يركز برنامج “أداء القادة” على الحفاظ على الصحة المثلى للقادة في ظل ما يتعرضون إليه من مستويات نشاط وجهد وضغط عالية بالتوازي مع تحسين الأداء والإنتاجية.
مدريد، إسبانيا– كشفت البيانات الواردة في الدراسة العالمية للتوقعات في مجال القيادة للعام 2021 أنّ كلّ ستة مدراء من بين عشرة يعانون من الإرهاق الشديد في نهاية اليوم. فبغضّ النظر عن ماهية المجال (مجال التجارة أو المصارف أو الرياضة أو الأسواق المالية أو السياسات أو غيرها)، يتطلب شغل منصب قيادي قدرًا هائلاً من الجهد والتفاني والتضحية، يقابله في الوقت نفسه أداء عقلي وبدني مثالي. ونظرًا إلى أن القيادة عالمٌ شديد التنافسية ولا يغفر الزلّات، غالبًا ما يجابه القادة العظماء مستويات إجهاد عالية ومطالب جمّة. وبطبيعة الحال، فإنّه عاجلًا أم آجلًا ما تبان آثار أسلوب حياتهم تدريجيًا على صحتهم العامة وقدراتهم المعرفية، لا سيّما وأنه يتطلب منهم السفر باستمرار واختبار تغيرات المناطق الزمنية واتخاذ القرارات فورًا وتنفيذ عدة مهام بالتوازي.
ويؤدي التعرض المستمر لمستويات الإجهاد العالية وأسلوب الحياة النشط وضغط القرارات، أي كما هو الحال في المناصب القيادية، إلى الفرط في إفراز هرمون الكورتيزول، ما يؤثر سلبًا على الأجهزة والأعضاء في الجسم، كالدماغ والقدرات المعرفية والجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي والقلب والأوعية الدموية والجهاز المناعي والبشرة والقدرة الجنسية والجهاز التناسلي، ما يستدعي ضرورة مراقبة الصحة والعناية بها. ورغم صعوبة السيطرة على العوامل المسببة للإجهاد، يمكن للفرد اتباع عادات أو ممارسات معينة تتيح له الاستجابة للإجهاد على أمثل وجه دون المساومة على صحته.
وفي هذا الإطار، تساعد شا ويلنس كلينيك القادة بغض النظر عن مجالات عملهم، على تحقيق أهدافهم الصحية وبلوغ إمكاناتهم العقلية القصوى، وذلك منذ 15 عامًا. في الواقع، لقد صمم فريق الخبراء متعدد التخصصات برنامج “أداء القادة”، وهو عبارة عن برنامج جديد يركز على الاحتياجات المحددة لجميع الأفراد ممن يجابهون مستويات نشاط وجهد وضغط عالية على أساس يومي ويرغبون بالتالي بتحسين أدائهم وإنتاجيتهم مع العناية بصحتهم.
بدوره، أوضح الدكتور فينسينتي ميرا، رئيس قسم مكافحة الشيخوخة وطب النوم في شا ويلنس كلينيك:” لقد اعتاد الرؤساء التنفيذيون وكبار المدراء على منح الأولوية للأهداف المهنية في حياتهم اليومية، إلّا أنّه لمن غاية الأهمية أن يحوّلوا أولوياتهم نحو الاهتمام بصحتهم. لذلك، فإننا نوصي أن يخصصوا أسبوعًا واحدًا في السنة على الأقل يقومون خلاله بإعداد جدول أعمال مشابه لمذكرات العمل ينطوي على القرارات الصحية الاستراتيجية والأهداف التكتيكية التي يطمحون لبلوغها خلال السنوات العشر القادمة. أمّا عن برنامج “أداء القادة”، فنستهدف من خلاله المجالات السبعة ذات التأثير الأكبر على الصحة والأداء الجسدي والمعرفي، ألا وهي: النظام الغذائي، والتمارين البدنية، والراحة، وإدارة الإجهاد والعاطفة، وإزالة السموم، وعلاج الجراثيم المعوية، والتوازن الهرموني، وذلك بالطبع بحسب الحالة والعمر والجنس والأهداف المحددة لكل ضيف “.
وتدرك شا مدى صعوبة تخصيص وقت للرعاية بالذات، لا سيّما في ظل ما يجابهه الأفراد اليوم من وتيرة حياة محمومة ومسؤوليات عمل مضنية. وعليه، فقد صممت برنامج “أداء القادة” كبرنامج مكثف يمتد على مدار أسبوع واحد وينطوي على أحدث علاجات التحفيز الإدراكي العصبي، والعلاجات الشاملة الأكثر فعالية، وخطط التغذية والتدريب الشخصية، ودروس التنفس وإدارة الإجهاد، وجلسات العلاج بالأوزون، واستشارات مكملات الهرمونات وتحليل البيانات البيولوجية، وتقييم الطاقة الحيوية. ففي نهاية المطاف، يتمثل الهدف الوحيد للعيادة في تمكين كل ضيف من بلوغ أقصى إمكاناته الجسدية والعقلية والتمتع بحالة صحية وعافية مثالية.
للمزيد من المعلومات حول برنامج أداء القادة، يُرجى زيارة https://shawellnessclinic.com/en/leaders-performance/
نبذة عن شا ويلنس كلينيك
شا ويلنس كلينيك هي عيادة صحية رائدة تتمثل مهمتها في مساعدة الناس على عيش حياة صحية لفترة أطول، وذلك من خلال تشجيعهم على اتباع نهج صحي شامل ومتكامل.
في الواقع، تمامًا كما ترتبط صحتنا ورفاهيتنا بعوامل وراثية، يحدث نمط الحياة الذي نعيشه والنظام الغذائي الذي نتّبعه أثرًا في هذا الإطار. ولذلك، أعدّ نهج شا الشامل وأشرف عليه خبراء عالميون ليجمع بين العلاجات الطبية الأكثر تقدمًا، لا سيّما في مجال الطب الوقائي والجيني ومكافحة الشيخوخة، وبين العلاجات الطبيعية الأكثر فعالية، هذا فضلًا عن إيلاء اهتمام خاص للتغذية العلاجية.
كذلك، تقدم شا ويلنس كلينيك برامج صحية متنوّعة ومخصّصة لتلبية احتياجات الرفاهية لدى كل فرد. كما ويتم أيضًا تكييف البرامج الصحية بعناية لكل ضيف عند وصوله، وهذا طبعًا مع مراعاة الفحوصات الطبية والعلاجية المتخصصة بشكل متواصل.
وعليه، تقدم شا ويلنس كلينيك تجربة تغيّر الحياة، حيث لا تعني الصحة الحياة الخالية من الأمراض وحسب، إنما أيضًا الحالة المثالية لعافية الجسد والعقل والروح التي تتناغم في وئام مع البيئة المحيطة والوزن المثالي والحيوية الفردية.