أستون مارتن تطلق طرازاً جديداً من سيارة فانتاج بتصميم يلبي تطلعات السائقين المحترفين

• الطراز الجديد يؤكد مكانة فانتاج الرائدة بين السيارات الرياضية ذات المحرك الأمامي والدفع الخلفي
• الإصدار الجديد يتميز بمحرك مزود بثمانية أسطوانات بسعة 4.0 لتر وشاحن توربيني مزدوج وقدرة على توليد استطاعة تبلغ 665 حصاناً وعزم دوران يبلغ 800 نيوتن متر مع توزيع متساو للوزن
• هيكل السيارة الجديد والتقنيات المتطورة لنظام نقل الحركة يعززان مستويات الإثارة وتجربة القيادة
• أبرز التحديثات التقنية في الطراز الجديد تشمل الخصائص الديناميكية الرائدة في القطاع ومخمّدات DTX التكيفية من بيلستين والترس التفاضلي الخلفي الإلكتروني وإطارات ميشلان بايلوت سبورت إس 5 من أستون مارتن لاجوندا بمقاس 21 بوصة
• التصميم الداخلي الجديد كلياً ونظام المعلومات والترفيه الحديث يضعان معايير جديدة للجودة والأناقة والتطور
• السيارة تتميز بسرعة قصوى تصل إلى 202 ميل في الساعة مع تسارع من 0 إلى 60 ميل في الساعة خلال 3.4 ثانية
• إطلاق سيارة أستون مارتن فانتاج المخصصة للطرق يتزامن مع الكشف عن سيارة فانتاج جي تي 3 تشارجر
• العلامة تعتزم البدء بعمليات التسليم في الربع الثاني من عام 2024

غايدون، المملكة المتحدة-: أعلنت أستون مارتن عن إطلاق طراز جديد من سيارات فانتاج الشهيرة، التي تمثل أحدث سيارات أستون مارتن الرياضية وأكثرها تركيزاً على تلبية متطلبات السائق، بالإضافة إلى كونها أسرع سيارة فانتاج في تاريخ هذه الطراز الشهير الممتد لـ 74 عاماً. وتعكس السيارة الجديدة شغف العلامة بتقديم أرفع مستويات الأداء والموثوقية وتجربة قيادة لا مثيل لها.

ويتميز الطراز الجديد من السيارة ذات الدفع الخلفي والمحرك الأمامي بتصميم عصري مع الحفاظ على المزايا الفريدة التي جذبت عشاق السيارات لأجيال، والتي لم تعد متوفرة في سوق السيارات الرياضية الحالي، فضلاً عن القوة المذهلة والقدرة العالية على التحكم والتوازن مثالي.

ويأتي الإعلان عن الإصدار الجديد بعد الإطلاق الناجح لسيارة دي بي 12 من فئة الكوبيه وفولانتي في العام الماضي، وهي تعزز أسطول السيارات الرياضية من الجيل الجديد لعلامة أستون مارتن، وتؤكد على مكانة العلامة في سوق السيارات الرياضية الفاخرة وفائقة الأداء، إلى جانب ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال السيارات الرياضية الفاخرة من فئة جي تي، والسيارات الرياضية متعددة الاستعمالات، والسيارات الخارقة، وحلبات السباق العالمية.

ويواصل الجيل الجديد من سيارات فانتاج مسيرة الطراز التي بدأت منذ عام 1950، حين تم استخدام اسم فانتاج لأول مرة للإشارة إلى المحرك الاستثنائي لسيارات دي بي 2 الشهيرة في ذلك الوقت. وكان عام 1964 هو المرة الأولى التي يحمل فيها طراز من سيارات العلامة اسم فانتاج مع سيارات دي بي 5 ذات الأداء العالي. بينما جاء إطلاق طراز فانتاج كنموذج مستقل في أوائل السبعينيات، ليؤدي منذ ذلك الحين دوراً بارزاً بشكل متزايد في مجموعة سيارات أستون مارتن. وتتميز سيارات فانتاج بالتصميم الأنيق والأداء الاستثنائي والمميزات الفريدة لتختزل معنى السيارات الرياضية التي أصبح هذا الطراز أحد أشهرها.

