إنتل تسلط الضوء على الاستخدام المتنامي لتقنياتها من مجموعة بارزة من مزودي خدمات الحوسبة السحابية والشركات المصنّعة للمعدّات الأصلية والشركات المصنّعة للتصاميم الأصلية وشركات البرمجيات المستقلة وتستعرض الأداء المتنامي في مجالات الذكاء الصنعي والشبكات والحوسبة عالية الأداء
أبرز نقاط الخبر الصحفي
- استخدام واسع النطاق من العملاء والشركاء مثل أمازون ويب سيرفسيز وسيسكو وكلاوديرا وكورويف وديل تيكنولوجيز ودروب بوكس وإريكسون وفوجيتسو وجوجل كلاود وهيوليت باكارد إنتربرايز وآي بي إم كلاود وإنسبور إنفورميشن وآيونوس ولينوفو ولوس ألاموس ناشونال لابوراتوري ومايكروسوفت أزور وإنفيديا وأوراكل السحابية وأو في أتش كلاود وفونيكس ناب وريدهات وإس إيه بيه وسوبرميكرو وتليفونيكا وفي إم وير وغيرها.
- الجيل الرابع من معالجات Xeon Scalable وسلسلة Intel Max تحتوي على أفضل المسرعات المدمجة على مستوى العالم للتعامل مع أعباء العمل الرئيسية مثل الذكاء الاصطناعي والتحليلات والشبكات والأمان والتخزين والحوسبة عالية الأداء لتوفير أداء رائد ينسجم مع استراتيجية محددة الأهداف ومخصصة للتعامل مع أعباء العمل
- · الجيل الرابع من معالجات Xeon يعتبر أفضل معالجات مراكز البيانات من حيث الاستدامة ويوفر مجموعة من الميزات في إدارة الطاقة والأداء بما يحقق الاستخدام الأمثل لموارد وحدة المعالجة المركزية ويساهم في تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بالعملاء.
- معالجات Xeon تتميز بأداء أفضل مقارنة بالأجيال السابقة بمتوسط 2.9 مرة1 لكل واط في أعباء مستهدفة عند استخدام المسرعات المدمجة، وتوفير طاقة يصل إلى 70 واط2 لكل وحدة معالجة مركزية عندها وضعها في نمط الطاقة المحسن مع حد أدنى من الخسارة في الأداء لأعباء عمل مختارة، وتقليص تكاليف الامتلاك الكلية من 52% إلى 66%.3
11 يناير 2023 – كشفت إنتل عن إطلاق الجيل الرابع من معالجات Intel® Xeon® Scalable (التي تحمل الاسم الرمزي Sapphire Rapids) وسلسلة Intel® Xeon® Max (التي تحمل الاسم الرمزي Sapphire Rapids مع الذواكر ذات النطاق الترددي العالي) بالإضافة إلى سلسلة وحدة معالجة الرسوميات المخصصة لمركز البيانات Intel® Max (والتي تحمل الاسم الرمزي Ponte Vecchio)، مقدمة لعملائها مستوى جديداً في أداء مركز البيانات والفعالية والأمان، إلى جانب إمكانيات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي والسحابة والشبكات والأجهزة الطرفية، فضلاً عن أفضل كمبيوتر فائق على مستوى العالم من ناحية الفعالية والأداء.
وتعمل إنتل بالتعاون مع عملائها وشركائها لتقديم الجيل الرابع من معالجات Xeon التي توفر مجموعة من الحلول والأنظمة المختلفة في مجالات متنوعة بما يضمن التعامل مع أصعب التحديات في مجال الحوسبة، حيث تتبع إنتل نهجاً مميزاً يتمحور حول توفير وتيرة متسارعة محددة الأهداف ومخصصة للتعامل مع أعباء العمل بالدرجة الأولى إلى جانب برمجيات مطوّرة تم تصميمها لتتلاءم مع عدد معين من المهام بما يمكّن الشركة من تقديم الأداء المناسب بالشكل المطلوب بما يتناسب مع التكلفة الإجمالية الأفضل التي تحددها الجهة المالكة.
