دبي، الإمارات العربية المتحدة- – يقدّم فندق ذا ماندريك تجربة جديدة وفريدة في لندن، حيث يضمن إقامة تتلاقى فيها التصاميم الفاخرة مع الأوجه الثقافية والإبداعات الفنية والأجواء الهادئة. كما يقدّم خدمة كونسيرج العافية الروحية التي تُعتبر الأولى من نوعها في العالم، ليضفي لمسة استثنائية على التجربة ويمنح الضيوف ملاذاً شاملاً بكلّ معنى الكلمة. لا يكتفي فندق ذا ماندريك بتوفير وجهة للإقامة، إنّما يدعو ضيوفه إلى استكشاف جانبٍ مُختلف من لندن، وينعكس ذلك في مختلف أرجائه، سواء في تصميمه المذهل، أم في مرافقه عالمية المستوى، أم في تجربته التي تُحفر في الذاكرة.
جولات وروائع
يقع فندق ذا ماندريك في حيّ فتزروفيا على مقربة من المتاجر الفاخرة في شارع أكسفورد وأبرز المعالم السياحية في لندن، فيُعتبر المحطّة المثالية للانطلاق منها في جولة استكشافية للمدينة بأسلوبٍ أنيق. صحيحٌ أنّه يتمركز بجانب أهمّ الوجهات النابضة بالحياة في لندن، غير أنّه يوفّر ملاذاً بعيداً عن صخب المدينة تطغى عليه أجواءٌ هادئة وراقية. كما يبعُد مسافة قليلة عن أهمّ مراكز التسوّق ووجهات الطعام والمعالم الثقافية، ما يجعله محطة رئيسية للمسافرين الذين يودّون اختبار جوهر لندن وسط أجواء من الراحة والفخامة.
يوفّر فندق ذا ماندريك لضيوفه تجربة لا تشبه سواها، بدءاً من ممرّاته المليئة بالأعمال الفنية، مروراً بباحته التي يخيّم عليها الطابع الاستوائي، وصولاً إلى خدمته المخصصة لتلبية متطلبات الضيوف وغرفه التي تمتاز بديكور لا مثيل له. يقدّم الفندق بالتالي تجربة إقامة تجتمع فيها معايير الفخامة مع الروائع المبهرة، فيُعتبر بمثابة جوهرة خفية تنتظر مَن يكتشفها.
ليس ذا ماندريك مجرّد فندق عادي، إنّما هو أسلوب حياة بحدّ ذاته يتلاقى فيه الإبداع مع الجمال والرقي ويتجلّى في كلّ زاوية منه، حيث يستقبل ضيوفه بتصاميم داخلية مذهلة تمزج بين الطابع الأنيق والأجواء الغامضة. تأسّس الفندق على يد عاشق جمع التحف الفنية رامي فستق، وصُمّم بالتعاون مع شقيقته تالا فستق ليصبح ملاذاً فنياً يلجأ إليه الضيوف للهرب من ضوضاء العالم من حولهم.
تصاميم وألوانٌ
تكتسي الباحة المركزية في الفندق بمساحات خضراء غنّاء، وتتخلّلها لمسات تصميمية وفنية جريئة تمنحها طابعاً سحرياً خارجاً عن المألوف. وتتفتّح في هذه الباحة تشكيلةٌ من النباتات الرائعة كالياسمين وزهرة الآلام، ما يجعلها ملاذاً استثنائياً بكل معنى الكلمة في قلب لندن. فسواء كنت تشرب القهوة أو تتنعّم بقسطٍ من الراحة في هذه الحديقة الغنّاء، ستشعر وكأنّك انتقلت إلى مكان مُفعم بالهدوء والسكينة بعيداً كلّ البُعد عن المدينة.
أمّا تصميم فندق ذا ماندريك فهو عبارة عن لوحة فنية تحبس الأنفاس بألوانها الداكنة الغنية ولمساتها اللونية الزاهية، إذ تمتزج فيه تدرّجات اللون الأخضر الزمرّدي الغامق والأسود الراقي والنفحات الذهبية الفاخرة مع أنماط فنية جريئة لترسي أجواءً متباينة تنبض سحراً وفخامةً، وتضفي عُمقاً وغموضاً على كلّ مساحة، ليشكّل الفندق عنواناً للجمال والإبهار.