ويعكس الإصدار الجديد من سيارة فانتاج أفضل حقبة في تاريخ أستون مارتن الممتد لحوالي 111 عاماً، حيث قدمت سيارة فانتاج أداءً مذهلاً في موسم سباقات الفورمولا 1® 2023، بالإضافة إلى الحضور البارز في السباقات الدولية من فئة جي تي، والتي تمتلك فانتاج فيها تاريخاً حافلاً بالإنجازات بصفتها أكثر السيارات نجاحاً في سباقات جي تي للتحمّل. كما أعلنت أستون مارتن مؤخراً عن سعيها لانتزاع انتصار صريح في سباق لومان 24 ساعة في عام 2025 من خلال سيارتها فالكيري إيه إم آر، لتتصدر العلامة قائمة المنافسين في بطولة العالم لسباقات التحمّل.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال أميديو فيليسا، الرئيس التنفيذي لشركة أستون مارتن: “نحرص على الحفاظ على المواصفات التي شكلت الركائز التي بنيت عليها سيارات فانتاج في ظل التغيير المحوري في عالم السيارات عالية الأداء. ويلتزم الإصدار الأحدث بتوفير أداء عالٍ، ليواصل تقديم المستويات الرفيعة من المعايير التي لطالما جسدها هذا الطراز. وتضع سيارة فانتاج معايير جديدة هي الرائدة في فئتها في مجال القوة والسرعة، كما تتميز بتحقيق التوازن المثالي في الهيكل ذي المحرك الأمامي والدفع الخلفي، ما يجعلها السيارة الرياضية ذات القدرة التي لا تُضاهى. إضافة إلى ذلك، تجمع السيارة بين التصميم الخارجي الأنيق والمقصورة الداخلية الجديدة كلياً والمزودة بأحدث أنظمة الترفيه والمعلومات، ما يجعلها سيارة بمواصفات عالمية في جميع النواحي”.

الأداء – التطويرات المميزة في تصميم المحرك تعزز من فاعلية الأداء
يأتي الإصدار الجديد من سيارة فانتاج مع محرك مطور مبني يدوياً ومزود بثمانية أسطوانات بسعة 4.0 لتر وشاحن توربيني مزدوج، ما يجعلها الأسرع في تاريخ سيارات فانتاج. ويتميز المحرك باستطاعة تبلغ 665 حصاناً وعزم دوران يبلغ 800 نيوتن متر، ليحقق أكبر قفزة في القوة وعزم الدوران على الإطلاق مقارنة مع الطراز السابق، حيث تبلغ الزيادة في الاستطاعة 155 حصاناً وفي عزم الدوران 115 نيوتن متر، ما يعادل تحسناً بنسبة 30% و15% على التوالي.

وحقق محرك السيارة هذه النتائج المميزة بفضل جهود مهندسي أستون مارتن في ضبط مكوناته، واستخدام أعمدة كامات معدلة، وتحسين معدلات الضغط، واعتماد شواحن توربينية أكبر، إضافة إلى تزويده بقدرات تبريد أعلى.

وتم تزويد السيارة بناقل حركة أوتوماتيكي “زد إف” بثماني سرعات، ما يجعل السيارة الرياضية ذات المقعدين قادرة على بلوغ سرعة قصوى تبلغ 202 ميل في الساعة والوصول من سرعة 0 إلى سرعة 60 ميلاً في الساعة خلال 3.4 ثوانٍ فقط. كما تم تخفيض معدل الجرّ النهائي (3.083:1) وضبط ناقل الحركة لتعزيز الاستجابة وتجربة القيادة، حيث يعمل معدل الجر النهائي على توفير تسارع أكثر ثباتاً ضمن علبة التروس، بينما يقلل ضبط ناقل الحركة من سرعات النقل ويوفر خصائص تبديل مختلفة لتناسب النطاق الواسع لأنماط سيارة فانتاج الديناميكية.
كما تتميز السيارة بنظام جديد للتحكم بالانطلاق والذي عزز قدرتها على التسارع من وضعية السكون. ويأتي نظام التحكم بالانطلاق الجديد مدعوماً بنظام نقل حركة مميز ونظام تحكم إلكتروني بالثبات، ما يتيح للسيارة توزيع عزم الدوران حسب الظروف، كما يمكن لنظام التحكم الإلكتروني بالثبات باستخدام الترس التفاضلي الخلفي الإلكتروني منع انزلاق السيارة وإدارة عزم دوران المحرك للإبقاء على العجلة ضمن نطاق الانزلاق الأمثل خلال الانطلاق. ويمكن للسائق أيضاً التحكم بدقة بالانزلاق الذي يرغب فيه أثناء الانطلاق من خلال إجراء تغييرات عبر نظام التحكم في الجر القابل للتعديل، سواء لتقليل أو زيادة مستوى دوران العجلة الذي يسمح به نظام التحكم في الانطلاق، كما يمكنه ضبط نظام التحكم في الجر على وضعية الإيقاف للتحكم الكامل بالانطلاق.
وأدى إدخال مزيد من التحسينات على أداء المحرك إلى زيادة الحمل الحراري، مما تطلب إعادة تصميم نظام تبريد المحرك بشكل كامل، حيث تم تركيب مبرد إضافي لدرجات الحرارة المنخفضة في دارة مياه التبريد لضمان دخول الهواء بدرجات الحرارة المناسبة إلى المحرك في جميع الظروف، مع إضافة جهازي تبريد آخرين إلى المبرد الرئيسي المركزي الحالي لإدارة المتطلبات المتزايدة في درجة حرارة المحرك.

