أعاد الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) انتخاب معالي المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر مدير عام مجموعة الخطوط السعودية عضوًا بمجلس المحافظين لمدة ثلاث سنوات، كما اختار (IATA) نائب الرئيس للسلامة وأمن الطيران والجودة بشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي الكابتن محمد سليم دحدولي عضواً في المجلس الاستشاري للأمن، وذلك خلال الاجتماع العام السنوي التاسع والسبعون والقمة العالمية للنقل الجوي والمنعقدة خلال الفترة من 4 إلى 6 يونيو 2022م في اسطنبول بجمهورية تركيا؛ حيث يعد هذا الحدث السنوي أكبر تجمع لقادة شركات الطيران في العالم.
ويعتبر مجلس المحافظين أعلى سلطة تنفيذية في الاتحاد الدولي للنقل الجوي، ويُعنى بوضع الخطط والاستراتيجيات ذات الصلة بصناعة النقل الجوي العالمي، والمسؤوليات التنفيذية في اعتماد الخطط الاستراتيجية، وكذلك رسم السياسات العامة للاتحاد وشؤون الأمن والسلامة والبيئة، فضلاً عن متابعة مهام اللجان الاستشارية المنبثقة عن المجلس.
كما جاء اختيار الكابتن دحدولي لعضوية المجلس الاستشاري للأمن بقرار من مديرها العام، استناداً إلى التوصيات الواردة إليه من الرؤساء التنفيذيين للشركات الأعضاء في الاتحاد، وبعد موافقة مجلس الإدارة، كما يجتمع المجلس حضورياً مرتين في السنة على الأقل في مقرات الاتحاد، ويتولى المجلس تحديد الأولويات ووضع الاستراتيجيات وخطط عمل السياسات ورصد وتقييم اتجاهات الصناعة المستقبلية إلى جانب التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والدول وأصحاب المصلحة في الصناعة، وكذلك الإشراف على مجموعات التركيز الأمنية الإقليمية والرقابة والاستجابة للتطورات المتعلقة بتهديدات الأمن السيبراني في الصناعة.
ويعد اختيار الكابتن دحدولي في المجلس الاستشاري للأمن في (IATA) امتداداً لحضور ممثلي الخطوط السعودية؛ حيث انضم كل من مساعد الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بشركة الخطوط السعودية للشحن الأستاذ مروان نيازي للمجلس الاستشاري لشؤون الشحن، ومدير عام الاستراتيجيات والامتثال القانوني في “السعودية” الأستاذ محمد السيد في المجلس الاستشاري للشؤون القانونية، ومدير عام استراتيجيات المبيعات والتوزيع في “السعودية” الدكتور صالح بخاري في المجلس الاستشاري للتوزيع.
ويشير تواجد ممثلي الخطوط السعودية في العديد من المجالس الاستشارية في الاتحاد الدولي للنقل الجوي إلى المكانة التي تحتلها المملكة العربية السعودية والثقل الذي تمثله على المستوى الدولي في كافة الأصعدة وكذلك المكانة التي تحتلها الخطوط السعودية بين شركات الطيران على مستوى العالم والدور الفعال الذي تؤديه في منظومة صناعة النقل الجوي.