أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة-:
أقامت سفارة جمهورية مالطا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة حفل استقبال في أبو ظبي بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لاستقلال مالطا واحتفالاً بـ 50 عامًا من العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات العربية المتحدة. أقيم الحفل في أبو ظبي في فندق دوسيت ثاني، في 4 أكتوبر 2023.
وكان من بين ضيوف الشرف الكرام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي أوين بونيسي وزير التراث الوطني والفنون والحكومة المحلية في مالطا، وعدد من المسؤولين من الإمارات ومالطا.
كما حضر الحفل مواطنون من مالطا وشخصيات إماراتية ودولية وأصدقاء مالطا من مختلف المجالات بما في ذلك الدبلوماسية والسياسة والتجارة والثقافة والتعليم والدوائر الاجتماعية، إلى جانب الصحافة المحلية ومحترفي تجارة السفر والمؤثرين في وسائل الإعلام. سلط الحفل الضوء على جوانب مختلفة من هوية مالطا وعرض مشاهد ثقافية وفنية ومعالم السياحية النابضة بالحياة، مع التأكيد على الآفاق المشتركة للأعمال والتنمية بين البلدين.
شهدت الأمسية عرضاً آسراً لفرقة الجاز المالطية الشهيرة جوزيف ديبونو تريو، برفقة الموهبة نادين أكسيسا، التي قامت برحلة خاصة إلى الإمارات العربية المتحدة لإسعاد الحضور بمجموعة متنوعة من الأنغام الموسيقية المالطية والعالمية.
وخلال الحفل أشادت سعادة ماريا كاميليري كاليجا، سفيرة جمهورية مالطا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة بالعلاقات بين البلدين والتي تتعزز وتنمو باستمرار وأشارت إلى الزيارات رفيعة المستوى التي تم تنظيمها مؤخراً. وشددت السفيرة على التزام مالطا بزيادة التجارة والاستثمارات مع دولة الإمارات في مختلف القطاعات بما في ذلك قطاع السفر والسياحة والتكنولوجيا المتقدمة والتعليم والاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الخضراء وكذلك التعليم والثقافة.
من جانبه قال معالي أوين بونيسي وزير التراث الوطني والفنون والحكومة المحلية في مالطا: “لقد سعدت بزيارة متحف اللوفر أبو ظبي خلال زيارتي الحالية لدولة الإمارات، وسررت برؤية المجموعة الشاملة من الأعمال الفنية العالمية التي تحكي قصة الحضارات الإنسانية والإنجازات الفنية. لقد أتيحت لي الفرصة أيضًا للنظر والتأمل في نُصُبَيْ مالطا، القطع الأثرية المعاد توحيدهما في متحف اللوفر مؤخراً، وهما زوجان من الأعمدة الشهيرة من أصل مالطي، واللذان يعود تاريخهما إلى القرن الثاني قبل الميلاد. لقد بقيا مفصولين عن بعضهما البعض على مدار الـ 241 عامًا الماضية. نحن سعداء بلم شمل نُصُبَيْ مالطا هنا في متحف اللوفر أبو ظبي هذا الصرح الفني والثقافي، والذي يعتبر أيضاً شهادة على القوة الدائمة للثقافة والدبلوماسية. لا تحمل هذه القطع الأثرية القديمة قيمة تاريخية وجمالية هائلة فحسب، بل وترمز أيضًا إلى فك رموز اللغة وروابط الدبلوماسية. إنها تذكرنا بأن التاريخ لديه دائماً طريقة رائعة ليجمعنا معًا.”
حظي هذا الحدث بدعم 20 شركة ومؤسسة من مالطا بمن فيهم وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة، وهيئة السياحة المالطية، وENDEVIO، وTech.MT، وKore Group، ومعهد RISC، و242Group، وResidency Malta، ومركز المؤتمرات المتوسطي، وMED-TECHوورلد، مالطا إنتربرايز، ميدسيرف ميتس ريجيس، لايف، جيمنج مالطا، كيه إس آي مالطا، طيران الإمارات، مجموعة كورنثيا، كونستركت فيرنتشر، A&Z للتجارة الدولية، وفارسون.