وشملت التحسينات أيضاً نظام تزييت المحرك، حيث تم زيادة مساحة وجه مبرّد زيت المحرك الخارجي الإضافي لتبلغ الآن أكثر من الضعف مقارنة بسابقه. كما تم تعزيز تدفق الهواء الحار مع زيادة بنسبة 50% في حجم الهواء البارد الذي يصل إلى المبرد.

التحكم والديناميكيات الجزء الأول: – يوفر هيكل الألومنيوم المركّب المتطور والتوزيع المثالي للوزن بنسبة متساوية ونظام التعليق الحديث الأساس لتجربة قيادة لا تُضاهى
يوفر هيكل الألومنيوم المتطور والتوزيع المثالي للوزن بنسبة متساوية ونظام التعليق الحديث الأساس لتجربة قيادة لا تُضاهى. وتتميز السيارة بهيكل مصنوع من أحدث ما توصلت إليه أستون مارتن في مجال الألومنيوم المدعوم، وهو هيكل محسن يوفر خصائص ديناميكية لا مثيل لها، وذلك بفضل مكونات التقوية الإضافية تحت الهيكل لزيادة الصلابة الالتوائية.
وشملت التغييرات التي أُجريت على سيارة فانتاج إعادة تصميم داعم الحركة الأمامية وتغيير موضعه، حيث تم نقله إلى الخلف لزيادة متانة نقطة التثبيت لنظام التعليق مزدوج المحور من أجل تحسين إمكانات توجيه السيارة. كما ضمت التحسينات الأخرى تركيب دعامة متقاطعة للمحرك الأمامي أكثر صلابة وأخف وزناً لزيادة الصلابة الالتوائية والصلابة الجانبية بين برجي التعليق الأماميين.
وفي الجزء الخلفي، شهدت سيارة فانتاج زيادة في الصلابة بنسبة 29% ضد الحمل الناجم عن المنعطفات بفضل زيادة التقوية الجانبية بين برجي التعليق الخلفيين. وبالإضافة إلى التعديلات على الأحواض السفلية الأمامية والخلفية لزيادة الصلابة الجانبية، تساهم التحسينات في صلابة نقاط التثبيت للمُخمّدات الأمامية والخلفية في تعزيز الدقة والتحكم في السيارة وتجربة السائق، إلى جانب توفير نطاق أوسع من الضبط.
كما تم تعزيز مستوى التجاوب الفوري والتحكم من خلال المخمّدات التكيفية الذكية الجديدة، والتي تتمتع بمستويات مميزة من التحكم وسرعة الاستجابة بفضل زيادة نطاق توزيع القوة بنسبة 500% مقارنة بالجيل السابق، مما وصل بالخصائص الديناميكية لسيارة فانتاج إلى مستويات غير مسبوقة.
ويمنح الضبط الدقيق للمخمّدات سيارة فانتاج طابعاً رياضياً، كما يمنح السائق إمكانية أكبر للتحكم في الهيكل من خلال مجموعة من الأنماط الديناميكية. وتتمتع سيارة بقدرة عالية على التكيف مع مختلف أنواع الطرقات، بدءاً من الطرق الجبلية الوعرة ووصولاً إلى مسارات السباق الواسعة، وذلك بفضل تزويدها بترس تفاضلي خلفي إلكتروني وبرنامج التحكم الإلكتروني بالثبات.

كما أولت الشركة اهتماماً كبيراً لتطوير نظام التوجيه المعزز الإلكتروني في سيارة فانتاج. ويشمل ذلك تركيب عمود توجيه غير معزول، مما يضمن دقة وسلاسة تعليمات التوجيه التي يعطيها السائق والمعلومات الراجعة التي يحصل عليها من الطريق طوال الوقت.
ويحتوي نظام التوجيه المعزز الإلكتروني على معدل توجيه ثابت بنسبة 12.8:1 مع مساعد متغير وحساس للسرعة وإجمالي 2.27 من عدد لفات المقود. ودمجت الشركة هذا المستوى المتغير من المساعدة مع برامج وضعيات القيادة في سيارة فانتاج، حيث ينخفض مستوى المساعدة بشكل تدريجي أثناء التحول نحو الوضع تراك.
وتم تحسين استجابة عمليات التوجيه والتماسك في العجلات الأمامية والخلفية من خلال استخدام إطارات ميشلان بايلوت سبورت إس 5 من أستون مارتن لاجوندا المخصصة لسيارة فانتاج. وتأتي الإطارات من طراز 275/35 R21 (103Y) في العجلات الأمامية وطراز 325/30 R21 (108Y)في العجلات الخلفية، ما يدل على تميزها بتركيبة تم تصميمها خصيصاً للعلامة، كما قام فريق أستون مارتن بإعدادها لتوفير أعلى مستوى من الاستجابة والتوجيه الدقيق للسيارة مع أقصى قدر من التماسك، ما يعزز خصائص السيارة بوصفها الأكثر تلبية لاحتياجات السائق ضمن مجموعة سيارات أستون مارتن.
وتتميز فانتاج بإطارات معدنية خفيفة الوزن بحجم 21 إنش، ومقاس 9.5J أمامي و 11.5J خلفي، والتي تم تصميمها باستخدام أحدث أدوات المحاكاة لضمان إزالة الكتلة الزائدة دون التأثير على القوة أو الجمالية. وتتوفر الإطارات بثلاثة تصميمات مختلفة وبمجموعة متنوعة من الألوان واللمسات النهائية، حيث يأتي الإطار الأساسي بخمسة قضبان، ويمكن استبداله بالإطار الثاني بقضبان متعددة أو الثالث بقضبان بشكل حرف Y، من بينها اللون البرونزي اللامع الذي ظهر لأول مرة في سيارة دي بي 12.

