شخصيات LEGO® Friends المعاد تصوُّرها تأتي أكثر تمثيلاً لواقع أطفال اليوم بما تتضمنه من دلالات ثقافية وعرقية وسمات وقدرات بدنية
68% من الأطفال يرغبون في مشاهدة المزيد من الألعاب والشخصيات التي تصوّر الحياة الواقعية
94% من الأطفال الذين شملهم الاستطلاع قالوا إن أصدقاءهم يجعلونهم يشعرون بالسعادة
32% فقط من الأطفال ذكروا أنهم رأوا في محتوى على التلفزيون أو الإنترنت أصدقاء يمرّون بمشكلات أو يتجادلون.
93% من الأطفال قالوا إن من الجيّد أن يكون لهم أصدقاء يعلّمونهم أمورًا مختلفة.
دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعادت مجموعة LEGO إطلاق عالم LEGO Friends” (LEGO® Universe) بمجموعة من الشخصيات المُعاد تصوُّرها بطريقة جديدة في شكل ألعاب ومسلسل تلفزيوني يُعرض على قناة LEGO على “يوتيوب”، وذلك بعد مرور عَقد على إطلاق (LEGO® Friends) أول مرّة.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في ظلّ الافتقار إلى محتوى هادف على التلفزيون أو الإنترنت يناقش التقلبات الحاصلة في علاقات الصداقة، ما يعني أن يُترك كثير من الأطفال يمرّون بمشاعر معقّدة جرّاء تلك التقلبات من دون أن يُدركوا أنها طبيعية تمامًا وأن كثيرين حولهم يمرون بها.
وأجرت مجموعة LEGO دراسة استطلاعية عالمية متعمقة لفهم المزيد حول تنوّع الصداقات الحديثة بين الأطفال الصغار وتعقيداتها في جميع أنحاء العالم، وذلك دعمًا لإطلاق LEGO Friends. وشملت الدراسة 18,000 طفل من 19 دولة تتراوح سنهم بين 6 و12 عامًا، وتسلّط الضوء على أهمية علاقات الصداقة في بناء سعادة الأطفال ورفاههم منذ مرحلة الطفولة المبكرة.
وكشفت الدراسة عن النقاط التالية:
يعتمد الأطفال على الصداقات للتعامل مع المشاعر المعقّدة التي تنتابهم في ظلّ عوامل الحياة المعاصرة، وقال 87% منهم إنهم يلجأون إلى الأصدقاء عندما يواجهون المشكلات باعتبارهم مصدر راحة.
يقدّر الأطفال “الاستمتاع” و”السعادة” بوصفهما عنصرين أساسيين للصداقة، ويرغب 67% منهم في وجود شخص يقضون معه وقتًا ممتعًا، و60% يرغبون في شخص يضحكون معه، فيما قال الأغلبية (94%) إن الأصدقاء يجعلونهم يشعرون بالسعادة.
يلمس الأطفال أيضًا القيمة في تنوّع الصداقات، فقال 93% منهم إن من الجيّد أن يكون لهم أصدقاء يعلّمونهم أمورًا مختلفة.
لا يشعر الأطفال غالبًا بالعواطف المعقّدة التي يتم تصويرها في المحتوى الذي يشاهدونه، إذ قال 40% منهم فقط إنهم رأوا في محتوى على التلفزيون أو الإنترنت أصدقاء يمرّون بتقلبات، فيما قال 32% إنهم رأوا في محتوى على التلفزيون أو الإنترنت أصدقاء يمرّون بمشكلات أو يتجادلون.
وتدرك مجموعة LEGO أهمية علاقات الصداقة في تنمية الطفل ودورها المهمّ في مساعدة الأطفال على فهم التنوع والشمول. وبالإضافة إلى إطلاق الجيل الجديد من شخصيات LEGO Friends، تمّ تحديث خطوط السرد القصصيّ في هذا العالم، ما يساعد على تطوير سرديات المحتوى التي تضمن قابليّتها للربط وقدرتها على عكس صورة تجارب الحياة الواقعية للأطفال اليوم.
وعلقت خبيرة علم النفس الإكلينيكي ومؤسِّسة عيادات “ذا لايت هاوس أرابيا”، الدكتورة صالحة أفريدي، على نتائج الدراسة بالقول إن التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي جعلت الأطفال يقضون وقتًا أقلّ في التفاعل الشخصي وبناء العلاقات مع الآخرين، كما جعلتهم غير مدركين حقًا لمعنى الصديق وفكرة الصداقة وتكوين الصداقات، وأضافت: “قد يؤدي ذلك إلى صعوبات في تطوير المهارات الاجتماعية والتعبير عن مشاعر التعاطف، وهما أمران مهّمان في تكوين صداقات هادفة، لذا على الآباء والمعلمين أن يكونوا يحرصوا على تعليم الأطفال كيفية تكوين الصداقات والحفاظ عليها”.
ومن المقرّر أن تنظم متاجر LEGO المعتمدة أنشطة ترويجية تفاعلية مسلية داخل المتاجر وفي مراكز التسوق بدولة الإمارات، وذلك دعمًا لإطلاق LEGO® Friends. وتشتمل الأنشطة على:
فعالية “اكتشف LEGO Friends“، التي يُدير فيها المشارك عجلة خاصة تسمح له باكتشاف المزيد عن واحدة من شخصيات LEGO Friends الثمانية الجديدة، ثمّ بناء مجموعة من مكعبات LEGO تنسجم مع روح تلك الشخصية قبل عرضها في المتجر.
فعالية “غرف نوم LEGO Friends“: سوف تُعرض أربعٌ من مجموعات غرف النوم الخاصة بعالم LEGO Friends الجديد بالحجم الطبيعي ليلعب فيها الأطفال أدوار الشخصيات المحببة إليهم.
هذا، وسوف يحظى الأطفال أيضًا بفرصة الفوز بالجائزة الكبرى وهي تجديد غرفهم بالكامل، بالإضافة الى
فرصة الفوز بتشكيلة متنوعة من مجموعات LEGO تصل قيمتها إلى 5,000 درهم،
وقالت تريسي شياريلا رئيس المنتجات في قسم LEGO Friends لدى مجموعة LEGO، إن الأطفال باتوا قدوة تستوحي منها مجموعة LEGO توجهاتها في كل ما تقوم به، وأضافت: “بعد مرور 10 سنوات رائعة على إطلاق أصدقاء LEGO أول مرة، مكّنتنا إعادة التصوّر المبتكرة لهذا العالم الفريد من تجاوز حدود الإبداع في المحتوى وفي السرد القصصي، وامتدّ ذلك أيضًا ليؤثّر إيجابًا في علاقات الصداقة التي ترسمها الطفولة الحديثة، حتى يتمكن الأطفال من رؤية تجاربهم تنعكس في العالم من حولهم”.