قال المهندس عبد العزيز العبودي، الرئيس التنفيذي لشركة ذاخر للتطوير، إنه يتوقع أن تستضيف مكة المكرمة 30 مليون معتمر سنوياً قبل 2030.
وجاءت تصريحات العبودي ضمن مشاركته في جلسة حوارية خلال أعمال منتدى منافع الثاني 2024 ، الذي عقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة و بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة واستضافته غرفة المدينة المنورة تحت عنوان “استثمار طموح لرؤية مستقبلية واعدة”.
وأوضح العبودي “الدولة قامت بجهود كبيرة وقدمت كل الدعم من أجل تحقيق مستهدفات الرؤية 2030 ومنها الجانب المتعلق بالحج والعمرة، الذي يهدف إلى استضافة 30 مليون معتمر وستة ملايين حاج بحلول 2030، وبرأيي هذه الأرقام المتعلقة بالعمرة سوف تتحقق قبل عام 2030، وذلك بفضل الممكّنات التي نراها اليوم، ولذلك علينا كمطورين عقاريين أن نركز في استراتيجيتنا على هذا الاتجاه”.
وأشاد العبودي، خلال الجلسة، بالسماح باستثمار غير السعوديين لأول مرة في الشركات المدرجة التي تمتلك عقارات في مكة والمدينة طويل الأجل وبشكل مباشر، وكذلك من خلال الصناديق المرخصة. مشيرا إلى أن هذا التوجه “يسهم بشكل إيجابي في السوق العقاري والاقتصاد السعودي على نطاق واسع، مما يؤدي إلى تحقيق عوائد استثمارية كبيرة في مجال الضيافة بحلول العام 2030، وفتح آفاق جديدة للتنمية والاستثمار.”
كما أكد العبودي أن العمل على مشروع “ذاخر مكة” جارٍ على قدم وساق، وبمثابرة كبيرة، بما يتماشى مع طموحات المستثمرين والزوار، بما في ذلك الحجاج والمعتمرين، وقاصدي مكة المكرمة عموماً، من أجل توفير تجربة غير مسبوقة لزوار العاصمة المقدسة. وأشار، في هذا السياق، إلى أنه تم تطوير 8 فنادق وشقق فندقية ذات تصنيف أربع نجوم تتم إدارتها من قبل مشغلين عالميين، وتضم أكثر من 2276 غرفة و7000 سرير، وتقدم خدمات ذات جودة عالية تلبي كافة رغبات الزوار.
ويدعم مشروع “ذاخر مكة” رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة التي تهدف إلى استضافة 30 مليون معتمر وستة ملايين حاج بحلول عام 2030. وتبلغ مساحة المشروع 320 ألف متر مربع، ليضم عند اكتماله نحو 100 قطعة متنوعة الاستخدامات من فندقية وسكنية وتجارية وخاصة بالخدمات، كما تتوفر الوحدات السكنية والفندقية بمختلف الفئات مع توفير خيار تملك حر للوحدات. ومن الفنادق العالمية التي تتواجد في المشروع فندق راديسون وفنادق هيلتون، وفنادق بارك إن، وكذلك فندق نوفوتيل الأضخم في العالم من حيث عدد الغرف هذا بالإضافة إلى دخول الشركة في تطوير الأحياء العشوائية بالتنسيق مع الهيئة الملكية لتطوير مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتقديم خدمات متميزة لحجاج الخارج.