كما تم تزويد سيارة فانتاج بأقراص فرامل أمامية حديدية مقاس 400 مم وأقراص خلفية مقاس 360 مم، مع وجوه مثقبة لتحسين السعة الحرارية ومقاومة التآكل والتلاشي. وأعادت الشركة ضبط نظام دعم الفرامل لتحسين استجابة الدواسة بالمقارنة مع النمط السابق، مما يمنح السائق ثقة أكبر بفضل دواسة ثابتة توفر إحساساً بالقدرة على التوقف الفوري، إضافة للاستجابة التدريجية.

كما تتوفر المكابح المصنوعة من سيراميك الكربون كخيار إضافي في سيارة فانتاج، والتي توفر أداء فرملة معزز، وتحد من ضياع قوة الفرملة عند درجات الحرارة التي تصل إلى 800 درجة مئوية، كما توفر 27 كيلوجرام من كتلة السيارة غير المدعومة بالنوابض مقارنة بنظام الفرامل الحديدية، والذي يرتقي بدوره بتجربة القيادة واستجابة نظام التوجيه.

التحكم والديناميكيات الجزء الثاني: نظام متطور للتحكم بديناميكيات السيارة لتعزيز مستوى التحكم وإضفاء طابع مميز
تأكيداً على هويتها كأكثر سيارة رياضية لدى العلامة، حرص فريق المهندسين لدى أستون مارتن على تعزيز هيكلها المميز من خلال تزويدها بأحدث الأنظمة الإلكترونية للارتقاء بمستوى الأداء وخلق شخصية ديناميكية مميزة. وتمحور تركيزهم حول تحسين المرونة وسرعة استجابة المقود، مع تعزيز درجة الدقة والثبات وتوفير ملاحظات أكثر تفصيلاً، ما يمنح السائق ثقة أكبر واتصالاً أقوى بسيارته. وتُعد هذه السيارة الخيار الأمثل للسائقين الراغبين في استكشاف تجربة قيادة لا مثيل لها أياً كان مستوى خبرتهم ومهاراتهم.

ويشكل نظام التحكم بديناميكيات السيارة المتقدم أحد العناصر الرئيسية لمستوى التحكم المعزز في سيارة فانتاج، حيث يقوم بجمع المعلومات من سيارات متعددة ومستشعرات السائق، مثل مقياس التسارع المكون من ستة محاور ونظام الدفع ونظام المكابح ومستشعرات الترس التفاضلي الخلفي الإلكتروني لتوفير صورة مفصلة حول وضع السيارة، والتي يتم استخدامها لإدارة برنامج التحكم الإلكتروني بالثبات. وبالاستفادة من تلك المعلومات ومقارنتها مع معايير النظام المتكامل لتقييم ديناميكيات السيارة، يقوم برنامج التحكم الإلكتروني بالثبات بإدارة الركائز الأساسية الثلاث لنظام ديناميكيات (القيادة والتحكم والتوجيه) بهدف تحسين استجابة السيارة وسلوك التحكم في مختلف الظروف الجوية وعلى جميع أنواع الطرقات.

ويستخدم هذا النظام من الجيل الجديد أحدث إصدار من وحدة قياس القصور الذاتي المكونة من ستة محاور، والتي تجمع بين مراقبة دفع السيارة (الحركة للأمام والخلف)، ومعدل ارتفاع السيارة عن الأرض (الحركة العمودية فوق المطبات أو الحفر)، والتأرجح (الحركة إلى اليمين واليسار)، والدوران (الميلان من جانب إلى آخر)، والالتفاف (الميلان نحو الأمام والخلف)، والانعطاف (الدوران إلى اليسار واليمين). ويتم تحديد درجة ومدى تدخل نظام التحكم الإلكتروني بالثبات من خلال رصد حركات السيارة ومعدل تسارعها في جميع المحاور الستة.