الملف الصحفي: الجيل الرابع من معالجات Xeon Scalable
ويوفر الجيل الرابع من معالجات Xeon، أكثر معالجات مراكز البيانات استدامة من إنتل، مجموعة من الميزات في إدارة الطاقة والأداء، بما يحقق الاستخدام الأمثل لموارد وحدة المعالجة المركزية لتحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بالعملاء.
وتعليقاً على الموضوع قالت ساندرا ريفيرا، نائبة الرئيس التنفيذي لشركة إنتل والمدير العام لمركز البيانات ومجموعة الذكاء الاصطناعي: “يشكل إطلاق الجيل الرابع من معالجات Xeon Scalable ومنتجات سلسلة Max علامة بارزة في عملية التحول الخاصة بإنتل، ويدعم أهدافنا لنكون في طليعة الجهات المتخصصة في مراكز البيانات، ويعزز حضورنا في أسواق جديدة. وتلبي المعالجات والمنتجات الجديدة متطلبات العملاء المتعلقة بالأداء المثالي والموثوقية في بيئة آمنة تتوافق مع احتياجاتهم الفعلية، الأمر الذي يساهم في تقليص الوقت اللازم لتحقيق القيمة ويدعم مساعيهم نحو الابتكار”.
وتم تصميم الجيل الرابع من معالجات Xeon بالاستناد إلى استراتيجية ونهج إنتل المبني على أساس الأهداف المحددة والتعامل مع الصعوبات المتنوعة بالدرجة الأولى، و هو ما يميزها عن أي معالجات مراكز بيانات في السوق ومتاحة للعملاء في الأسواق حالياً.
أداء رائد ومزايا متعلقة بالاستدامة مع أفضل حلول تسريع مدمجة
يوجد في السوق حالياً أكثر من 100 مليون حاسوب مزود بمعالج Xeon في العديد من المجالات، بدءاً من الخوادم المحلية التي تشغل خدمات تكنولوجيا المعلومات بما فيها نماذج الأعمال التي تقدم كخدمات، وصولاً إلى معدات الشبكات التي تدير حركة البيانات عبر شبكة الإنترنت، وحوسبة المحطة الأساسية اللاسلكية في الأجهزة الطرفية، والخدمات السحابية.
وتم تصميم الجيل الرابع من معالجات Xeon بالاستفادة مما تتميز به إنتل من ابتكار ودور رائد لعشرات السنين في مجالات مراكز البيانات والشبكات والشبكات الطرفية الذكية، حيث توفر أداءً رائداً بفضل المسرعات المدمجة الأفضل من نوعها على مستوى العالم الموجودة ضمن وحدة المعالجة المركزية، بما يمكّنها من التعامل مع أهم تحديات الحوسبة الخاصة بالعملاء في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحليل والشبكات والأمان والتخزين والحوسبة عالية الأداء.
ويوفر الجيل الرابع من معالجات Xeon أداء أفضل مقارنة بالأجيال السابقة بمتوسط 2.9 مرة لكل واط، مما يمكنها من التعامل مع الأعباء المستهدفة عند استخدام المسرعات المدمجة، وتوفير طاقة يصل إلى 70 واط2 لكل وحدة معالجة مركزية عندها وضعها في نمط الطاقة المحسن مع حد أدنى من الخسارة في الأداء، وتقليص تكاليف الامتلاك الكلية من 52% إلى 66%.3
الاستدامة
تحقق إنتل من خلال الاعتماد على المسرعات المدمجة في الجيل الرابع من معالجات Xeon توفيراً في الطاقة على مستوى المنصة، ما يقلل من الحاجة إلى تسريع إضافي منفصل ويساعد عملاءنا على تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بهم. ويمكن أن يوفر وضع الطاقة المحسن الجديد نسبة تصل إلى 20% من الطاقة الكهربائية مع تأثير أقل بنسبة 5% على الأداء للأعباء المحددة.11 وتقلل الابتكارات الجديدة التي تعتمد على التبريد باستخدام الهواء والسائل بشكل أكبر من إجمالي استهلاك الطاقة في مركز البيانات، وتم تصنيع الجيل الجديد من معالجات Xeon باستخدام طاقة كهرباء متجددة تزيد نسبتها عن 90% في مصانع إنتل المزودة بأحدث مرافق معالجة المياه المستعملة.
