تتراباك تؤكد على مواصلة جهودها للحفاظ على الكوكب كمحور تركيز رئيسي لأعمالها
تحت شعار “خيارات ابتكار غير محدودة”، تنطلق شركة تتراباك، في مشاركتها مجدداً في معرض جلفود للتصنيع 2023. وسيتمحور التركيز خلال نسخة هذا العام من المعرض، والتي ستقام خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 9 نوفمبر في دبي، على الحد من الأثر البيئي لهذه الصناعة الأساسية.
وسيشارك أعضاء بارزين من الفريق القيادي والإداري في تتراباك في معرض جلفود للتصنيع 2023، بما في ذلك الرئيس والمدير التنفيذي أدولفو أوريف، من خلال حلقات نقاش مختلفة وإلقاء كلمات رئيسية في جلسات المعرض المقررة. وتسلط مشاركة تتراباك الضوء، على الدور البارز للشركة في مواجهة التحديات على نطاق الصناعة مثل الاستدامة والتنوع.
ووجهت شركة تتراباك الدعوة إلى زوار معرض جلفود للتصنيع 2023، لزيارة جناح الشركة الفريد، الذي تم تصميمه وبناءه باستخدام مواد مصنوعة من علب كرتون تتراباك المعاد تدويرها. ويوفر الجناح للزوار، رحلة عبر ابتكارات الشركة، والتي تبدأ من مجالات الاستدامة، باعتبارها نقطة محورية في أعمالها وابتكاراتها.
وقال نيلز هوغارد، المدير العام لشركة تتراباك العربية: “تكتسب مجالات الاستدامة على مستوى جهود وأعمال تتراباك، أهمية خاصة وتُعتبر جزء لا يتجزأ من هدفنا واستراتيجيتنا. ويسلط جناحنا في معرض جلفود للتصنيع، الضوء على الإجراءات الرئيسية التي يتم اتخاذها محلياً وإقليمياً وعالمياً، للوصول إلى هدفنا الطموح المتمثل في تحقيق صافي الصفر في عملياتنا بحلول عام 2030 وفي جميع سلسلة القيمة لدينا بحلول عام 2050″.
وأضاف”يتمحور طموحنا على المدى الطويل، حول تقديم حلول تغليف وتعبأة المواد الغذائية الأكثر استدامة في العالم والحلول الشاملة التي من شأنها إحداث تأثير إيجابي على الكوكب. وستتيح مشاركتنا في هذا المعرض الرائد لتصنيع الأغذية والمشروبات في المنطقة، الفرصة أمامنا لمشاركة أحدث التطورات والابتكارات لدينا، وعبر سلسلة التوريد، الأمر الذي من شأنه أن يحقق الفائدة على مستوى الصناعة بأكملها”.
يكتسب النهج القوي الذي تعتمده تتراباك، على مستوى صناعة الأغذية المستدامة، أهمية بارزة باعتباره ضرورة صناعية حتمية، بناءً على النتائج الأخيرة التي كشف عنها تقرير مؤشر 2023. ويكشف هذا التقرير الشامل، أن المستهلكين في وقتنا الحالي يأخذون بعين الاعتبار، مدى تأثير ما يشترونه على البيئة وصحتهم الشخصية. ولقد أعرب المستهلكون الذي يتمتعون بمستوى عالي من الوعي والذين
يعرفون باسم”المناخيون”، عن استعدادهم لتكييف خياراتهم الغذائية بهدف حماية الكوكب. ويعتقد 70% منهم أن المنتجات الصحية لا ينبغي أن تحدث ضرر على البيئة، في حين أكد 54% آخرين، استعدادهم لتحمل مسؤولية الكوكب وتغيير نظامهم الغذائي للمساهمة في تحقيق عالم أفضل.
وكشف مؤشر تتراباك، الذي يستند إلى استبيان شمل عشر دول حول العالم، وأُجري من قبل شركة أبحاث السوق إبسوس، عن تحول ملحوظ في تفضيلات المستهلكين. ووفق نتائج التقرير، لم تعد الراحة والرفاهية عاملاً أساسياً. إذ سُجل اختلاف ملحوظ في هذا الاتجاه، حيث أعرب 70% من المشاركين، عن استعدادهم للتضحية براحتهم مقابل منتجات صحية. علاوة على ذلك، لا يزال السعي في سبيل تحقيق صحة أفضل، ثابتاً على الرغم من ارتفاع تكاليف المعيشة التي نشهدها حالياً، حيث أشار 17% فقط إلى استعدادهم ورغبتهم بالتضحية بالأغذية والمشروبات لتحقيق فوائد صحية في ظل المناخ الاقتصادي السائد حالياً.
وفي ضوء التقرير الذي تم إصداره، قال الرئيس والمدير التنفيذي أدولفو أوريف:”تعكس نتائج مؤشر هذا العام، الاتجاه الذي قمنا باعتماده على مدى السنوات القليلة الماضية، والمتمثل في إزالة الكربون من صناعة الأغذية وجعل النظم الغذائية أكثر مرونة واستدامة. يعتمد العديد من الأفراد، في أجزاء كثيرة من العالم، على منتجات مثل الحليب والعصائر في التغذية اليومية. ولذلك، يتوجب تحسين سلسلة قيمة هذه المنتجات من خلال اعتماد الابتكار في تحديد المصادر والتعبئة والمعالجة والتوزيع، وهي المجالات التي نتعاون فيها بنشاط مع عملائنا وموردينا”.
وأضاف”بالإضافة إلى ذلك، وفي ضوء الزيادة المتوقعة بنسبة 60% على الطلب العالمي على الغذاء بحلول عام 2050، فإننا نعمل على استكمال هذه الجهود من خلال تكنولوجيات من شأنها تسهيل استكشاف مصادر جديدة للتغذية. وتشمل هذه الخطوة كل شيء بدءًا من المصادر النباتية الجديدة وحتى البروتينات البديلة المنتجة باستخدام الكتل الحيوية والتخمير الدقيق. ويلعب كلا المجالين دوراً حاسما في المساهمة في استدامة النظام الغذائي”.
يُعتبر معرض جلفود للتصنيع، حدثاً سنوياً مؤثراً لتصنيع الأغذية والمشروبات، ويغطي خمسة قطاعات صناعية رئيسية: المكونات، والمعالجة، والتعبئة والتغليف، وحلول سلسلة التوريد، والتحكم والأتمتة. ويهدف بأن يُشكل منصة لهذه الصناعة، تركز على تحسين الكفاءة التشغيلية، وقيادة ودفع المصادر المسؤولة من خلال سلاسل التوريد التي يمكن تتبعها، والتغلب على المعوقات المتمثلة في الدخول إلى الأسواق الجديدة، واعتماد ممارسات مستدامة. ويضم الحدث أكثر من 2100 عارض من أكثر من 69 دولة.