وتم تزويد السيارة بعلبة تروسZF أوتوماتيكية بثماني سرعات وترس تفاضلي خلفي إلكتروني، والذي يعمل مع برنامج التحكم الإلكتروني بالثبات على تعزيز مستوى الثبات ليمنح السائق تحكماً دقيقاً وفورياً بالسيارة للحصول على قدرة جرّ محسنّة ومستويات أكثر ثباتاً من التحكم في السيارة ومرونة لا مثيل لها، على عكس الترس التفاضلي التقليدي محدود الانزلاق. ويتيح الترس التفاضلي الخلفي الإلكتروني التحول من سرعة الصفر إلى السرعة القصوى خلال 135 ميلي ثانية، ويستجيب بسرعة 60 ميلي ثانية عند الضرورة كونه يمتلك ميزة تعديل ديناميكيات السيارة.

ويستخدم التحكم المتكامل في انزلاق المكابح أحدث جيل من نظام التحكم في منع انغلاق المكابح، وذلك لتحسين مسافات التوقف وتطبيق نظام توجيه انزلاق المكابح للوصول بالسيارة إلى الوضعية الأنسب للدخول في المنعطفات. ويجمع التحكم المتكامل في الدفع بين إدارة المحرك والمكابح والترس التفاضلي الخلفي الإلكتروني لتوفير التحكم التنبؤي في الانزلاق للحصول على قوة الدفع الأمثل والتحكم في الدفع أثناء الانزلاق، وذلك لتوفير قوة الدفع الأمثل عند خروج السيارة من المنعطفات. ويتحكم نظام التحكم المتكامل في السيارة بالمكابح ومجموعة نقل الحركة والترس التفاضلي الخلفي الإلكتروني لإدارة برنامج التحكم الإلكتروني بالثبات بهدف تحسين التوازن والتوجيه عند حدود ديناميكيات القيادة، وتحسين الخصائص الديناميكية لجميع أنماط القيادة، وتوفير التنشيط التنبؤي لتعزيز سلاسة تدخلات نظام التحكم الإلكتروني بالثبات.
ويعمل الترس التفاضلي الخلفي الإلكتروني بانسجام كامل مع أحدث جيل من نظام التحكم الإلكتروني بالثبات، حيث يقوم بمواءمة سلوكه وفقاً لنوع المنعطف، مما يساعد سيارة فانتاج على الدوران في منعطفات أضيق لاستخدام استجابة العجلات الخلفية والأمامية الدقيقة للغاية، مع المحافظة على ثبات السيارة في المنعطفات عالية السرعة.
وعلى الرغم أن وظيفة برنامج التحكم الإلكتروني بالثبات هي توفير الأمان بالدرجة الأولى، إلا أنه مخصص أيضاً لتعزيز الأداء وليس الحد منه. ويتجلى ذلك بوضوح في نظام التحكم في الدفع القابل للتعديل، الذي تم اعتماده للمرة الأولى في سيارات فانتاج. وبالإضافة إلى إمكانية اختيار أوضاع ويت وأون وتراك في برنامج التحكم الإلكتروني بالثبات، يقوم نظام التحكم في الدفع القابل للتعديل بتعطيل وظيفة التحكم في الانعطاف ضمن برنامج التحكم الإلكتروني بالثبات، لذلك لا توجد مساعدة عند عدم الضغط على دواسة الوقود، ولكن يتم الحفاظ على مستوى التحكم في الدفع من خلال المستوى الدقيق الذي يختاره السائق عبر المفتاح الدوار لنظام التحكم في الدفع القابل للتعديل.
وبمجرد تشغيل المفتاح، يبدأ نظام التحكم في الدفع القابل للتعديل في منتصف الوضع الخامس كخيار افتراضي، ولكن يمكن للسائق تقليل أو زيادة مقدار الانزلاق المسموح به للعجلة. ويساعد تقليل مستوى الوضع من 4 إلى 1 في الحفاظ على استقرار السيارة عند الضغط على دواسة الوقود. وتشمل سيناريوهات الاستخدام النموذجية للنظام المساعدة في ضبط حرارة الإطارات على الطرقات، أو في الطرقات الوعرة (مثل الطرقات الرطبة)، ولكنه يتمتع بالفعالية ذاتها في مساعدة السائق على بناء الثقة عند وضع نظام التحكم الإلكتروني بالثبات على وضعية الإيقاف، قبل الانتقال إلى إعدادات الانزلاق الأعلى التي يتم الوصول إليها بين الوضعين الخامس والثامن.
وعند تحديد الوضع الخامس، يتم تعديل عزم دوران المحرك للتحكم في الانزلاق عند مستوى محدد للسماح بإجراء لفة سريعة خالية من الأخطاء، حيث يمكن حصول انزلاق أمامي للسيارة ويجب أن يستجيب السائق وفقاً لذلك. وتسمح المستويات بين 6 و8 للسائق بزيادة انزلاق العجلات مع إيقاف التحكم في الانعطاف، وبالتالي تقليل الاستقرار أثناء الضغط على دواسة الوقود. وتساعد هذه الأوضاع السائق على تطوير مهاراته لتعلم سلوك السيارة تدريجياً بزوايا انزلاق عالية قبل التبديل إلى وضعية الإيقاف لنظام التحكم في الجر، مما يتيح للسائق الحرية الكاملة للتحكم في السيارة من خلال دواسة الوقود ومدخلات التوجيه وحدها.
ومن جانبه، قال روبيرتو فيديلي، الرئيس التنفيذي للشؤون التقنية في شركة أستون مارتن: “يتمحور الفن الحقيقي في تطوير سيارة رياضية استثنائية في عصرنا الراهن حول الاستفادة من أحدث وسائل التكنولوجيا لتحسين تجربة القيادة مع الحفاظ على دور السائق كعنصر رئيسي. وستسهم فانتاج في إحداث نقلة نوعية في مجال القوة وعزم الدوران مقارنةً بالطراز السابق، مستفيدةً من طريقة توظيف الأداء الاستثنائي الذي يشكل عامل الجذب الأبرز لعشاق السيارات. كما تتميز السيارة بتوازن مذهل للهيكل ذي المحرك الأمامي والدفع الخلفي، مدعوماً بنظام ديناميكيات السيارة الرائد في القطاع، حيث تجمع فانتاج بين الإمكانات العالية وغيره من المزايا الفريدة. ويعكس تصميم السيارة أبهى صور القوة التي تتكامل مع المقصورة الداخلية الجديدة كلياً والفائقة الفخامة، والمزودة بأحدث ابتكارات التكنولوجيا المتصلة ونظام الترفيه والمعلومات، والتي تشكل جميعها تجسيداً حقيقياً للسيارة العصرية والعريقة في آنٍ معاً”.
التصميم الخارجي يجمع بين سمات القوة والجرأة والحضور الاستثنائي
تبرز سيارة فانتاج الجديدة بعناصر جمالية فريدة تعكس عراقة اسمها، حيث حرص فريق التصميم على زيادة عرض السيارة بمقدار 30 مليمتر، مع تعزيز سمات القوة والجرأة التي تتكامل مع فتحة التهوية الأمامية التي تمت زيادة اتساعها بنسبة 38%، لتوفر كمية تدفق أكبر للهواء بنسبة 29% من أجل تعزيز نظام التبريد في السيارة. كما تم تزويد المصد في كلا الجانبين بفتحات تهوية إضافية، بينما تم وضع مشتت الهواء الجديد على ارتفاع أقل وبعرض أوسع لتعزيز الديناميكا الهوائية وتحسين الثبات في السرعات العالية من خلال تقليص ارتفاع السيارة. وتتكامل الواجهة الأمامية مع مجموعة أضواء LED الذكية بتصميمها الجديد كلياً، إلى جانب مصابيح بتقنية الإنارة النهارية، ما يعكس التصميم الفريد للأنوار الذي تتميز به أستون مارتن.

