“بريوريتي باس” و “لاونج كي” يواصلان الاستثمار في تطوير نظام إيكولوجي ذكي ومتكامل للسفر في منطقة الشرق الأوسط وخارجها
دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة-: دخل برنامج “بريوريتي باس” من شركة كولينسون، وهو البرنامج الرائد في العالم لتجارب المسافرين، عقده الرابع من التشغيل وهو يستعد لحقبة جديدة من السفر المتصل. لذلك يضع “بريوريتي باس” بالإضافة إلى شبكة صالات “لاونج كي” منطقة الشرق الأوسط في قلب المستقبل المزدهر للنظام الإيكولوجي للسفر والطيران وذلك تأكيداً على التزام الشركة بتلبية كافة متطلبات السفر في المنطقة.
لقد أصبحت صالات المطارات في الشرق الأوسط تكتسب شهرة متنامية وقفزت إلى مستويات غير مسبوقة، ووفقاً لنتائج الدراسة التي أجرتها كولينسون بعنوان “قيمة أهمية الصالات”، فإن 98٪ من المسافرين السعوديين و 95٪ من المسافرين الإماراتيين قد زاروا صالات المطارات وأمضوا فيها ما يزيد عن الساعة بمعدل وسطي قبل مغادرتهم. وباعتبار أن المسافرين من منطقة الشرق الأوسط يقدّرون لمسة الفخامة والراحة خلال رحلاتهم فليس من المستغرب أن يتمتع كل من “بريوريتي باس” وشبكة “لاونج كي” أيضاً بسمعة طيبة، وخاصة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وهذا ما يجعلهما أكثر برنامجين مشهورين في المنطقة لتجارب السفر، ولهذا، يفضل 66٪ من المستطلعين السعوديين و 76٪ من المستطلعين الإماراتيين العروض والمزايا القيّمة التي تقدمها كولينسون.
واللافت أن المسافرين يقومون بتصنيف الدخول إلى صالات الانتظار في المطار كواحدة من أفضل ثلاث مزايا يقدمها مصدرو البطاقات، ويتوقعون بأن تكون تجربة ملائمة بمثل سهولة تمرير بطاقة الدفع الخاصة بهم. كما يفكر ثلث أولئك المسافرون في تبديل بطاقاتهم إلى بطاقات جديدة في حال كانت بطاقات الدفع اليومية الخاصة بهم لا توفر إمكانية الوصول إلى صالات المطارات. إلى جانب ذلك، يتوقع حاملو البطاقات أيضاً الوصول إلى صالات المطارات في حالة تأخر رحلتهم. ومن الممكن إيجاد حل لذلك من خلال خدمة “سمارت ديلاي” SmartDelay، وهي حل آخر تقدمه شركة كولينسون، لتمكين المسافرين من تحويل الضغوط النفسية الناتجة عن تأخر رحلتهم إلى تجربة مريحة وجذابة داخل الصالة.
وقالت بريانكا لاكاني، نائب رئيس أول لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة كولينسون: “نحن في كولينسون، نعمل من خلال شبكة “بريوريتي باس” و”لاونج كي” على ابتكار وطرح تجارب لا تُنسى للمسافرين، ونقوم في الوقت ذاته أيضاً بمنح قيمة إضافية لبرامج الولاء والمكافآت لدينا. وبالإضافة لذلك، فإننا نبرم شراكات ونصغي إلى عملائنا ونستجيب لمتطلبات القطاع دائمة التغير من أجل الوصول إلى أفضل الحلول وتطويرها خدمة لأعضاء شبكة “بريوريتي باس” و “لاونج كي” وبما يواكب تطلعات واحتياجات شركائنا المرموقين. إننا نمثل علامة تجارية رائدة في مجال الولاء ولدينا فهم عميق لسلوك العملاء والنظام الإيكولوجي للسفر، مما يعزز مكانتنا ويمكننا من ابتكار تجارب السفر التي لطالما يطمح عملائنا للحصول على عليها. كما أننا البرنامج الوحيد أيضاً الذي يوفر وصولاً سلساً إلى الصالات، ولهذا، يصنف أعضاؤنا خدمات كولينسون على أنها الأفضل من حيث الراحة بنسبة (83٪) والجودة بنسبة (78٪)”.
