة: 33%
- تطوير مهارات التعامل مع أصحاب المصلحة: 28%
وأشار المسح إلى أن 41% من المشاركين يفضلون التدريب المباشر الشخصي الذي يقدمه خبراء من خارج مؤسساتهم.
وعند سؤال المشاركين عن القطاعات التي ستستفيد أكثر من التدريب، رأى 35% منهم أن القطاع العام سيستفيد من تلك البرامج، بينما أجاب 28% من المشاركين أن القطاع الخاص سيستفيد بشكل أكبر من برامج تطوير المهارات المهنية.
وقال روجرز:
“من المشجع للغاية رؤية هذا الشغف والإصرار من قبل الرجال والنساء العاملين في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية على الاستمرار في تطوير أنفسهم ونموهم المهني ضمن مساراتهم الفردية.”
تفاصيل المسح:
تم إجراء المسح بين 5 و11 نوفمبر 2024، وقد شارك فيه 1,005 شخص، منهم 748 فردًا يعملون ويقيمون في مختلف مناطق المملكة. شكل المواطنون السعوديون 70% من المشاركين، بينما شكل الوافدون 30%. كما بلغت نسبة الرجال 60% والنساء 40% من المشاركين.