وتشهد سيارة فانتاج الجديدة عودة خطوط أستون مارتن الجانبية الشهيرة، والتي ترسم حدود فتحات التهوية المعدلة في جانبي السيارة. وتملأ العجلات المعدنية بمقاس 21 بوصة الحيّز تحت أقواس العجلات، مما يضفي على السيارة مظهراً يزخر بالقوة والاتزان. وتشمل مزايا السيارة الجديدة مرايا الأبواب عديمة الحواف ومقابض الأبواب الجميلة، بينما يحتوي المصد الخلفي الواسع على فتحات جانبية وأنابيب عادم رباعية عريضة، مما يمنح السيارة إطلالة متميزة.

وتتوفر السيارة الجديدة بثلاثة ألوان أساسية، مما يتيح لعشاق فانتاج تعزيز الطابع الرياضي لسياراتهم، مع إضافات متوفرة بـ 21 لوناً من أنماط بينسترايب، أو بينسترايب وليبستيك، أو بينسترايب وليبستيك مع الحشوات الخلفية.

وبدوره، قال ماريك رايتشمان، المدير الإبداعي لدى أستون مارتن: “تنتج أستون مارتن العديد من الطرازات المتميزة، لكن فانتاج تنفرد بخصائصها الديناميكية وتوفير تجربة قيادة مليئة بالإثارة. وتوفر السيارة الجديدة مستويات عالية من حيث القوة والأداء، وهو ما يجسده جمال هيكلها الذي تم منحه مظهراً أكثر قوة. وفي حين يحاكي التصميم الجديد روعة سيارة ون 77 الفائقة، إلا أنه يعبّر عن مزايا فانتاج الفريدة وأناقة مظهرها وقوتها والتناسب المثالي في أبعادها. ويعكس التوازن بين الانطباع الإيجابي الذي تتركه السيارة على الناظرين والشخصية المميزة التي تنفرد بها، تجربة القيادة المميزة ويجسد جوهر الطراز على أفضل وجه”.