يشهد الإقبال على زيارة صالات المطار حالياً تنامياً ملحوظاً في جميع أنحاء العالم بلغت نسبته 140٪ مقارنة بالعام السابق، وذلك في أعقاب انتهاء فترة الاضطراب التي عانى منها قطاع الطيران. وتبرز شبكة كولينسون الواسعة، التي تغطي أكثر من 80٪ من أكثر 100 مطار ازدحاماً، اليوم على أهبة الاستعداد لتلبية هذا الطلب حيث توفر شبكتنا للمسافرين إمكانية الوصول إلى 1.300 صالة مطار وتجربة سفر في أكثر من 650 مطاراً عبر 148 دولة بما في ذلك العدد المتزايد من خيارات تناول الطعام وخيارات مراكز الصحة وتجديد الطاقة والحيوية “سبا” في المطارات، والتي تتخطى أيضاً نطاق تجارب المطار من خلال الخدمات الإضافية التي توفرها. وفضلاً عن ذلك، تمهد كولينسون الطريق لتجربة سفر أكثر مرونة وتخصيصاً وسلاسة من خلال شراكاتها مثل الشراكة مع “كارترولر” CarTrawler، التي تتيح للأعضاء استئجار السيارات عن طريق الحجز المسبق والنقل من وإلى المطار عبر تطبيق “بريوريتي باس”.
تواصل كولينسون أيضاً استثمارها في الشرق الأوسط عبر توفير صالات مبتكرة وتجارب سفر لعملائها حيث تعتبر صالة الألعاب “غيم سبيس” Game Space في مطار دبي الدولي أول صالة ألعاب في المنطقة تقدم بديلاً جديداً للروتين التقليدي قبل بدء الرحلة. وتحتوي هذه الصالة النابضة بالحياة، والتي تم تصميمها للركاب المولعين بالألعاب من جميع الأعمار، على 40 محطة ألعاب كل منها مزود بشاشة قياس 50 بوصة ومقاعد مثبتة على نحو متجاور لتلبية متطلبات الألعاب الفردية أو الألعاب التي تتطلب مشاركة عدة لاعبين على أجهزة الكمبيوتر ووحدات التحكم بالألعاب.
كشفت إحدى الدراسات الحديثة بأن المسافرين من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية يركزون على رفاهيتهم بشكل أكبر الآن. ولذلك تحافظ كولينسون على صدارتها فيما يتعلق بالرفاهية عبر سلسلة من الإضافات المهمة على شبكات “بريوريتي باس” و”لاونج كي”. وعلى سبيل المثال، تتيح صالة النوم الثانية “سليب آند فلاي” sleep ‘n fly، التي تم افتتاحها في مطار حمد الدولي في قطر، للمسافرين الاسترخاء وتجديد طاقاتهم بعيداً عن الازدحام، في حين أن الشراكة الأولى من نوعها مع “وذيو” WithU، وهو تطبيق خاص باللياقة البدنية عن طريق الصوت، يُمكّن الأعضاء من تجديد لياقتهم والتخلص من السعرات الحرارية الزائدة التي تتشكل لديهم أثناء رحلات سفرهم.
وتعليقاً على التطورات الأخيرة، تحدث ديفيد إيفانز، الرئيس التنفيذي المشترك في شركة كولينسون، قائلاً، “من الواضح أن الجيل الجديد من المسافرين يطالب بمزيد من تجارب السفر التي تتصف بأنها أكثر تخصيصاً واتصالاً وأوسع نطاقاً وأكثر سلاسة. ونحن في كولينسون نسعى جاهدين لابتكار العروض الخاصة بنا وتنويعها. وتعتبر صالة الألعاب “غيم سبيس” Game Space في مطار دبي الدولي وصالة النوم “سليب آند فلاي” sleep ‘n fly في مطار حمد الدولي أمثلة واضحة حول كيفية مواكبة قطاع السفر للاحتياجات دائمة التغير للمسافرين العصريين. ومع دخولنا عصراً جديداً من السفر من لحظة المغادرة حتى الوصول فإننا على ثقة بأن كل من برنامجي “بريوريتي باس” و “لاونج كي” سيواصلان تعزيز مكانتهما كأكثر رفيقين موثوقين للسفر في الشرق الأوسط، وذلك تماشياً مع ثقافة ونهج عمل كولينسون الذي يركز على مبدأ العميل يأتي أولاً.”
وتأتي الإضافات المستمرة لصالات المطار وتجارب السفر الجديدة إلى جانب تطوير الحلول الرقمية كالوصول إلى الصالات عبر بطاقات الدفع تأكيداً على جهود كولينسون المتواصلة لإرساء دعائم نظام إيكولوجي للسفر المتصل تلبية لمتطلبات المسافرين في المستقبل.