الرياض، المملكة العربية السعودية– مع توافد الجماهير من حول العالم إلى المنطقة للاستمتاع بالموسم الكروي الأكبر في العالم، كشف تقرير جديد لشركة أوبر عن حركة سفر وتنقلات غير مسبوقة في المنطقة. وحرصت شركة أوبر خلال البطولة على مساعدة الجماهير القادمة من شتى أرجاء العالم على خوض تجربة سفر سلسة ومريحة قدر الإمكان، من خلال إضافة خاصيات جديدة على التطبيق، وتقديم المزيد من ميزات الأمان المتقدمة. وكشفت البيانات التي جرى جمعها عبر التطبيق خلال الشهر الماضي عن التأثير الإيجابي الذي تركته في المنطقة، وقدمت رؤية شاملة عن في سلوك المستهلكين.
بالأرقام: حركة التنقل أثناء بطولة كرة القدم
- 2,6 مليون راكب استخدموا تطبيق أوبر لطلب رحلات للتنقل في قطر خلال فترة البطولة، التي انطلقت قبل أربعة أسابيع، وساهمت أوبر في مساعدة قطر على تلبية الطلب غير المسبوق على وسائل النقل.
- 441,612 رحلة: طلبها الجمهور من وإلى الملاعب، مستفيدين من نقاط التنزيل والصعود المحددة لمستخدمي تطبيق أوبر.
- الزوار من المملكة جاءوا في المركز الثاني من حيث أعداد الركاب من مستخدمي أوبر خلال فترة انعقاد البطولة في قطر.
- الزوّار الدوليون: عادت مستويات السفر إلى سابق عهدها قبل الجائحة خلال العام الحالي، حيث استقبلت المنطقة عشرات الآلاف من الزوار من دول مختلفة. فخلال شهر واحد فقط، استخدم الزوار من 95 دولة تطبيق أوبر أثناء زيارتهم لقطر، ومن 91 دولة أثناء زيارتهم لدولة الإمارات، 87 دولة أثناء زيارتهم لمصر، و83 أثناء زيارتهم للسعودية.
- شملت قائمة الدول العشرة الأولى التي توافد منها الزوار إلى المملكة كلا من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والهند والمملكة المتحدة والكويت والمكسيك وفرنسا ومصر وألمانيا وإسبانيا.
- استاد خليفة الدولي تلقى أكبر نسبة رحلات من قبل الركاب، مع تسجيل 110,000 رحلة بالمجمل.
- السائق رقم واحد: في قطر أكمل 850 رحلة، مما يبرز الفرص المهمة لتحسين أرباح السائقين خلال هذا الموسم.
- أطول رحلة لراكب سجلت وصلت إلى 313 كيلو متر عبر قطر تخللها العديد من المحطات التوقفات القصيرة، وزيارة المعالم السياحية وحضور مباريات كرة القدم.
في سياق متصل، قالت نورهان علي، مدير العلاقات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى أوبر: “شكلت البطولة محطة فارقة بالنسبة لنا جميعًا في المنطقة، ويسعدنا أن نكون طرفًا في مساعدة الملايين من الناس على التنقل بكل راحة وبتكلفة معقولة، لقد كانت المهمة صعبة في ظل واحدة من أكثر الفترات ازدحامًا في تاريخ المنطقة، وأبرزت هذه التجربة أهمية الابتكار والتعاون البنّاء بين جميع الأطراف المعنية. وقد لمسنا إقبالًا كبيرًا على المنتجات والمميزات الجديدة، فضلًا عن تحسين أرباح السائقين. نحن نتطلع لمواصلة تعزيز تجربة السفر والتنقل لتصبح أكثر سلاسة من خلال تقنياتنا، مع استمرار المنطقة في استضافة العديد من الفعاليات الدولية المهمة”.