الرياض، المملكة العربية السعودية-:

 

نجحت “إنتلا”، وهي شركة رائدة في مجال التقنية العميقة، في إغلاق جولة تمويل “Pre-Series A” بقيمة 3.4 مليون دولار بقيادة “هلا فنتشرز و “واعد فنتشرز”، وهي صندوق الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة والمملوك بالكامل من قبل شركة ارامكو السعوديه ، و بمشاركة “سنابل 500″، وشبكة خريجي المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال “INSEAD”، إلى جانب مستثمرين آخرين.

ستسهم جولة التمويل الجديدة في مساعدة “إنتلا” على توسيع أعمالها في السوق السعودي ودعم تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتكاملة المحلية المخصّصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتزامن هذه الجولة مع القرار الاستراتيجي الذي اتخذته الشركة والمتمثل في نقل مقرّها الرئيسي، والاستفادة من منظومة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي المتنامية في المملكة. وبهذا الصدد، قالت نور الطاهر، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة “إنتلا”: “تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا جذريًا سريعًا لتغدو مركزًا للتقدم التكنولوجي. وتتناسب هذه الخطوة تمامًا مع خططنا الرامية إلى المزيد من التوسع”.

وفي إطار جهودها المستمرة لتحسين التقنيات لديها، اختبرت شركة “إنتلا” نظامها بما يزيد على 30 ألف ساعة من التسجيلات الصوتية باللغة العربية. وحقق محرك “intella Voice” معدل دقة يبلغ 95.73 في المائة، متجاوزًا رواد التكنولوجيا الراسخين مثل خاصية تحويل الكلام إلى نص من “Google”، ونظام “Whisper” من “OpenAI”، وSeamlessM4T”” من “Meta”، و”Watson” من “IBM”.

وقد عقَّب عمر منصور، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للشؤون التقنية في شركة “انتلا” قائلًا: “لقد حددت التقنية الصوتية التي طورناها، والمصممة خصيصًا للّهجات العربية معايير جديدة في القطاع. ونعمل حاليًا على الانتقال إلى ما هو أبعد من الكتابة الصوتية، والتركيز على التحليلات الصوتية، من ضمن ذلك التلخيص، وتحليل المشاعر، واستخراج الموضوعات وتسجيل المكالمات. نحن نسعى إلى تجاوز حدود ما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي في مجال الرسائل الصوتية في منطقتنا”.

أما علي أبو السعود، الشريك الإداري المؤسس لشركة “هلا فنتشرز”، فقال في معرض تعليقه: “نحن متحمّسون للغاية لدعم رؤية شركة ’إنتلا‘، في إطار سعيها الدؤوب والناجح لربط التقدم العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي باحتياجات المجتمع الناطق باللغة العربية. هذا هو بالفعل نوع المبادرات التي تحتاج إليها المنطقة اليوم”.

 

وتتمثل مهمة “إنتلا” في سد الفجوة القائمة بين متحدثين اللغة العربية والتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدة بذلك على أهمية المنطقة في ما يتعلق باتجاهاتها التكنولوجية العالمية. وبفضل هذا التمويل الجديد، تستعد “إنتلا” لتوسيع نطاق وجودها في المنطقة، وتعزيز مجموعة منتجاتها، وترسيخ ريادتها في مجال ابتكار التقنيات الصوتية.

 

ومع تزايد الطلب على التقنيات الصوتية المتخصصة الناطقة بالعربية، تتمتع “إنتلا” بمكانة ريادية تخوّلها تلبية احتياجات منطقة الشرق الأوسط.

 

Share.

Comments are closed.