أعلنت «مشيرب العقارية» عن إضافة أنشطة جديدة إلى برنامجها الصيفي الناجح، إلى جانب مجموعة إضافية من ورش العمل التي تقام في «متاحف مشيرب». فمع حلول شهر أغسطس، ببرز قلب الدوحة النابض باعتبارهِ الوجهة الترفيهية والسياحية الأولى في المدينة خلال فصل الصيف. حيث تقدم «مشيرب قلب الدوحة» باقة متنوعة من الأنشطة الصيفية، التي تناسب جميع الزوار من كافة الفئات العمرية، ضمن أجواء عائلية لطيفة، إلى جانب العديد من التجارب الثقافية الغنية.
تم افتتاح منطقة الألعاب المائية الجديدة في 1 أغسطس على التراس العلوي في «مشيرب جاليريا»، لتوفر مساحةً ترفيهية منعشة في فصل الصيف. تتميز هذه المنطقة المثيرة بأربعة ألعاب مائية قابلة للنفخ مناسبة لجميع الأعمار، إلى جانب منافذ لبيع الآيس كريم والمنتجات المتنوعة. وهي مفتوحة للمقيمين والزوار برسوم رمزية.
القائمة المدرسية (النسخة الثانية (
انطلاقاً من 15 وحتى 31 أغسطس 2024، تستضيف «مشيرب جاليريا» النسخة الثانية من “القائمة المدرسية”، كفعالية عائلية فريدة وممتعة، بمناسبة العودة إلى المدرسة. ستأخذ الفعالية زوارها برحلة عبر الزمن إلى أيام الدراسة في الماضي، من خلال عرض الأدوات المدرسية القديمة في قطر. ويمكن للمشاركين الانضمام إلى مسابقات تثقيفية، والاستمتاع بورش الرسم على الوجوه، واستكشاف الفنون والحرف اليدوية المتنوعة. كما سيستضيف ركن القراءة والمطالعة جلسات ممتعة لسرد القصص. وتمثل هذه الفعالية فرصة متميزة للاستعداد للعام الدراسي الجديد، حيث ستقدم المتاجر المتاحة، مجموعة كبيرة من الأدوات واللوازم المدرسية.
وتعدُّ هذه الأنشطة الصيفية تتمةً لبرنامج الترفيه الصيفي، الذي انطلق في 15 يوليو ضمن «مشيرب قلب الدوحة»، ويستمر حتى 31 أغسطس. حيث يمكن لزوار المدينة الاستمتاع بالعديد من الفعاليات السياحية المتوفرة مثل ركن “سكيل فيست” للمهارات، الذي يضم معرضاً للحياة البحرية، للمصور الفوتوغرافي القطري / عزام المناعي، بالإضافة إلى مجموعة الألعاب المسلية للأطفال، وركن المتاهة الذي يتميز بالتأثيرات الضوئية والصوتية المذهلة.
باقة من ورش العمل الجديدة في «متاحف مشيرب»
تستضيف «متاحف مشيرب» بدورها مجموعة جديدة من الورش، تُضاف إلى برنامجها الصيفي في شهر أغسطس. حيث يمكن للزوار الآن استكشاف فن الراتنج، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والنماذج المصغرة التي تعمل بالطاقة الشمسية، والتطريز، بالإضافة إلى الأنشطة المفضلة المستمرة مثل الطباعة بقطع الليغو، والخط العربي، وحرف الجبس. توفر هذه الأنشطة المتنوعة، التي تناسب مختلف الفئات العمرية، تجارب تعليمية عملية داخل المباني التاريخية للمتاحف. في حين تنطبق رسوم رمزية، يُطلب التسجيل المسبق نظراً لمحدودية الأماكن.