الذكاء الاصطناعي
في مجال الذكاء الاصناعي، يحقق الجيل الرابع من معالجات Xeon أداءً أفضل بـ10 أضعاف5،6 مقارنةً بالأجيال السابقة فيما يتعلق بالاستنتاج والتدريب في الزمن الحقيقي ضمن نموذج PyTorch، وذلك بالاستفادة من مسرعات المصفوفة المتقدمة الموسعة (Intel® AMX) المدمجة من إنتل. ويقدم الجيل الجديد مستويات جديدة من الأداء في مجال الاستنتاج والتدريب في مجموعة واسعة من أعباء عمل الذكاء الاصطناعي. وتعزز سلسلة Xeon Max تلك الإمكانات في مجال معالجة اللغة الطبيعية، حيث توفر سرعة أكبر بـ20 مرة12 في معالجة نماذج اللغات الكبيرة. وتوفر إنتل مجموعة من برامج الذكاء الاصطناعي التي تمكن المطورين من استخدام الأداة التي تناسب احتياجاتهم، ما يساهم في تعزيز الإنتاجية واختصار وقت التطوير الخاص بالذكاء الاصطناعي. ويمكن نقل هذه المجموعة من محطة العمل، الأمر الذي يمكّن من التوسع في السحابة والشبكات الطرفية، وتم اعتمادها من أكثر من 400 نموذج خاص بالتعلم الآلي والتعلم العميق للذكاء الاصطناعي في أكثر حالات استخدامات الذكاء الاصنطاعي انتشاراً في كل قطاعات الأعمال.
الشبكات
يوفر الجيل الرابع من معالجات Xeon مجموعة من الخيارات المحسنة خصيصاً للشبكات ذات الأداء العالي سريعة الاستجابة إلى جانب أعباء العمل المرتبطة بالشبكات الطرفية، وتعد هذه المعالجات جزءاً هاماً من الجهود لرسم ملامح مستقبل أكثر اعتماداً على البرمجيات في العديد من القطاعات، بما في ذلك الاتصالات والتجزئة والتصنيع والمدن الذكية. وفيما يتعلق بأعباء العمل الرئيسية المرتبطة بشبكات الجيل الخامس، تساعد المسرعات المدمجة في زيادة الإنتاجية وتقليل زمن الوصول، بينما تعزز التطويرات في إدارة الطاقة استجابة وكفاءة المنصة. ويوفر الجيل الرابع من Xeon سعة لشبكات الوصول اللاسلكي الافتراضية تصل إلى الضعف مقارنةً بالأجيال السابقة وبدون زيادة في استهلاك الطاقة، ما يتيح لمقدمي خدمات الاتصالات مضاعفة الأداء لكل واط لتلبية احتياجاتهم الأساسية المرتبطة بالأداء وتوسيع النطاق وكفاءة الطاقة.
يتمتع الجيل الرابع من معالجات Xeon ومنتجات سلسلة Intel Max ببنية متوازنة وقابلة للتطوير تدمج وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسوميات مع منظومة البرمجيات المفتوحة الخاصة بواجهة برمجة تطبيقات واحدة لتلبية متطلبات أعباء العمل في مجالات الحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي، ما يوفر حلاً لأصعب التحديات التي يواجهها العالم.
وتعتبر سلسلة وحدة المعالجة المركزية Xeon Max المعالج الأول والوحيد في العالم الذي يعمل بتقنية x86 مع ذاكرة ذات عرض نطاق ترددي عالي، مما يساهم في تسريع العديد من أعباء عمل الحوسبة عالية الأداء بدون الحاجة إلى تعديل الأكواد البرمجية. وتشكل سلسلة وحدة معالجة الرسوميات المخصصة لمركز البيانات Intel Max أعلى معالجات الشركة من حيث موارد الحوسبة عالية الكثافة، وسيتم تزويد العديد من التصاميم بها لتلبية احتياجات العملاء.
