جدة- –: كشفت جودادي، الشركة المتخصصة في تمكين رواد الأعمال والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: GDDY)، اليوم عن الأثر التحويلي المُحتمل لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على الشركات الصغيرة، وسلطت الضوء على الإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لمساعدة الشركات الصغيرة ورفع سوية عملياتها، لا سيما في ضوء تسارع الزخم الذي تكتسبه حلول الذكاء الاصطناعي، مثل تشات جي بي تي.

 

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت سيلينا بيبر، نائب الرئيس للأسواق العالمية لدى شركة جودادي: ” يستطيع الذكاء الإصطناعي أن يلعب دوراً محورياً في تغيير قواعد اللعبة بالنسبة للشركات الصغيرة. كما نلتزم في جودادي  بتمكين رواد الأعمال باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بتبسيط حضورهم الإلكتروني وتعزيزه. ونسعى إلى توظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي لتبسيط مهمة إنشاء المواقع الإلكترونية وتحسين الأداء التجاري الإجمالي لرواد الأعمال”.

 

وأشار استبيان شركة جودادي للشركات الصغيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأنّ الشركات الصغيرة في المملكة العربية السعودية كانت تعتزم تخصيص استثمارات كبيرة لدعم النمو خلال عام 2023. وتوصّلت نتائج الاستبيان إلى تصدر كل من تعزيز التوسع الى اسواق عالمية جديدة (18%) ورفع كفاءة اداء الموظفين (18%) قائمة إجابات المشاركين في الاستبيان للمجالات التي يعتزمون الاستثمار فيها لتطوير أعمالهم. وتنسجم هذه النتائج مع الثورة الراهنة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتي عززت من إدراك الشركات لأهمية التحول الرقمي والابتكار للحفاظ على تقدمها ضمن المشهد سريع التطور في السوق.

 

دور الذكاء الاصطناعي في تقديم الدعم للشركات الصغيرة

  1. الكفاءة من خلال الأتمتة: يُمكن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام العادية مثل تحليل البيانات وإصدار الفواتير، مما يسمح لأصحاب الشركات بالتركيز على النمو الاستراتيجي وزيادة تفاعل العملاء.
  2. استخلاص الرؤى المعمقة من البيانات الضخمة: تستطيع الشركات الصغيرة استثمار حلول الذكاء الاصطناعي لتحليل مجموعات البيانات المكثفة، ما يكشف عن تفضيلات العملاء واتجاهات السوق ويتيح اتخاذ قرارات أعمال أكثر ذكاء.
  3. تعزيز إمكانات استقطاب العملاء: تساعد الإمكانات المتقدمة لمعالجة البيانات بواسطة الذكاء الاصطناعي في تحسين أساليب استقطاب العملاء، وتقدم استراتيجيات مخصصة تستند على تحليلات الموقع الإلكتروني وإدارة علاقات العملاء.

 

أدوات ذكاء اصطناعي عملية وقادرة على إحداث أثر فوري

  • مثل استخدام تشات جي بي تي في خدمة العملاء: يُمكن لحلول الذكاء الاصطناعي، مثل تشات جي بي تي، أن تسهم في إعادة رسم ملامح خدمة العملاء، من خلال الاستجابة بشكل سريع ودقيق.
  • تحسين استراتيجيات التواصل الاجتماعي: تستطيع أدوات الذكاء الاصطناعي أتمتة استراتيجيات التواصل الاجتماعي وتحسينها، بما يضمن تقدم المحتوى للجمهور المستهدف.
  • تخصيص العناصر المرئية بواسطة الذكاء الاصطناعي: تستطيع الشركات الصغيرة تطوير مواد تسويقية متفردة باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يحد من اعتمادها على المصادر الخارجية لتصميم الرسومات.

 

تجاوز التحديات المتعلقة بتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي:

تُدرك شركة جودادي التحديات الماثلة أمام الشركات الصغيرة من حيث اعتماد حلول الذكاء الاصطناعي، بما فيها التكاليف والصعوبات الفنية. ويجب على أصحاب الشركات الصغيرة الحذر دوماً والتحقق من صحة المحتوى الذي تولده أدوات الذكاء الاصطناعي. كما يتعين عليهم مراعاة مقاومة التغيير من داخل مؤسساتهم، لا سيما من الموظفين القلقين بشأن أمنهم الوظيفي وقدرتهم على اكتساب المهارات. ويتوجب على الشركات الصغيرة تقديم فهم واضح لدور هذه التكنولوجيا في تعزيز الكفاءة والفعالية.

 

أهمية الممارسات الأخلاقية في استخدام الذكاء الاصطناعي:

يجب على الشركات، في ضوء المرحلة الحالية من صنع القرار القائم على البيانات، مراعاة أهمية الممارسات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على التعامل المسؤول مع البيانات وحقوق الخصوصية، التي تتسم بحساسيتها في مجالات مثل التوظيف وخدمة العملاء. وإلى جانب ذلك، لا بد من ضمان الشفافية في مجالات استخدام البيانات وتنفيذ البروتوكولات الأمنية القوية، فضلاً عن استخدام البيانات للأغراض المصرح عنها حصراً، وتصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي بما ينسجم مع المبادئ الأخلاقية.

 

التطلعات المستقبلية ودور الذكاء الاصطناعي في نمو الشركات الصغيرة

تستمر الحلول التي يقدمها الذكاء الاصطناعي بالتطور، كما تزداد أهمية دورها في دعم عمليات الشركات الصغيرة يوماً بعد يوم.

Share.

Comments are closed.