وتتيح فانتاج، مثل جميع طرازات أستون مارتن، لعملائها استكشاف الإمكانات العديدة من خلال خدمة التخصيص المميزة كيو باي أستون مارتن. وتتيح الخدمة الرائدة للعملاء إمكانية الوصول إلى المصممين والحرفيين في أستون مارتن والاستمتاع بخدمة تخصيص شخصية متكاملة، انطلاقاً من أدق التفاصيل ووصولاً إلى الهندسة الشاملة وإنتاج مكونات مخصصة بالكامل.

تصميم داخلي مع حرفية وتقنيات عالية المستوى يوفر أجواء رياضية وفخامة فائقة
تتميز فانتاج بمستويات عالية من حيث التصميم والراحة والتجهيزات رغم أنها سيارة رياضية من حيث الجوهر، حيث يوفر الجيل الجديد من فانتاج مقصورة داخلية فائقة الفخامة وجديدة كلياً تحددها خطوط هندسية متقنة، وهي مزودة بأفخر المواد وأحدث خدمات التكنولوجيا المتصلة، بالإضافة إلى نظام صوت محيطي مذهل من شريك التجهيزات الصوتية باورز أند ويلكنز.

وتوفر الخطوط المتواصلة بيئة رائعة وأنيقة داخل مقصورة القيادة، مما يمنح السائق شعوراً بالمساحة الواسعة ووضوح الرؤية. كما تجمع المقصورة الجديدة بين جمال المظهر وفعالية الأداء من خلال فتحات الهواء الرفيعة وشاشة المعلومات والترفيه المدمجة ومجموعة المفاتيح التقليدية في الجزء السفلي من لوحة التحكم المركزية.

وتوفر المقاعد الرياضية الفاخرة والمكسوة بجلد بريدج أوف وير المخيط يدوياً مساحة مريحة ودافئة، وتتكامل مع وضعيات القيادة والهندسة الداخلية المتمحورة حول السائق لتعزز تجربة القيادة والاستمتاع برحلة مثالية.

وتم تجهيز السيارة بنظام أستون مارتن الصوتي 390 واط والمزود بـ 11 مكبر صوت، الذي تم تطويره باستخدام أجهزة حديثة ويوفر وضع الصوت المحيطي ويستفيد من معالجة الصوت بتقنية ®QuantumLogic لتقديم أفضل مستويات الأداء الصوتي في السيارة.