وتوفر سلسلة وحدة المعالجة المركزية Xeon Max ذاكرة نطاق ترددي عالي بسعة 64 جيجابايت على الحزمة مما يزيد بشكل كبير من إنتاجية البيانات المخصصة لأعباء عمل الحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي. وتتميز السلسلة مقارنةً بمعالجات Intel® Xeon® Scalable المتطورة من الجيل الثالث بأداء أفضل يصل إلى 3.7 ضعف10 في مجموعة من تطبيقات العالم الحقيقي مثل نمذجة أنظمة الطاقة والأرض.
كما تحتوي سلسلة وحدة معالجة الرسوميات المخصصة لمركز البيانات Intel Max أكثر من 100 مليار ترانزستور في حزمة مكونة من 47 جزءاً، مما يقدم مستويات جديدة من الإنتاجية في أعباء العمل الكبيرة، مثل الفيزياء والخدمات المالية وعلوم الحياة. ويمكن للمنصة المدمجة تحقيق أداء أفضل بـ 12.8 مرة13 مقارنةً بالجيل السابق عند تزويدها بسلسلة وحدة المعالجة المركزية Xeon Max وتشغيل محاكي الديناميكات الجزئية LAMMPS.
منصة Xeon الأفضل والأكثر أماناً
استطاعت إنتل أن تحقق تحولاً كبيراً في منصتها من خلال الجيل الرابع من المعالجات ذات التسارع الفائق إلى جانب التصنيع الذي شهد دمج أربع أجزاء مبنية باستخدام تقنية إنتل 7 للمعالجة في حزمة واحدة، حيث تم ربطها باستخدام تقنية التوصيل البيني متعدد القوالب، التي تستخدم لربط الأجزاء وتقدم مزايا جديدة، بما فيها زيادة عرض النطاق الترددي للذاكرة باستخدام ذواكر DDR5، وزيادة عرض النطاق الترددي للإدخال والإخراج باستخدام تقنية PCIe5.0 بما يستوفي معيار CXL 1.1 للربط.
وتوفر إنتل في الجيل الرابع من معالجتها أعلى درجات الأمان، حيث تقدم مجموعة الحوسبة الموثوقة الأكثر شمولاً مقارنةً بأي مزود دارات سيليكون لمراكز البيانات في القطاع، مما يعزز أمن البيانات والامتثال التنظيمي وسيادة البيانات. وتستمر إنتل في الحفاظ على موقعها بصفتها مزود دارات السيليكون الوحيد الذي يقدم عزل تطبيقات لحوسبة مراكز البيانات من خلال ملحقات حماية البرمجيات Intel® Software Guard Extensions، والتي توفر اليوم مستوى حماية عالي للحوسبة السرية في البيئات الخاصة والعامة والسحابية والشبكات الطرفية. بالإضافة لذلك تعد تقنية نطاق الثقة الجديدة Intel® Trust Domain Extensions المستخدمة لعزل الأجهزة الافتراضية الحل الأمثل لنقل التطبيقات الحالية إلى بيئة آمنة وسيتم طرحها لأول مرة مع مايكروسوفت آزور وعلي بابا كلاود وجوجل كلاود وآي بي إم كلاود.
وتمكّن البنية الهندسية للجيل الرابع لمعالجات Xeon شركة إنتل من تقديم مجموعة واسعة من المعالجات في حوالي 50 وحدة إدارة مخزون مستهدفة لحالات استخدام أو تطبيقات خاصة بالعملاء، بدءاً من الوحدات المخصصة للأغراض العامة، وصولاً إلى الوحدات المصممة لأغراض محددة مثل السحابة وقاعدة البيانات والتحليلات والشبكات والتخزين والشبكات الطرفية أحادية المقبس. وتتنوع خيارات الجيل الرابع من معالجات Xeon لتلائم مختلف الاحتياجات، وتختلف في عدد النُّوى والتردد ومجموعة المسرعات وتخفيف استهلاك الطاقة وإنتاجية الذاكرة بالشكل المناسب لحالات الاستخدام المستهدفة وعوامل التصميم التي تلبي متطلبات العملاء على أرض الواقع.