21 فائزاً بالمراكز الأولى في فئات الماراثون
شهد تكريم أكثر مؤسسة حكومية مشاركة وأكبر وأصغر متسابق
تضمن تنظيم أنشطة وفقرات توعوية ورياضية وفحوصات طبية
الشارقة-:
اختتمت جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل إحدى الجمعيات الداعمة للصحة التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، اليوم (السبت) ماراثون الذيد الخيري الأول، وسط مشاركة نحو ألف متسابق من مختلف الأعمار، متوجة 21 فائزاً بالمراكز الأولى في فئات الماراثون الذي أقيم للمرة الأولى بمدينة الذيد، وبالتعاون مع نادي الذيد الثقافي الرياضي وذلك تحت شعار “الحركة هي الحياة”.
وشهدت محطات الماراثون التي حضرها سعادة سالم محمد بن هويدن الكتبي رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي، وسعادة وحيدة عبد العزيز رئيس جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل، وسعادة راشد عبد الله المحيان رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى، وسعادة سعيد علي العاجل خبير رياضي بمجلس الشارقة الرياضي ونخبة من الأطباء والأخصائيين الصحيين، أجواء حماسية وتنافس وتحدي بين المشاركين في مراحله التي انطلقت من مقر النادي، كما تضمن الماراثون تنظيم أنشطة ترفيهية وفقرات توعوية ورياضية، بالإضافة إلى تقديم فحوصات طبية واستشارات مجانية وإرشادات صحية حول أهمية ممارسة الرياضة والتشخيص المبكر لمرضى التهاب المفاصل.
الصحة المستدامة
وأشارت سعادة وحيدة عبد العزيز، إلى أن المشاركة الواسعة التي حظي بها ماراثون الذيد الخيري الأول من قبل أفراد المجتمع، يعكس نجاح الجمعية في إيصال رسائلها التوعوية والتثقيفية الصحية ورفع مستوى الوعي الصحي المجتمعي حول مرض التهاب المفاصل وسبل علاجه والوقاية منه، إلى جانب ترسيخ الممارسات الصحية السليمة بين أفراد المجتمع، ولا سيما أن هذا الحدث جاء تحت مظلة حدثنا الأكبر الماراثون الخيري العاشر الذي تحرص الجمعية على تنظيمه سنوياً انطلاقاً من توجيهات ورؤى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بضرورة إطلاق الحملات والبرامج بهدف تحقيق الصحة المستدامة والسعادة لأفراد المجتمع، ورفع مستوى الوعي الصحي المجتمعي وتحسين السلوكيات والعادات الصحية، بما يساهم في الوقاية من الأمراض والحد من انتشارها.
وأشادت سعادة وحيدة عبد العزيز، بما قدمته العديد من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة من دعم كبير للماراثون، مؤكدة أن هذا التعاون يسهم في تمكين الجمعية من مواصلة مسيرتها، وتعزيز برامجها وحملاتها الرامية إلى نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع للوقاية من أمراض التهاب المفاصل أحد الأمراض الشائعة الذي يعاني منه حوالي 350 مليون شخص حول العالم، والتي أثبتت الدراسات الصحية أن ممارسة التمارين الرياضية والجري لهما تأثير إيجابي للغاية على مرضى التهاب المفاصل، متوجهة بالشكر والتقدير إلى جميع المشاركين في ماراثون الذيد الخيري الأول على تجاوبهم مع الجمعية وتفاعلهم مع رسالتها التوعوية في تسليط الضوء على مرض التهاب المفاصل، وإبراز أهمية اتباع نمط حياة صحي وممارسة التمارين الرياضية في الحد من انتشاره.
تعزيز الأنشطة الرياضية والصحية
من جانبه أشاد سعادة سالم محمد بن هويدن الكتبي، بجهود جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل في تنظيم ماراثون الذيد الخيري الأول، والذي لاقى نجاحاً ومشاركة واسعة من قبل أفراد المجتمع، مؤكداً أن نادي الذيد الثقافي الرياضي حرص على توفير كافة أشكال الدعم وتسخير مرافقه لإنجاح الحدث وتمكينه من تحقيق مستهدفاته على صعيد تعزيز الوعي الصحي المجتمعي وتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة إلى جانب تسليط الضوء على أهم المعالم التراثية في مدينة الذيد، مشيراً إلى أن دعم النادي للحدث جاء انطلاقاً من حرصه على بذل أقصى الجهود لنشر الأنشطة الرياضية والصحية والمجتمعية في مدينة الذيد وتعزيز زخمها بهدف نشر السعادة بين أفراد المجتمع وترسيخ الممارسات الصحية والارتقاء بجودة حياة المجتمع.
حدث صحي رياضي متميز
وأعرب عدد من المشاركين عن سعادتهم بتنظيم هذا الحدث الرياضي الصحي المتميز الذي شكل حافزاً لهم لتعزيز نشاطهم وتشجيعهم على ممارسة الرياضة، إلى جانب دوره في تقديم معلومات مهمة وقيّمة عن مرض التهاب المفاصل، ومسبباته، وكيفية الوقاية منه، بالإضافة إلى حشد الدعم للمرضى من خلال التفاعل المجتمعي مع هذا الحدث.
وفي ختام الماراثون تم تكريم الفائزين الأوائل ومنحهم جوائز قيّمة، إلى جانب تكريم أكثر مؤسسة حكومية مشاركة في الماراثون، وأكثر مدرسة مشاركة، والأسرة المثالية، وأصغر متسابق، وأكبر متسابق، كما كرمت لجنة الماراثون في ختام فعاليات البطولة المؤسسات الشريكة والمتعاونة، تقديراً لجهودهم وتعاونهم البنّاء في انجاح الماراثون.