أمستردام-: تواصل فنادق ومنتجعات أفاني، العلامة الفندقية الراقية المنضوية تحت راية مجموعة فنادق ماينور، توسيع انتشارها في أوروبا مع افتتاح فندق أفاني حي المتاحف أمستردام. يقع الفندق المؤلّف من 163 غرفة في مبنى مُرمَّم يعود إلى منتصف القرن في قلب حيّ المتاحف الشهير في المدينة على ضفاف القنوات، ويَعِد المسافرين في رحلات الأعمال والترفيه بإقامة مليئة بالاسترخاء فيما يتيح لهم الاستمتاع بمجموعة من أروع التجارب التي توفّرها أمستردام من خلال سلسلة من الشراكات المبتكرة.
عندما يلتقي الفنّ بالراحة
يتباهى الفندق بتصميم فريد مستوحى من مجموعة الروائع الفنية التي يكتنفها متحف ستيديليجك، فيدمج ما بين اللمسات السابقة لعصرها والعناصر التقليدية لابتكار ديكور عصري ومريح في الوقت عينه. فقد تمّ استخدام القرميد في الواجهة الزجاجية اللامعة، باعتباره إحدى المواد الأكثر شيوعاً في أمستردام وجزءاً من الهوية المعمارية التي تحملها المدينة. وفي الداخل، تحتفي الخطوط واضحة المعالم والأثاث العملي بتيّارَي الوظيفية والعقلانية في مجال العمارة، فيما تعكس المرايا والأسطح المصقولة القنوات الهادئة التي تحتضنها المدينة. أمّا السجّاد، والبلاط والمفروشات فتزدان بأنماط هندسية وألوان مستوحاة من أعمال ابتدعتها أنامل فنّانين ذائعي الصيت في القرن العشرين، على غرار بيت موندريان، وأني ألبيرز، وغونتا ستويلزل وصوفي تاوبر، لاستكمال الانصهار الفنّي المبهر داخل التصميم.
ملاذ مثالي لتجديد الطاقة
يحتضن الفندق مجموعةً فريدةً من الغرف والأجنحة الفسيحة المستوحاة من حقبة الستينيات، اصطبغت بلوحة ألوان دافئة تطغى عليها درجات التيراكوتا، والأصفر الخردلي والبنّي الغامق، فتستحضر إلى الذاكرة الألوان الهادئة التي تكتسي بها أمستردام. تتوزّع هذه الوحدات على سبعة طوابق وقد تمّ تجهيزها بأحدث وسائل الراحة والمرافق. كما يتميّز بعضها بنوافذ تكشف عن إطلالات بانورامية. فبعد استكشاف معالم المدينة أو بعد يوم حافل بالاجتماعات، يستطيع الضيوف الاسترخاء أمام تلفزيون ذكي بخاصية كرومكاست، أو ممارسة وضعيات أسانا على حصيرة اليوغا داخل الغرفة أو الاستمتاع ببودكاست مع مكبّرات صوت عالية الجودة تعمل بتقنية البلوتوث. كما تتوفّر الوجبات الخفيفة والمشروبات على مدار الساعة وتشمل خياراتٍ صحيةً ومنعشةً، فيما تمّ تجهيز نادي أفاني فيت الرياضي الذي يفتح على مدار الساعة، بأحدث آلات الكارديو لضمان تدريب رفيع المستوى. أمّا محبّو ممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق، فيمكنهم التوجّه إلى منتزه فوندل بارك الذي يوفّر مساراتٍ ممتازةً للجري أو المشي.
تجارب الطعام في أفاني
في الطابق الأرضي من الفندق، يقود لاونج الردهة الرحب إلى مطعم ذا بانتري المثالي لتناول الوجبات الخفيفة. ففي الصباح، تقدّم هذه الوجهة النابضة بالحيوية بوفيه فطور شهياً تتخلّله تشكيلة فريدة من المعجّنات المحلية، والأطباق الساخنة الطازجة، والوجبات الخفيفة الصحية، والوجبات النباتية الصرفة ومشروبات السموذي. وخلال الأشهر الدافئة، يستطيع الضيوف التلذّذ بتشكيلة من الوجبات الخفيفة المحلية والحلويات الشهية في الهواء الطلق على الترّاس المطلّ على باحة داخلية غنية بالأشجار والنباتات.
تجارب شيّقة في قلب المدينة
تعاون فندق أفاني حي المتاحف أمستردام مع أبرز الجهات الفاعلة والناشطة في المدينة لتنظيم جولات مميّزة تستعرض الجانب المرح من أمستردام. ومن هذا المنطلق، تمّ إعداد الجولة الديناميكية على فنّ الشوارع بالتعاون مع المؤثّرة والمؤسِّسة لمجلّة Girls Who Magazine، لاصطحاب الضيوف في رحلة مميّزة يستكشفون من خلال أحياء أمستردام الساحرة فيما يتعرّفون إلى فنّ الشوارع باستخدام الخريطة. وفي أشهر الصيف، يستطيع الضيوف الحريصون على عافيتهم التجديف في قنوات المدينة مع Canal SUP، ومن ثمّ التوقّف لتناول البيتزا والجعة قبل الانتعاش في مكان سباحة محلّي. كما يمكن لضيوف أفاني اختبار أحدث صيحات العافية مع جلسات THIS.IS.EDEN الاستثنائية. أبصر هذا المفهوم النور في أمستردام ويجمع ما بين الرقص والتأمّل، على وقع أغنية إلكترو يستمع إليها الضيوف عن طريق سماعات رأس فردية وسط أجواء مميزة من وحي الديسكو الصامت. تُقام هذه الجلسات في الهواء الطلق وسط منتزهات ساحرة في مدينة أمستردام، أو على ترّاسات على سطح مبنى في الهواء الطلق أو داخل أندية، وتتيح للضيوف تحويل تركيزهم من العقل إلى الجسم من خلال مجموعة من تقنيات الحركة الديناميكية.
يستكنّ فندق أفاني حي المتاحف أمستردام على بعد خطوات معدودة من أشهر المعالم الثقافية التي تكتنفها المدينة، بما فيها متحف ريكز الذي يستعرض الفنّ والتاريخ الهولندي العريق؛ ومتحف فان غوخ؛ ومتحف ستيديليجك الذي يُعرَف بمجموعته من الفنون السابقة لعصرها والتصاميم الملهمة. وعلى بُعد خمس دقائق سيراً على الأقدام، يقع شارع التسوّق المزدحم بي سي هوفتسترات وحيّ دي بيجيب النابض بالحيوية. أمّا محطة أمستردام المركزية فتقع على بعد عشر دقائق بسيارة التاكسي فيما يستطيع المسافرون في رحلات الأعمال الوصول إلى مركز RAI للمعارض والمؤتمرات خلال 25 دقيقةً سيراً على الأقدام.