الرياض، المملكة العربية السعودية-: أقامت شركة لجام للرياضة، شركة اللياقة البدنية الوحيدة المتداولة علنًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي المالكة الفخورة للعلامة التجارية “وقت اللياقة”، بمشاركة وزارة الاستثمار وحضور وزارة الرياضة، مؤتمر يوم لجام والذي شمل اجتماع استثمر بالرياضة وهو مبادرة ضمن برنامج استثمر بالسعودية التابع لوزارة الاستثمار. وقد جمع هذا الحدث، الذي أقيم في فندق موفنبيك الرياض، قادة الصناعة، وصنّاع الرأي، ومجموعة من الجهات ذات العلاقة، والمستثمرين لاستكشاف مسار القطاع الرياضي الخاص في المملكة.
وتضمن المؤتمر جلسة حوارية تناولت موضوعات تمحورت حول المشهد الرياضي الحالي وخطط الاستثمار، إضافة إلى إلقاء الضوء على الرؤية الطموحة لشركة لجام للرياضة ودورها في دعم مستهدفات رؤية 2030 والاستراتيجية الوطنية للرياضة، من خلال مساهمتها في تعزيز الصحة والرفاهية والتنويع الاقتصادي.
تحدث كلّ من باسم إبراهيم مدير تطوير الاستثمار الرياضي في وزارة الاستثمار، ودونال ماكيلوي شريك ورئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة بورتاس للاستشارات في جلسة جمعتهم للحديث حول أبرز إنجازات القطاع الرياضي في المملكة حتى اليوم، إضافة إلى استشراف الخطط المستقبلية التي من شأنها دعم وتمكين جذب الاستثمار للمملكة.
وانطلاقًا من أهمية دور القطاع الخاص في تحقيق هذه الخطط، شكر باسم إبراهيم شركة لجام لتنظيم هذا المؤتمر وأكد على أن لجام تعد قصة نجاح محورية في دعم وتمكين المشاريع الاستثمارية ضمن القطاع الرياضي، حيث تأتي شركة لجام للرياضة كواحدة من أبرز مؤسسات القطاع الخاص التي تهدف إلى توجيه المجتمع نحو نمط حياة صحي، وتشجيع الناس على ممارسة الرياضة يوميًا.
وأعرب عدنان الخلف، الرئيس التنفيذي لشركة لجام للرياضة، عن حماسه للنجاح الباهر الذي حققه الحدث قائلًا: “لم يكن مؤتمر يوم لجام بمثابة منصة للمناقشات والرؤى القوية فحسب، بل أظهر أيضًا التزامنا الراسخ وبدعم من وزارة الاستثمار لتحقيق أهداف رؤية 2030 والاستراتيجية الوطنية للاتحاد السعودي للرياضة في زيادة نسبة ممارسة الأنشطة البدنية إلى 40٪ من السكان بحلول عام 2030م، ونفخر بأن نكون في طليعة القطاع الخاص لتمكين المشهد الرياضي في المملكة”. وأضاف: ” لقد شهدت لجام نجاحًا باهرًا في التغلب على جائحة كوفيد-19 والنهوض بشكل سريع وفاعل، حيث تتمتع الشركة بمكانة وإمكانيات قوية تمكّنها من تحقيق طموحها في النمو والتنوع. لدينا اليوم ما مجموعه 173 من الأندية الرياضية والاستوديوهات المتخصصة بمشاركة نحو 448 ألف عضو، وأكثر من 1500 مدرب رياضي معتمد، و570 مدرّبًا محترفًا في 19 رياضة مختلفة. من خلال تمكين القطاع الرياضي في المملكة فإننا جميعًا نساهم في تعزيز التنويع الاقتصادي وتحسين أنماط حياة الأفراد بهدف بناء مجتمع صحي وحيوي”.
كما أشار الخلف إلى النجاح والتطوّر الكبير الذي قدّمته شركة لجام في قطاع الرياضة بالتركيز على الشراكة الاستراتيجية التي تمت مؤخرًا مع برجيل القابضة ضمن مشروع “فيزيوثيرابيا”، وهو أول شبكة من نوعها من مراكز العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل المتطورة في المملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى تقديم خدمات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل المتطورة الأكثر ابتكاراً وشمولاً في المنطقة.
ومع اختتام هذا الحدث الاستثنائي، غادر الحضور مع لمحة فريدة عن مستقبل القطاع الرياضي في المملكة. والذي من خلاله أكدت شركة لجام للرياضة التزامها المستدام بتحقيق أهدافها الصحية في اللياقة للعقل والجسد من خلال خططها التوسعية، حيث تهدف إلى افتتاح أكثر من 100 نادي إضافي في السنوات المقبلة، مما يعزز مكانتها كشركة رائدة في مجال الصحة واللياقة البدنية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يمهد نجاح “مستقبل القطاع الرياضي الخاص في المملكة العربية السعودية” الطريق لمستقبل أكثر صحة ونشاطًا واقتصادً حيويًا للمملكة.