المبادرة تشمل شراكة استراتيجية مع Visa لتعزيز المرونة والإلمام المالي للعمّال عبر تقديم دورات مختصّة حول الثقافة الماليّة لأكثر من 9,000 عامل
مُختلف شركات دبي القابضة تُقيم خلال شهر رمضان المبارك عدداً من الفعّاليات والأنشطة بهدف دعم العمّال وتحسين جودة حياتهم وإبداء التقدير لمساهماتهم القيّمة
المجموعة تواصل جهودها الدؤوبة لتحقيق أثر إيجابي ومستدام على المجتمع وتستمر بمسيرة عطاءاتها التي التي تمثّلت بالعديد من المبادرات التي أطلقتها خلال السنوات الماضية
الإمارات العربية المتحدة، دبي-: كشفت دبي القابضة، شركة الاستثمار العالمية متنوّعة الأنشطة والتي تمارس أعمالها في أكثر من 13 دولة حول العالم، اليوم عن مبادرة أهداف الحياة وهي أحدث مبادراتِها المُجتمعيّة، والتي من المُقرّر إطلاقها خلال شهر رمضان المبارك على أن تستمر برامجها طوال العام. وتركّز “أهداف الحياة” بشكل رئيسي على تعزيز الثقافة والمرونة الماليّة لفئة العمّال وإبداء التقدير لمساهماتهم القيّمة في تطوّر دبي.
وفي إطار شراكة استراتيجية بين دبي القابضة وVisa، شركة المدفوعات الرقمية الرائدة عالميّاً، سيتم تقديم دورات شاملة ومجّانية حول الثقافة الماليّة، بهدف الارتقاء بالمهارات الماليّة لأكثر من 9,000 عامل في المجموعة، وذلك بدعم من موظّفين متطوّعين من Visa ودبي القابضة. وتركّز الدورات التدريبية على مواضيع أساسيّة هي إعداد الميزانية، والإنفاق، والادخار، والبطاقات البنكية، إلى جانب سبل اكتشاف الاحتيال المالي والوقاية منه.
وفي ضوء مبادرة “أهداف الحياة” من دبي القابضة، سيتم تنظيم سلسلة من الفعّاليات والأنشطة في عدد من وجهات المجموعة ومجمّعاتها بهدف مكافأة العمّال وإبداء التقدير لمساهماتهم وتحسين جودة حياتهم. وخلال الشهر الفضيل، ستُضافر الشركات التّابعة لدبي القابضة جهودَها بما فيها مجموعة جميرا وشركة دبي لإدارة المجمّعات وشركة دبي القابضة للعقارات وغيرها لتوصيل وجبات الإفطار وطرود الأغذية والعناية إلى مرافق العمّال السكنية. كما ستُتيح عدد من شركات المجموعة للعمّال فرصة الحصول على العديد من الخدمات والتجارب، ومن بينها فرصة إجراء الفحوصات الطبية المُقدّمة من شركة دبي القابضة لإدارة الأصول، إلى جانب تقديم تذاكر مجّانية للاستمتاع بعدد من تجارب الترفيه في الوجهات والمنتزهات التابعة لشركة دبي القابضة للترفيه.
وبهذه المناسبة، قالت هدى بوحميد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاستدامة لدى دبي القابضة :“تمثّل فئة العمّال في دولة الإمارات مساهِماً أساسياً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويؤثر العمّال بشكل مباشر على نجاح ونمو أعمالِنا. ومع مضيّ دولة الإمارات قُدماً في مسيرة التطوير والازدهار وترسيخ مكانتِها كمركزٍ رائدٍ للأعمال، يجب التركيز على تعزيز الثقافة الماليّة لجميع أفراد القوى العاملة التابعة للمجموعة، وعندما نتيح فرص بناء المهارات الماليّة وتوفير كل الموارد اللازمة، سنتمكّن من دعمهِم ومساعدتهِم على اتخاذ قرارات مدروسة لتحقيق استقرارهم المالي، وبالتالي نسهم في تحسين جودة حياة العاملين.”
وأضافت بوحميد: “انطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية وعملنا في ضوء شعار “من أجل حياةٍ أفضل”، نلتزم في دبي القابضة بالعمل نحو مستقبل أكثر استدامة لكافة الأفراد والجهات المرتبطة بنا والمجتمع عموماً إلى جانب المساهمة بشكلٍ محوريٍّ كشركة مؤثرة عالميّاً، نظراً لحجم أعمالنا وموقعنا الراسخ الذي وصلنا إليه . ويُسعدنا أن ندخل في شراكة مع Visa التي تشاركنا الالتزام ذاته للوفاء بمسؤوليتنا وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من أجل مستقبلٍ أفضل وأكثر رخاءً للجميع.”
من جهته، قال كارل مانلان، نائب رئيس الأثر الشمولي والاستدامة لمنطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا في Visa: “يُسعدنا أن نكون شركاء دبي القابضة في تنفيذ مبادرة أهداف الحياة، فهذا يؤكد التزام Visa برفع مستوى الثقافة الماليّة ودعم شمولية الجميع وتعزيز ثقة المجتمع بالتجارة الرقمية”. وأضاف مانلان:”لا ريب أن منح العمّال المعرفة والأدوات التي تساعدهم على تحقيق أهداف حياتهم تمثِّل ركيزة أساسية لبناء مجتمعٍ متماسِك.”
ومن المُقرّر إطلاق مبادرة “أهداف الحياة” في بداية شهر رمضان المبارك المُقبِل، ومن ثمّ سيستمر تطبيق برامج المبادرة بعد انتهاء الشهر الفضيل وعلى مدار العام. وتشكّل هذه المبادرة دليلاً على التزام دبي القابضة بالتركيز على تحسين جودة حياة العاملين لدى المجموعة، كجزء من استراتيجية الاستدامة على مستوى المجموعة، كما أن المبادرة تساهم في دعم الركائز الرئيسية لهذه الاستراتيجية التابعة لها، بما في ذلك ركيزة الموظّفين وثقافة العمل، وركيزة المسؤولية الاجتماعية للشركات. ومن خلال المبادرة، تدعم دبي القابضة تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، حيث تركّز المبادرة الرمضانية على الهدفيْن 8.10 و 10.C من أهداف التنمية المستدامة وهما (العمل اللائق والنمو الاقتصادي، والحد من عدم المساواة)، وتأتي تماشياً مع الخطط والأولويات والمبادرات الوطنية في هذا المجال.
