مارسيلو فريكسو يترأس إمبراتور ويسعى لاستعادة صورة البرازيل عالمياً والعمل من أجل سياحة حديثة وفعّالة تلتزم بالتنمية المُستدامة.

دبي – الإمارات العربية المتحدة: يُركّز مارسيلو فريكسو، الرئيس الجديد لمجلس السياحة البرازيلي “إمبراتور” (Embratur)، في منصبه الذي تولاه مؤخراً على العمل على استعادة وتعزيز صورة البرازيل السياحية حول العالم بهدف جذب المزيد من السياح، واستقطاب الاستثمار، وخلق فرص عمل جديدة في البلاد. وقد تم تعيين فريكسو من قبل رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في 13 يناير 2023.

أوضح  فريكسو أهمية تحقيق الهدف السياحي بالقول: “بعد أربع سنوات من العزلة الدولية الناجمة عن غياب مسؤولية الحكومة السابقة، ستعود البرازيل إلى الساحة العالمية وتستأنف دورها في تعزيز الحوار والتعاون بين الشعوب، إلى جانب التركيز على القضايا البيئية ومسألة تغير المناخ. في إمبراتور، ستكون مهمتنا إعطاء السياحة البرازيلية الأهمية التي تستحقها والتي ينتظرها العالم منا”.

وفي ذات اليوم الذي توّلى فيه فريكسو رئاسة مجلس السياحة البرازيلي “إمبراتور”، أعلن أن الخطوة الأولى ستكون إعادة التنظيم داخلياً، حيث قال: “سنقوم ببناء إدارة مهنية شفافة قائمة على أفضل الممارسات في مجال السياحة. كما سنستأنف التركيز على التسويق والترويج ودعم التسويق التجاري للبرازيل في الخارج بالاستناد إلى علوم البيانات والبيانات الضخمة، ودعم الشراكات مع القطاعين العام والخاص، وتعزيز الاستثمارات في مجال الابتكار، وإدراج خطط الاستدامة والمناخ، والتركيز على النتائج”.

هذا ويعتزم الرئيس الجديد العمل عن قرب مع الوزراء الذين يرتبط عملهم مباشرةً بتحديث السياسات والبرامج العامة التي تهدف بدورها إلى ترويج السياحة في الخارج، حيث اختتم بالقول: “بالإضافة إلى دمج أعمالنا في أجندة السياسة الخارجية وأجندة الوزارات المختلفة في حكومة الرئيس لولا، سنستأنف الحوار مع السوق والكيانات التي تنفذ إجراءات للترويج للسياحة حول العالم. إن هدفنا هو بناء مجلس سياحة حديث ومهني وفعّال وملتزم بالتنمية المُستدامة”.

تعرّف على مارسيلو فريكسو

ولد مارسيلو فريكسو، 55 سنة، في مجتمع فقير في ساو غونسالو، وهي مدينة تقع في منطقة العاصمة ريو دي جانيرو، وهو الابن الأكبر لعائلة بسيطة، وكان يعمل مدرساً للتاريخ. تم انتخاب فريكسو، نائباً لولاية ريو دي جانيرو لأول مرة في عام 2006. ترشّح فريكسو لمنصب عمدة ريو دي جانيرو مرتين، في 2012 و2016، ولحكومة الولاية في عام 2022. انتُخب نائباً فيدرالياً في عام 2018، وهو نفس العام الذي أصبح فيه جاير بولسونارو رئيساً للجمهورية، حيث كان زعيماً للحزب المعارض للحكومة، مما أدى إلى انتخابه مرتين كأفضل برلماني في البرازيل ضمن جائزة الكونغرس “Focus”. كان مارسيلو فريكسو عضواً رئيسياً في الفريق الانتقالي لحكومة لولا، حيث قام بدمج قطاع السياحة.

Share.

Leave A Reply