راحة و رُقيّ
يضمّ فندق ذا ماندريك 33 غرفة وجناحاً فضلاً عن شقة بنتهاوس حائزة على جوائز، وتوفّر جميعها أعلى مستويات الراحة والخصوصية والفخامة. صُمّم كلٌّ منها بعناية بحيث استُخدمت أقمشة غنية ومفروشات مُصمّمة بحسب الطلب وقطع فنية مُبتكرة، لتمنح الضيوف أجواء مريحة وراقية في الوقت نفسه.
وفي التفاصيل، تنفرد غرف بوتيت بتصميمها الأنيق، حيث تمّ تزويدها بملاءات فاخرة وأدشاش غزيرة المياه وأجهزة تلفزيون ذكية. أمّا لمَن يريد مساحة أكبر، فيمكنه اختيار غرف ماندريك التي تتميز بنوافذ مُمتدة من الأرض حتى السقف ومفروشات مُصمّمة بحسب الطلب وحمّامات فاخرة مصنوعة من الرخام الأسود ومُصطبغة بلوحة من الألوان الدافئة.
بالإضافة إلى ذلك، يقدّم الفندق لعشّاق المساحات الخارجية الهادئة جناح تراس الذي يضمّ تراساً خاصاً يطل على الباحة الغنّاء. أمّا جناح ماندريك الراقي الذي يمتدّ على مساحة 61 متراً مربعاً فيتميّز بتصميم داخلي فاخر وتراس خاص ليشكّل عنواناً للترف والرقي.
نكهات وعافية
تتخطّى فخامة ذا ماندريك حدود غرفه وأجنحته، لتنسحب على تجارب الطعام التي يقدّمها. وأوّلها مطعم يوبو الفاخر الذي يخاطب حواس الضيوف بمزيجٍ نابض بالحياة من المأكولات الأميركية الجنوبية، حيث يبتكر أطباقه بنكهات جريئة ومكوّنات عالية الجودة ليأخذ ضيوفه في تجربة طعام استثنائية لا تشبه سواها.
أما لمَن يرغب في تجربة مريحة ومُجدّدة للنشاط والحيوية، فيقدّم الفندق خدمة كونسيرج العافية الروحية الأولى من نوعها في العالم كونها تقوم على مبدأ حاجة الروح إلى الغذاء تماماً مثل الذهن والجسم. توفّر هذه الخدمة علاجات مصمّمة لتلبّي حاجات العملاء المتميّزين، بما في ذلك جلسات الشفاء، وجلسات التأمّل العلاجية الصوتية باستخدام الأواني البلّورية، وجلسات التأمّل العلاجية باستخدام صوت الصنجة، فضلاً عن الاستشارات الشخصية.
وبعد تمضية يوم من استكشاف المعالم السياحية بلندن، يمكن للضيوف الاسترخاء في باحة الفندق أو تراس جيروما أو استراحة وايسكا. تنفرد هذه الوجهات بأجوائها الهادئة وتصاميمها الداخلية الفنية، كما تقع بين أحضان الحدائق الغنّاء لتُوفّر الموقع المثالي لاحتساء المشروبات أو التلذّذ بوجبات خفيفة. فسواء أردت التعرّف على ضيوف آخرين أو التنعّم بالأجواء الهادئة، ستجد في هذه الوجهات ملاذاً تعمّه السكينة في قلب المدينة.
وأكثر ما يميّز ذا ماندريك عن سائر الفنادق الفاخرة هو طابعه الزاخر بالغموض والفن والتفرّد. فعلى خلاف الفنادق التقليدية المصنّفة من فئة الخمس نجوم في لندن، يوفّر فندق ذا ماندريك لضيوفه تجربة تأسر حواسهم، بدءاً من التصميم المبهر وصولاً إلى تجارب الطعام الاستثنائية. كما يوفّر للمسافرين من عشّاق الفخامة مزيجاً لا يُضاهى من الخصوصية والأوجه الثقافية وخدمة الضيافة الراقية.