الرياض-: تحت رعاية المهندس أحمد سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام (إخاء)، وحضور معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، كرمت “إخاء” بمناسبة احتفالها السنوي، في أحد الفنادق الكبرى بالرياض، مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية على مساهماتها من خلال مشروع “بيوت صالح كامل النموذجية للأيتام”، والذي أسهم في توفير الاستقرار النفسي والاجتماعي والحياتي للمستفيدين، وخلق بيئة سكنية مميزة تحقق الاكتفاء الذاتي لهم.
حضر الحفل عدد من المسؤولين والشخصيات العامة وممثلي المؤسسات والجهات الخيرية وعدد كبير من أبناء مؤسسة “إخاء”، كما شهد الحفل عروضا لإنجازات أبناء إخاء في مجالات مختلفة، كما تم عرض فيلم تسجيلي عن مشروع “بيوت صالح كامل النموذجية للأيتام”، والذي قدم خلاله عدد من المستفيدين من المشروع الشكر إلى مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية والقائمين عليها، وإلى مؤسسها المغفور له الشيخ صالح عبدالله كامل رحمه الله.
وبهذه المناسبة عبر الأستاذ عبدالله صالح كامل رئيس مجلس أمناء مؤسسة صالح كامل عن فخره وسعادته بهذا التكريم، مؤكدا حرص المؤسسة على مواصلة رسالتها في دعم التكافل الاجتماعي وتحقيق الاستدامة التنموية، وتقديم كل ما يخدم شريحة الأيتام التي تمثل أولوية في المجتمع السعودي، مشيراً إلى النمو المتسارع لجمعيات الأيتام حيث تم تأسيس 27 جمعية بعد إطلاق رؤية المملكة 2030 أي بزيادة تعادل 54% عما كانت عليه، مؤكدا أن هذا التعاون هو أحد الشراكات المأمولة بين جميع القطاعات لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، التي تسعى إلى نقل المستفيدين من الرعوية إلى التنموية.
وأشار الأستاذ عبدالله صالح إلى أن عدد “بيوت صالح كامل النموذجية للأيتام” بلغت 37 بيتا على مستوى المملكة، وبلغ عدد المستفيدين من المشروع 436 يتيما ويتيمة، ولازالت الجهود مستمرة والشراكة قائمة مع مؤسسة إخاء لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والحياة لهم، وخلق بيئة سكنية مميزة ومحفزة، وتقديم برامج التمكين والدورات التأهيلية لسوق العمل، ليصبحوا ناجحين ومميزين علميا وعمليا.
وفي ختام كلمته رفع الأستاذ عبدالله صالح كامل شكره إلى مقام القيادة الرشيدة، على سخاء الدعم الذي يحظى به القطاع غير الربحي من خلال وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وتعد مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية مؤسسة غير ربحية تبادر في دعم حلول أصيلة ومبتكرة للمساهمة في بناء مجتمع منتج ومتكافل من خلال مجموعة من الاهداف الإستراتيجية بما يتواكب مع أهداف رؤية السعودية 2030، ومع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.