تفخر جزيرة ميلايدو المالديف الخاصة والنقية، بالإعلان عن إقامتها ورشة فنية تستهدف الحواس الخمس وتستمرّ لمدّة أسبوع في شهر أكتوبر، وهي تتيح للضيوف استعادة نشاط العقل والجسد والروح. فهذه الخلوة الفريدة من نوعها التي تديرها الفنانة المعروفة المقيمة في الإمارات العربية المتحدة، ألينا لافدوفسكايا، تهدف إلى تحفيز الإبداع والتعبير عن الذات من خلال سلسلة من التجارب الغامرة التي تشمل الحواس الخمس.

وتعتبر ألينا من أبرز رسّامي روسيا في العالم اليوم، وهي تضفي الأناقة على الحياة من خلال أعمالها المشهورة التي أثرت بها الثقافة العالمية عبر مسيرة مهنية مشهودة انطلقت قبل أكثر من عقدين من الزمن. وقد عملت ألينا مع مجموعة من المشاهير ومجلات الأزياء والمنظّمات الدولية، كما أبهرت الجمهور بأعمالها الرائعة في سلسلة من المعارض الفردية. وتمتاز هذه الرسّامة المخضرمة بتألقها الفني الذي لا تخطئه العين، ما يجعلها نجمة حقيقية في مجالها.

تم تصميم ورشة العمل الفنية متعدّدة الحواس في ميلايدو لتصطحب الضيوف في رحلة ساحرة لاكتشاف الذات واستكشاف الفنّ في آن. وستركّز نشاطاتها على النظر والسمع والذوق والشمّ واللمس والحدس مع توجيه كلّ جلسة حول عنصر حسّي مختلف، ما يتيح للمشاركين إطلاق إمكاناتهم الإبداعية بطرق فريدة وغير متوقّعة.

وتبدأ الورشة بجلسة “النظر”، حيث يتم توجيه الضيوف من خلال تقنيات لكسب الثقة في وضع رؤاهم على الورق وفهم وجهات نظر جديدة. وسيتعرّف المشاركون على ألينا، التي ستساعد الضيوف من خلال الأحاجي وحصة تعليم الفنّ للمبتدئين على تغيير وجهات نظرهم واكتساب الإلهام في محاولاتهم الفنية.

وخلال جلسة “السمع”، سيقوم معالجو سيرينيتي سبا بإجراء جلسة شفاء صوتية، وسترشد ألينا الضيوف إلى كيفية توضيح المشاعر والأحاسيس التي تثيرها هذه الأصوات على قماش اللوحة، واستكشاف طرق جديدة للتعبير الفني وتعريف المشاركين بتقنيات مبتكرة لتصوير “الصوت” من خلال الفنّ المرئي.

وفي جلسة “الذوق”، سيشرع المشاركون في رحلة مفعمة بالنكهات، بالتعاون مع طهاة ميلايدو المحترفين. وسيختبر الضيوف حواسهم، حيث سيتذوقّون المقبّلات والسكاكر، وهم معصوبو العينين. وبعد ذلك، سيتعلّم المشاركون فن ّالتقديم، حيث يصنعون مبتكراتهم الخاصة من المأكولات، مع التركيز على أسلوب العرض والتقديم. وبعد جلسة التقديم، سيستمتع الضيوف بوجبة من أربعة أطباق لذيذة تم تحضيرها خصيصاً بواسطة فريق المأكولات في ميلايدو.

أما جلسة “الشمّ” فتدعو الضيوف للانضمام إلى جلسة من العلاج بالروائح يقدّمها خبراء سيرينيتي سبا وألينا. ومن خلال هذه التجربة، سيستكشفون كيف يمكن للروائح المختلفة تعزيز قدراتهم الإبداعية. وسترشد ألينا المشاركين في عملية تجسيد الروائح في أعمالهم الفنية، في حين سيقدّم فريق السبا للضيوف معلومات قيّمة حول تأثير الروائح بالإضافة إلى باقة هدايا تتضمّن قوارير عطرية صغيرة للروائح مختلفة تتيح لهم الاستمرار في هذه التجربة.

وبعد جلسة تدليك مريحة خلال جلسة “اللمس”، سيستكشف الضيوف حاسّة اللمس من خلال الرسم بالأصابع، ليزدادوا معرفةً بالخامات المختلفة التي توفّرها الألوان وإنشاء عناصر حسّية في أعمالهم الفنية. وتشجّع هذه الجلسة الضيوف على التعبير عن أنفسهم من خلال حاسة اللمس، وتعزّز بشكل أكبر تجربتهم الحسّية.

وفي جلسة “الحدس”، سيتأمّل الضيوف في رحلتهم العميقة وسيعملون مع ألينا لإنشاء صور ذاتية مبتكرة وغير تقليدية. واستناداً إلى الحواس والتجارب الجديدة التي اكتسبوها، سيشكّل المشاركون قطعة فنية شخصية تعبّر عن جوهر رحلتهم التحويلية. كما ستقوم ألينا بإنشاء قطع فنية صغيرة لكلّ ضيف تجسّد تفسيرها للتجارب التي اكتسبوها.

ورشة العمل الفنية متعدّدة الحواس في ميلايدو هي تجربة فريدة من نوعها تجمع بين التعبير الفني والتحفيز الحسّي. وهي تقدّم لضيوف ميلايدو فرصة نادرة لاكتشاف إبداعهم الداخلي وتشكيل اتصال أعمق وأكثر دلالة مع أنفسهم ومحيطهم.

Share.

Comments are closed.