لمملكة العربية السعودية – السودة – أعلنت شركة السودة للتطوير، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن توقيع مذكرة تفاهم مع جمعية القرى السياحية التعاونية برجال ألمع للتعاون في الحفاظ على عدد من المواقع التاريخية والتراثية الرئيسة في مناطق مشروع “قمم السودة”. ستنطلق أعمال الترميم العاجلة في مواقع بيت الشيخ، وبيت النحل، وحصن الحامدية في منطقة جَرين، إحدى مناطق المشروع، لتأهيل تلك المعالم التراثية المهمة وضمان المحافظة على هويتها المعمارية.

وقام بتوقيع مذكرة التفاهم كل من الأستاذ ياسر الرشيد، رئيس قطاع الشؤون المالية لشركة السودة للتطوير، والشيخ علي الحياني، رئيس مجلس إدارة جمعية القرى السياحية التعاونية برجال ألمع، خلال جولة في موقع بيت الشيخ للوقوف على أعمال الترميم. وتتضمن المذكرة عدة مجالات للتعاون تشمل أعمال الترميم العاجل للمواقع التراثية والعمل مع الجهات المعنية لتسجيل المواقع كمواقع تراثية وفقًا للأنظمة ذات العلاقة.

وبهذه المناسبة، عَلَّق الأستاذ ياسر الرشيد على أهمية هذا التعاون قائلاًً: “يعكس هذا التعاون مع جمعية القرى السياحية التعاونية برجال ألمع التزامنا بالحفاظ على التراث الثقافي والهوية التاريخية للمناطق التي نعمل فيها. من خلال ترميم هذه المواقع المهمة، نؤكد على التزامنا بحفظ هذا التراث للأجيال القادمة وتعزيز الاستدامة الثقافية التي تميز منطقتنا.” وأضاف: “نستلهم في شركة السودة للتطوير الهوية العمرانية الفريدة للمنطقة في كافة مراحل التصميم والتطوير، ونسعى لتقديم تجربة استثنائية تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.”

من جهته صرّح الشيخ علي الحياني، رئيس مجلس إدارة جمعية القرى السياحية التعاونية برجال ألمع، قائلاًً: “تمثل مذكرة التفاهم مع السودة للتطوير خطوة نوعية للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية في المنطقة، وتعكس رؤية القيادة الرشيدة واهتمامها بتنمية المنطقة وتعزيز الاقتصاد المحلي. ومن موقع جَرين، الذي يشهد تطوير ثلاثة مواقع بارزة، نؤكد جاهزية الجمعية للتعاون لتحقيق أهدافنا المشتركة بما يتماشى مع استراتيجية الشركة في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.”

جدير بالذكر أن مشروع قمم السودة سيكون وجهة جبلية فاخرة تستلهم تصاميمها من الهوية العمرانية المحلية، ويضم المشروع 6 مناطق رئيسة تتمركز في مواقع مميزة، وهي: تَهْلَل، سَحَاب، سَبْرَة، جَرين، رجال، الصخرة الحمراء. وسيوفر المشروع تجارب فاخرة في السياحة والضيافة والسكن وغيرها، بالإضافة إلى خلق آلاف الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة، مما يسهم في تحقيق أثر اقتصادي تراكمي بعيد المدى للمنطقة والمملكة ككل.

 

Share.

Comments are closed.