ميلايدو المالديف هو الوجهة المثالية لمحبّي الفخامة البعيدة عن التكلّف والأناقة العفوية، حيث يقدّم هذا المنتجع الصغير والفريد تجربة احتفالية مميزة خلال موسم مناسبات نهاية العام. فمن 22 ديسمبر وحتى مطلع العام الجديد، يرحّب المنتجع بضيوفه ببرنامج احتفالي ملهم مستوحى من تقاليد واحتفالات الميلاد ورأس السنة.
احتفالات الميلاد ورأس السنة
تنطلق الاحتفالات يوم 22 ديسمبر بحفل إضاءة شجرة الميلاد، حيث يتألق المكان بأنوار تتلألأ وأجواء مليئة بالبهجة على أنغام الترانيم. وتكون البداية مع ليلة الميلاد يوم 24 ديسمبر، والتي نستهلّها بحفل كوكتيلات على شاطئ كومباس، تليه أمسية عشاء فاخرة في مطعم أوشن، مع موسيقى حية تضفي لمسة من الأناقة والرقي.
وفي يوم الميلاد، يُقدم مطعم أوشن إفطاراً مع مشروب، ويزداد الجو بهجة بوصول سانتا كلوز ليضفي لمسة من السحر والفرح. أما ليلة رأس السنة، فيتم استقبال العام الجديد باحتفال شاطئي يجمع بين كوكتيلات راقية وعشاء فاخر على أنغام فرقة موسيقية ومشهد الألعاب النارية التي تضيء سماء ميلايدو عند منتصف الليل. ومع صباح العام الجديد، تُقدَّم وجبة برنش غنية بالأطباق المتميزة، في أجواء تبعث على التفاؤل والأمل.
احتفالات المأكولات
تحت إشراف الشيف التنفيذي كين غندو، يبدع فريق الطهاة في تقديم أطباق احتفالية تجمع بين الروح العائلية والمكوّنات الأصيلة. وتشمل الاحتفالات اليومية عشاءات تتناسب مع أذواق عشاق النبيذ، وحفلات شواء على الشاطئ، ومأدبات ذات طابع مميز تجسّد الفنّ المعاصر للمطبخ التقليدي، وجلسات عشاء من المأكولات البحرية وأصناف فاخرة من الشامبانيا.
ويُمكن للأزواج والعائلات على حدّ سواء، المشاركة في تحدّي “ماستر شيف”، والتعرّف على نكهات العصور القديمة والحديثة من خلال تذوّق أرقى أنواع النبيذ، أو الانغماس في تجربة طهو مالديفية تقليدية مستوحاة من “طريق التوابل”، حيث يستكشفون أسرار المأكولات المحلية بأنفسهم. ويمكنهم أياً تجربة الصيد بالطريقة المالديفية التقليدية، وتناول ما يصطادونه بعد أن يتمّ إعداده على أيدي طهاة خبراء .
تجارب ثقافية
يجسّد ميلايدو ارتباطاً عميقاً بتراث جزر المالديف، ويعبّر عن هذا الارتباط من خلال إتاحة فرصة استكشاف هذا التراث الغني لضيوفه من خلال مجموعة من الأنشطة الثقافية. وتتنوّع هذه التجارب ما بين تذوّق شاي العصر التقليدي، والاستمتاع بإيقاعات الموسيقى المحلية، ووصول إلى الاستماع إلى الأساطير المالديفية العريقة. كما يسعى المنتجع لتوفير تجارب ثقافية غنيّة، حيث يحرص على أن يكتسب الضيوف خلال إقامتهم فهماً أعمق لروح المكان.
تجارب تأمّل وهدوء
يشجّع ميلايدو ضيوفه خلال موسم الاحتفالات على إبطاء وتيرة الحياة والاستمتاع باللحظات الحلوة برفقة أحبائهم في أجواء هادئة. ويعتمد برنامج العطلات على مفهوم “العيش الهادئ”، الذي يمنح الزوار شعوراً بتوقّف الزمن ، ما يتيح لهم الفرصة للاستفادة من روعة اللحظات بكل تفاصيلها.
وتشمل التجارب التأملية جلسات يوغا للتخلّص من السموم، حيث يجمع التأمّل بين الحركة والتنفّس الواعي لتهدئة الذهن والجسم معاً. كما يمكن للضيوف الاستمتاع بجلسات “تراتاك” لتقوية التركيز وتحسين الذاكرة، بالإضافة إلى جلسات خاصة لتفعيل الشاكرا الجذرية بهدف تعزيز الصفاء الذهني، وجلسات التنفّس “براناياما” لزيادة الحيوية والشعور بالراحة.
تحية للشمس
تمثل الشمس المشرقة رمزاً لبدايات جديدة، وبهذه الروح، يقدّم المنتجع تجارب صباحية تبدأ مع شروق الشمس. حيث يمكن للضيوف المشاركة في جولة جري منعشة عند بزوغ الفجر، أو الاستمتاع بجولة بقراب الكاياك مع مرشد، أو الإبحار في رحلة مع مشروب الشامبانيا عند شروق الشمس. كما يمكنهم أيضاً ممارسة جلسات يوغا هاثا وتأمّل، حيث تساهم هذه التمارين في تعزيز الطاقة وزيادة الوضوح الذهني. وتشمل الأنشطة الصباحية كذلك رحلات غوص لاستكشاف الشعاب المرجانية، إلى جانب الإفطار الخاص على ضفّة رمليّة في أجواء منعزلة.
حكايات من المحيط
يدعو ميلايدو ضيوفه إلى صياغة قصصهم الخاصة من خلال لحظات اكتشاف بحرية لا تُنسى، بدءاً من تجارب الغوص الأولى، وإلى رحلات الصيد في عمق المحيط، وجولات السباحة الليلية وسط الأضواء الزاهية، والسباحة مع السلاحف البحيرة. كما يمكن للعائلات زراعة شجرة الميلاد في الحديقة المرجانية تحت الماء، والمساهمة في دعم البيئة البحرية ونمو الحياة فيها.
فهذا الموسم، يَعِد ميلايدو ضيوفه بحكاية من الأناقة المالديفية الخالصة واحتفالات ستبقى عالقة في الذاكرة.