تقدم “أكاديمية المواهب” دورات وبرامج تعليمية رائدة لتشكيل وتطوير قادة المستقبل
دبي- – أعلنت شركة ذا تالنت إنتربرايز عن اطلاق “أكاديمية المواهب” المُصَممة خصيصاً لتزويد المؤسسات بمهارات قوية ودورات التعليم المؤثرة وبرامج تطوير فرق العمل القيادية، ومبادرات التدريب وتنمية القدرات التي تهدف إلى تنمية مجتمع من القادة المتمكنين وتطويرهم. وستوفر الأكاديمية حلولاً مُخَصَصْة للأفراد عبر جميع المستويات المهنية، بدءاً من بناء المهارات المهنية للمواهب المبتدئة وحتى تطوير الكوادر القيادية العليا لتسريع مستقبل العمل. وتعتبر ذا تالنت إنتربرايز شركة عالمية رائدة في مجال تقييم المواهب وتطوير التقنيات وخبرات فرق العمل ولها عدة مكاتب في الرياض ودبي وأبوظبي.
ووفقًا لما أوردته فيوتشر ماركت إنسايتس، فإن الشركات على مستوى العالم تستثمر سنوياً قرابة 60 مليار دولار أميركي في تطوير فرق العمل القيادية، وذلك في ظل سعيها لتحويل المديرين إلى قادة استثنائيين. كما تسعى هذه المبادارات جاهدة للوفاء بالتزاماتها الطموحة ولكنها لاتوفق في تطوير القادة بشكل يحقق أثر فعلي . ويمكن أن يكون السبب في ذلك أن جهود تنمية المهارات القيادية تفتقر إلى التغيير السلوكي المستدام على المدى الطويل والتأثير الواضح. وعلى نحو آخر، كشف تقرير صادر عن غلوبال إنسايت سيرفيسس أن قيمة سوق برامج تطوير الفرق القيادية العالمية بلغت 77.9 مليار دولار أمريكي في العام 2023، ومن المتوقع أن تتجاوز 199.9 مليار دولار أميركي بحلول العام 2033، لتسجل معدل نموّ يزيد عن 9.9% بين عامي 2024 و 2033.
وفي أعقاب انحسار جائحة كورونا (كوفيد-19)، لا تزال أعداد كبيرة من المؤسسات تعاني من مخاطر كبيرة على مستوى التعاقب الوظيفي واستمرارية الأعمال، مما جعل هذه التحديات، والتصدي لها، وتجهيز فريق عمل قيادي قوي هي شروطاً أساسية.
وفي هذا الإطار، كشف بحث أجرته ذا تالنت إنتربرايز أن أكثر من 50% من المؤسسات تفتقر إلى وجود قادة محددين لشغل المناصب التنفيذية في حال شغورها، وأن الكثير من هذه المؤسسات تواجه مخاطر على مستوى إدارة التنقلات القيادية وضمان الاستعداد المستقبلي. وبالتالي، فإن هذه المعطيات تؤكد على الحاجة الماسة إلى تطوير كوادر قيادية قوية، وتُسلِط الضوء على أهمية إنشاء “أكاديمية المواهب” التي من شأنها أن توفر التدريب والتطوير لفريق العمل بما يتماشى مع احتياجات السوق المتطورة ومستقبل العمل، وذلك من خلال دمج أحدث التطورات في التَعَلُم مع التركيز على التغيير السلوكي على المدى الطويل.
وفي هذا الصدد، قالت راديكا بونشي، المؤسسة والمديرة الإدارية لشركة ذا تالنت إنتربرايز: “في حين أن العديد من مقدمي الخدمات ملتزمون بتطوير الفرق القيادية، وتُميز أكاديمية المواهب نفسها من خلال تقديم حلول وبرامج هادفة للغاية تعمل على تحقيق النتائج وإحداث تغييرات في السلوكيات والعقليات، وإظهار تأثير القيادة الدائم. وفي ظل المطالب المتزايدة من العملاء من القطاعين العام والخاص في المنطقة على خدمات تنمية قدرات الموارد البشرية، وتقييم الفجوات على مستوى المهارات وتطويرها، وتحديد وتطوير مجموعات المواهب ذات الإمكانات العالية، وتجهيز القادة الحاليين لمواجهة التحديات البشرية والرقمية والتجارية على مدى العِقْد المُقْبِل، فإن أكاديمية المواهب تسعى إلى أن تكون بمثابة شريك تعليمي محوري لعملائها، مع التركيز على البرامج القائمة على الأدلة والحقائق الموجهة نحو العائد على الاستثمار والتي تستفيد من علم قياس السلوك The Science of Behaviourmetrics® وتتمحور حول المشهد المتطور لمستقبل العمل.”
