تعرض ليالي الدرعية التي تنظم ضمن موسم الدرعية عروض حية بأجواء ساحرة لكل من عشاق الموسيقى والثقافة، فضلاً عن تسليط الضوء على الفنانين والمبدعين السعوديين الواعدين
تشكل العروض اليومية جزءاً من مهمة “ذا فريدج” التي تسعى الى دعم المشهد الفني والموسيقي المزدهر وتنمية المواهب الصاعدة ، بالتزامن مع تعزيز تواجدها في جميع أنحاء المملكة
تشمل أيضاً قائمة فعاليات “ذا فريدج” في المملكة عروض ترفيهية في مطعم “أونه” الحاصل على نجمة ميشلان، والواقع في منطقة الحجر الأثرية، وبرنامج موسيقي مخصص لمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي – إثراء ، بالإضافة إلى سلسلة من الأنشطة الأوركسترالية في نيوم
الرياض، المملكة العربية السعودية؛ 30 يناير 2023: مع حلول الشهر الثاني لنسخة هذا العام من ليالي الدرعية التي تنظّم ضمن موسم الدرعية ، تستمر العروض الحية المصممة بدقة من شركة “ذا فريدج” بإبهار الحضور من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وخارجها.
يروي البرنامج المتنوع والمستوحى من الثقافة السعودية الذي صمم خصيصاً لليالي الدرعية من قبل “ذا فريدج” ، القصة الملهمة للعلاقات الثقافية التي تجمع بين “الدرعية” و”نجد” كما يعكس القيم التقليدية وتشابك مجتمعاتها من خلال سلسلة من العروض الأخاذة والتفاعلية. وتشكل الفعاليات منصة تسلط الضوء على الفنانين السعوديين والإقليميين الناشئين منهم والمخضرمين، وتحثّهم على إعادة تصور تراث المملكة العربية السعودية وإعادة صياغة فضاء الأحداث الثقافية الخاصة به.
تستمر الفعاليات، التي انطلقت في الفاتح من شهر يناير لغاية 22 من شهر فبراير، مع باقة متنوعة من أكثر المطربين والعازفين والفنانين موهبة في المنطقة، ضمن القالب التاريخي المذهل الذي تمثّله مدينة الدرعية الأثرية. وسيحظى حاملو التذاكر باستقبال ينبض بألحان عربية ساحرة على الناي ورنين الأجراس مع البلورات الكريستالية والنسمات الصحراوية، بالإضافة الى التمتع بالأصوات الآسرة للمغنين والشعراء والنوتات على أوتار عازفي القيثارة والألحان الإيقاعية التي تحاكي موسيقى الطبيعة.
بهذه المناسبة، علّقت شيلي فروست، مؤسسة ومديرة شركة “ذا فريدج” بالقول: “إنه لشرف لنا أن ننتج هذه الفسيفساء من العروض التي صممت خصيصًا لتحاكي الهدوء الذي تبثّه طبيعة هذا المكان. تخيلوا العمل مع فنانين تحت أشجار النخيل التي تعود جذورها لأكثر من 200 عام، في واحة تشع بأكثر من 20 ألف مصباح. ثم تخيلوا سماع قصص نجد وهي تروى على لسان الجيل القديم والأشخاص الذين عاشوا بأنفسهم الطفولة في هذه المنطقة بالتحديد. نحن نعمل عن كثب مع وزارة الرياضة التي تسعى لتحويل أفكارهم إلى واقع وإلى مدّ جسر بين الماضي والحاضر بطريقة فريدة لم يسمع عنها مثيل إلا في الدرعية.
لتضيف قائلة: عمل فريقنا يداً بيد من أجل تنظيم باقة من الفعاليات الحية التي تأسر الألباب والتجارب التي تبقى محفورة في الذاكرة، عبر جميع أنحاء المملكة. تلتزم ‘ذا فريدج’ بشكل كامل بدعم تطوير الفعاليات والنظام البيئي الترفيهي المزدهر في المملكة العربية السعودية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، حيث توفّر للفنانين السعوديين و الإقليميين منصة عرض لأعمالهم وتتيح لهم توسيع قاعدتهم الجماهيرية .”
وفي الختام قالت: “إنه لمن المثير للغاية أن نرى كيف تفتح هذه الفعاليات أبواب الفرص أمام الموسيقيين والحرفيين وفناني الأداء السعوديين الذين يعرضون أعمالهم أمام جمهور أوسع. ويبرهن قطاع الترفيه في المملكة عن وتيرة نمو سريعة للغاية ونحن نتوق لمعرفة ما يخبئه المستقبل للعديد من الفنانين السعوديين من أصحاب المواهب.”
ويشهد برنامج ليالي الدرعية الثري الذي طورّه فريق “ذا فريدج” تنوعا كبيرا حيث يتغيّر بوتيرة أسبوعية من أجل الإضاءة على عروض تجريبية فريدة من نوعها تمزج بين الموسيقى والرقص والشعر وسواها من العروض المقنّعة إلى استعراضات “العرضة” الفلكلورية السعودية الغامرة، كما تعكس الفعاليات المرتقبة الحرص على إرضاء جميع الأذواق دون استثناء. ويمكن للجمهور الاستمتاع بهذه العروض عند الحصول على تذكرة اعتبارًا من 138 ريال سعودي للشخص الواحد.
وبالإضافة إلى ليالي الدرعية، تشارك “ذا فريدج” في تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات والتجارب في كل من مدينة الرياض، جدة، العلا، نيوم والظهران. وتتضمن هذه الفعاليات المشاهد الصوتية المخصصة والغنية والغامضة التي تأسر رواد أونه، المطعم الحائز على نجمة ميشلان والواقع في منطقة الحجر الأثرية بمحافظة العلا. هذا بالإضافة إلى سلسلة من العروض الأوركسترالية المخصصة لمدينة نيوم. كما طوّرت “ذا فريدج” برنامجًا موسيقيًا منسقًا لمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وينطلق البرنامج نهاية هذا الأسبوع ويهدف لتشجيع الفنانين المحليين والناشئين وجذب النجوم المرموقين من أجل ترسيخ مكانة مركز إثراء بصفتها وجهة رئيسية للموسيقى العربية.