كشفت كاثي باسيفيك اليوم عن نتائج حركة الطيران الخاصة بها لشهر يناير، حيث أظهرت مؤشرات إيجابية متأثرة بالجهود المتواصلة لشركة الطيران لإطلاق رحلات جديدة واستئناف الرحلات السابقة مع مركز الطيران العالمي في هونج كونج.
وشهدت إيرادات المسافرين لكل كيلومتر للرحلات في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا زيادة ضخمة بنسبة 85,180.5% مقارنةً بشهر يناير من العام الماضي. وبلغ عدد المسافرين على متن شركة الطيران 187,106 مسافراً، لتؤدي دوراً مهماً في التعافي المستمر للحركة باتجاه هونج كونج وغيرها من الوجهات في المنطقة.
وشهد الشهر الماضي نقل 1,031,893 مسافراً بواسطة كاثي باسيفيك، بزيادة قدرها 4,077.9% مقارنةً بنفس الشهر من العام الماضي. وارتفعت إيرادات المسافرين لكل كيلومتر في الشهر بنسبة 3,807.3% على أساس سنوي. كما ارتفع عامل حمولة المسافرين 46.4 نقطة مئوية محققاً نسبة 86.8%، وارتفعت السعة، التي تقاس بعدد المقاعد المتوفرة لكل كيلومتر، بنسبة 1,717.1% على أساس سنوي.
ونقلت الشركة 95,139 طناً من البضائع خلال الشهر الماضي، بزيادة قدرها 28.1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، عندما اضطرت إلى تعليق جدول الرحلات الطويلة لمدة سبعة أيام بسبب إجراءات الحجر الصحية الصارمة. وارتفعت إيرادات الشحن لكل طن كيلومتري في يناير بنسبة 140.9% على أساس سنوي، في حين انخفض عامل حمولة الشحن بمقدار 14.4 نقطة مئوية بنسبة 62.2%، وارتفعت السعة، التي تقاس بعدد أطنان الشحن المتوفرة لكل كيلومتر، بنسبة 196.8% على أساس سنوي.
السفر
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت لافينيا لاو، المدير التجاري لشركة كاثي باسيفيك: “حققت كاثي باسيفيك مع بداية العام نتائج إيجابية، حيث نقلت أكثر من مليون مسافر لأول مرة منذ بداية أزمة كوفيد-19، بمعدل يزيد على 33,000 راكب يومياً، بزيادة واضحة عن نظيره في ديسمبر الماضي والبالغ 26,000 راكب يومياً. كما حققنا زيادة في سعة بنسبة 18% مقارنة بسعة شهر ديسمبر. وواصلنا إضافة المزيد من الوجهات خلال يناير، مع استئناف رحلاتنا إلى بوكيت وشيان”.
“شهدنا زيادة في الطلب على السفر إلى الصين من هونج كونج أو عبرها بعد رفع القيود عن السفر بين هونج كونج والصين في الثامن من يناير. ولمواكبة ذلك الارتفاع، قمنا بزيادة عدد رحلاتنا ليصل إلى ثلاث رحلات ذهاب وإياب يومية إلى شنغهاي و11 رحلة ذهاب وإياب أسبوعياً إلى بكين بحلول نهاية الشهر”.
“وشهد الطلب على السفر بقصد الترفيه خلال عطلة رأس السنة القمرية ارتفاعاً قوياً أيضاً، وخاصة من هونج كونج، حيث كانت اليابان وبانكوك وسنغافورة الوجهات الأكثر إقبالاً. ولكننا، وللأسف، اضطررنا إلى إلغاء بعض رحلاتنا إلى اليابان على الرغم من الطلب المرتفع، بسبب القيود التي فرضتها السلطات اليابانية على عدد الرحلات المسموح بها لشركات الطيران من هونج كونج”.
الشحن
قالت لاو: “فيما يتعلق بالشحن، شهدنا ارتفاعاً طفيفاً في الطلب قبل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، مدعوماً بارتفاع عدد خدمات النقل العادية بواسطة الشاحنات نتيجة استقرار أعداد المصابين بفيروس كوفيد-19 في الصين، ما أسهم في تحقيق مستويات جيدة من عمليات شحن البضائع في النصف الأول من يناير. ولكن تراجع الطلب الإجمالي مع اقترابنا من فترة السنة القمرية الجديدة متأثراً بإغلاق المصانع في فترة الأعياد. وقمنا بتخفيض سعة الشحن مسبقاً انسجاماً مع الانخفاض المتوقع في الطلب، ما أدى إلى تراجع حمولتنا في يناير بنسبة 11% على أساس شهري، في حين انخفضت سعة رحلات الشحن بنسبة 4% مقارنة بالشهر السابق، لتبلغ نسبة عامل الحمولة حوالي 62%”.
التوقعات
في هذا الجانب قالت لاو: “نهدف في شهر فبراير وبقية العام إلى تحقيق أعلى زيادة ممكنة في معدل إشغال الرحلات، وخصوصاً في الفترة التي تسبق عطلة الفصح. ومن المتوقع أن يزداد الطلب على الرحلات الجوية من الصين وإليها مباشرةً أو عبر هونج كونج، ونسعى لتوفير المزيد من الخيارات لعملائنا في أسرع وقت ممكن. كما نواصل مساعينا لتشغيل أكثر من 100 رحلة ذهاب وإياب أسبوعياً نحو 14 مدينة في الصين بحلول نهاية هذا الشهر”.
“ويتحاج قطاع الشحن إلى المزيد من الوقت للتعافي بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، حيث نتوقع استئناف الحركة في الخطوط الإقليمية في وقت أبكر من الخطوط الطويلة، كما هو معتاد في هذه الفترة”.