ثم أضافت: “النهج الذي تَتْبَعهُ الشركة لتطوير الكوادر القيادية يتضمن دراسة العلوم السلوكية بتمعُن، مما يمنحنا منظورًا فريدًا لتنمية القادة. ويتجاوز هذا النهج الأساليب التقليدية، حيث يركز على القيادة القائمة على التأثير بهدف تحديد الأفراد القادرين على تقديم مساهمات كبيرة. علاوة على ذلك، توفر برامج التطوير الشاملة دورات تدريبية تركز على التأثير لمساعدة النساء في المنطقة على التغلب على التحديات الخاصة بالجنسين، وتطوير المهارات اللازمة للتأثير والقيادة بفعالية، وذلك سعيًا للنهوض بدور المرأة في الأدوار القيادية.
تقوم أكاديمية المواهب بتصميم برامجها على نحو مُخَصص لتلبية الاحتياجات التنظيمية المتنوعة، والتي تشمل خمسة مسارات رئيسية:
• برامج تنمية قدرات الموارد البشرية: تزويد فرق الموارد البشرية بالمهارات المتعلقة بالتقييم وإدارة المواهب، بما في ذلك شهادة الاختبارات المهنية من الجمعية البريطانية للتحليل النفسي، واعتماد التقييمات النفسية الرئيسية الصادرة عن الجمعية، والتدريب على مهارات التقييم، ودروس تنمية وتخطيط التعاقب الوظيفي و ما إلى ذلك.
• برامج التطوير القيادي: تصميم وتنفيذ دورات التعلُم المخصّصة لتعزيز قدرات فرق العمل القيادية في جميع مستويات المؤسسة، بدءًا من الخريجين مرورًا بذوي الإمكانات العالية وحتى كبار القادة.
• برامج تمكين القيادات النسائية: تنظيم البرامج المؤثرة لدعم المرأة في المناصب القيادية، لاسيّما خلال مراحل التحول القيادي الحاسمة.
• تنمية المهارات: التعاون مع الحكومات وأكاديميات تنمية المهارات القطاعية لدعم أجندة المهارات في جميع أنحاء المنطقة، مع التركيز على المهارات الحاسمة المتعلقة بمستقبل العمل.
• برامج التدريب والتوجيه المعتمدة: توفير الدورات التدريبية المعتمدة من الاتحاد الدولي للتدريب، بما في ذلك إصدار الشهادات للمدربين والمديرين، وتعزيز مهارات التوجيه القيادي، وإعداد القادة ليكونوا قدوة وموجهين فعالين.
بدوره، قال محمد حمزة، مدير أكاديمية المواهب: “يُعد تطوير فرق العمل القيادية ومساعدتها على قيادة المبادرات التحويلية أمراً غاية في الأهمية على صعيد الدول الشابة الفتيّة في المنطقة، لاسِيّما وأنها تساهم في تحقيق الأهداف الطموحة. ويتجلى التزامنا بهذا المسعى من خلال اطلاق أكاديمية المواهب والاستفادة من الخبرات المحلية والإقليمية وأفضل الممارسات والحلول عالمية المستوى لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع وتوفير الدعم المناسب لبرامج التحول. وبالاعتماد على قيادتنا الفكرية في ذا تالنت إنتربرايز ومنظومة شركائنا، نحن واثقون من أن أكاديمية المواهب ستعمل على سد الفجوة الحالية في السوق من خلال تقديم حلول التطوير القيادي التي تركز على التأثير وتنمية المهارات والقدرات. وقد تم تصميم هذه الحلول لكل من الجهات العامة والخاصة، على أن تدعمها الشهادات المعتمدة وتأهيل الموجهين و مجتمع الموارد البشرية؛ وستتوفر باللغتين الإنجليزية والعربية بناءً على الاحتياجات.”