ولعشاق الموسيقى، طورت أستون مارتن بالتعاون مع باورز أند ويلكنز النظام الاختياري، الذي تم تصميمه ليتناسب مع حجم وشكل المقصورة الداخلية لسيارة فانتاج، ويجمع بين أحدث التقنيات والابتكارات المتوفرة في أنظمة الصوت عالية الجودة التي تميز شركة باورز أند ويلكنز.
ويتميز نظام الصوت المحيطي باستطاعة 1,170 واط، والمزود بـ 15 مكبر صوت وتضخيم مزدوج، بصوت متوازن ودقيق بفضل مكبرات الصوت ذات القبة المزدوجة من الألمنيوم ومكبرات الصوت متوسطة المدى من علامة كونتنيوم. كما توفر مكبرات الصوت ثلاثية الأبعاد المخصصة ومضخم الصوت القوي تجربة صوتية حيوية وقوية تحاكي إمكانات سيارة فانتاج المميزة.
وفانتاج هي الطراز الثاني المزود بالجيل التالي من نظام المعلومات والترفيه الخاص بعلامة أستون مارتن، والذي تم تصميمه خصيصاً وتطويره بالكامل في مصانع العلامة، وتم اعتماده لأول مرة في سيارة دي بي 12. كما تتميز السيارة بتطبيق أستون مارتن الجديد لتعزيز تجربة العملاء، والذي يتوفر على نظاميّ أي أو إس وأندرويد، ويتيح التواصل مع السيارة والتحكم بها والحصول على التغذية الراجعة من خلال الأجهزة الإلكترونية الخاصة.
ويمثل التطبيق الجديد نظاماً متكاملاً متعدد الشاشات مع اتصال كامل عبر الإنترنت، ويعمل باستخدام تقنية شاشة اللمس عالية الوضوح بمقاس 10.25 بوصة مع ميزة التحكم بالإيماءات بإصبع واحد وعدة أصابع. وتحقق السيارة الجديدة توازناً بين مزايا استخدام شاشة اللمس والمفاتيح التقليدية، حيث تضم مجموعة من الأزرار للعمليات الميكانيكية الأساسية، بما فيها تبديل التروس واختيار نمط القيادة والتحكم بأنظمة التدفئة والتهوية. كما توجد مفاتيح خاصة لإلغاء إعدادات الهيكل ونظام التحكم الإلكتروني بالثبات والعادم ونظام المساعدة للحفاظ على مسار السيارة ونظام التحكم بالمسافة عند الركن، بما يضمن للسائق سهولة الوصول إلى أكثر مفاتيح التحكم استخداماً أثناء القيادة دون الحاجة إلى إبعاد عينيه عن الطريق.
ويتميز نظام الملاحة في سيارة فانتاج بالاتصال بالإنترنت لتوفير تجربة غنية بالمعلومات وأكثر ذكاء وسرعة، كما يتيح إمكانية البحث عن المطعم المفضل وقراءة التقييمات لتحديد وجهة القيادة. ويمكن للسائق أيضاً اختيار الوجهة في تطبيق أستون مارتن وإرسالها إلى سيارة فانتاج استعداداً للقيادة نحوها.
وتقدم تقنية الخرائط ثلاثية الأبعاد تعليمات واضحة وسهلة مع المساعدة على اختيار مسار السيارة وتوفير معلومات متكاملة حول ازدحام الحركة المرورية في الوقت الحقيقي. ويضمن التوجيه الديناميكي المتصل الوصول إلى الوجهة دون تأخير، كما تتوفر صور الأقمار الصناعية التي يتم تنزيلها لتقديم صورة كاملة عن المنطقة المحيطة أثناء القيادة.
ويتضمن نظام الملاحة وتطبيق أستون مارتن الجديد في سيارة فانتاج ميزة إدخال الوجهة المراد الوصول إليها باستخدام تقنية وات ثري ووردس، وذلك لتسهيل الوصول إلى أي مكان في العالم بدقة متناهية. كما يستطيع السائقون استخدام تطبيقات الملاحة على أجهزتهم المحمولة من خلال نظام آبل كار بلاي اللاسلكي والمدعوم من فانتاج.*
ويرتكز نظام المعلومات والترفيه الجديد في فانتاج على الاتصال بالإنترنت وتطبيق أستون مارتن الجديد كلياً، مما يتيح لمالكي السيارة التواصل والتفاعل مع سيارتهم.
ويسهم الاتصال بالإنترنت في تحقيق تجربة قيادة مميزة من خلال زيادة مستويات الطمأنينة وسهولة الاستخدام، فضلاً عن إمكانية تحديث وترقية خصائص السيارة عن طريق الهواتف المحمولة بكل سهولة. ويواصل نظام أستون مارتن المتصل بالإنترنت تطوره ليواكب أحدث المنتجات والخدمات ومستويات الدعم المتوفرة في عالم السيارات.
وتضم منظومة السيارة المتصلة بالإنترنت والجديدة كلياً ثلاثة عناصر أساسية، هي سيارة فانتاج وتطبيق أستون مارتن وخوادم البيانات الآمنة لأستون مارتن، والتي تتصل معاً عالمياً بواسطة تقنية4G LTE في الشبكات الخليوية للنظام العالمي لاتصالات الهواتف المحمولة من خلال بطاقة SIM الإلكترونية في سيارة فانتاج، والتي توفرها وتمولها علامة أستون مارتن. ويستضيف جهاز شخصي تطبيق أستون مارتن، الذي يرتبط بآلية لتبادل البيانات. وتحظى البيانات الشخصية بحماية فائقة وفق أحدث معايير الأمن السيبراني والحماية السحابية في القطاع.
ويمكن للعملاء تسجيل الدخول إلى تطبيق أستون مارتن للحصول على رقم أستون مارتن لاجوندا الخاص بهم عند شراء سيارة فانتاج الجديدة. ويقدم التطبيق المتوفر على نظامي أي أو إس وأندرويد، مجموعة من باقات الاشتراك المجانية للسنوات الثلاث الأولى والمصممة لتقديم مستويات رفيعة للتجربة المميزة لامتلاك سيارة أستون مارتن.

ويتم تقديم المحتوى المخصص لسيارة كل عميل بشكل واضح على شاشات سهلة الاستخدام تتوافق مع واجهة المستخدم وتجربة العميل الجديدة في نظام المعلومات والترفيه. ويمكن للعملاء استخدام التطبيق لحماية سياراتهم ومراقبتها وتحديد موقعها إلى جانب إمكانية إدارة تفاصيل الحساب ومشاركة الآراء مع ملّاك سيارات أستون مارتن من خلال الوسائط المدمجة.

ومن المقرر أن يبدأ إنتاج سيارات فانتاج خلال الربع الأول من عام 2024، ليتم تسليم أولى السيارات إلى العملاء خلال الربع الثاني من العام نفسه. وترسي فانتاج الجديدة، السيارة الثانية من الجيل التالي للسيارات الرياضية من أستون مارتن، معياراً جديداً لمتعة القيادة والتحدي في عالم السيارات الرياضية السريعة، وترسخ مكانة الطراز المتميزة بما يلبي تطلعات السائقين المحترفين.